أرباح "غازبروم نفت" الروسية تتراجع 43% بالربع الثاني من 2023
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تراجعت أرباح شركة "غازبروم نفت" الروسية خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة بلغت 43 بالمئة على أساس سنوي، وذلك بسبب الهبوط في مبيعات الشركة.
وأوضحت الشركة في بيان، الخميس، أن قيمة أرباحها الصافية قد بلغت 140.1 مليا روبل (1.5 مليار دولار) خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وتراجعت أرباح شركات النفط العالمية الكبرى بشكل عام بنحو النصف مقارنة بما سجلته من أرباح خلال العام 2022، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار النفط والغاز بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب، امتنعت شركات الطاقة الروسية عن نشر نتائجها المالية بالشكل الدوري المتعارف عليه، كما لم تنشر شركة "غازبروم نفت" نتائجها المالية عن أداء العام الماضي.
وقالت الشركة الروسية، وهي الذراع النفطي لشركة "غازبروم" العملاقة، إن إجمالي إيراداتها في الفترة من شهر أبريل وحتى يونيو قد تراجعت إلى 821.6 مليار روبل، مقابل 835.8 مليار في نفس الفترة من 2022.
وارتفع سهم شركة "غازبروم" بنسبة 0.4 بالمئة في بداية التداولات في بورصة موسكو، بعدما قالت وكالة "إنترفاكس" للأنباء إن أرباح الشركة قد تجاوزت التوقعات.
ويواجه قطاع الطاقة الروسي ضغوطا ضخمة نجمت عن فرض عقوبات من عواصم الدول الغربية بهدف خفض إيرادات موسكو من صادرات الطاقة، وبالتالي تقليل قدرة روسيا على تمويل الحرب في أوكرانيا.
إلا أن صادرات روسيا النفطية قد ارتفعت بقوة إلى الهند والصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط غازبروم موسكو روسيا الحرب في أوكرانيا الهند الصين شركات نفط النفط غازبروم الروسية النفط غازبروم موسكو روسيا الحرب في أوكرانيا الهند الصين أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةشهد دوري أدنوك للمُحترفين، في موسم 2024-2025، ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تحقيق الفوز خلال مبارياته الـ182، إذ تمكنت الفرق من حصد الانتصار في 142 مباراة، بنسبة 78%، مقابل انتهاء 40 مباراة بالتعادل، بنسبة 22%، وهو ما يختلف عن حصاد الموسم الماضي، الذي بلغت نسبة الفوز خلاله 75%، بواقع 137 مباراة، مقابل التعادل في 45 مباراة بنسبة 25%. ورغم ذلك، فإن الحصاد الهجومي للنُسخة المُنتهية حديثاً تراجع قليلاً، مقارنة بالموسم السابق، حيث تم تسجيل 582 هدفاً في 2024-2025، بمُعدل تهديفي يبلغ 3.2 هدف/ مباراة، في حين شهدت بطولة 2023-2024 اهتزاز الشباك 624 مرة، بمُعدل 3.43 آنذاك، والطريف أن شباب الأهلي امتلك الهجوم الأقوى خلال الموسمين، بواقع 73 هدفاً في نُسخة العام الماضي، لكنها لم تكن كافية لتتويج «الفُرسان» باللقب آنذاك، بينما أحرز 57 هدفاً في البطولة الأخيرة، وأنهاها «بطلاً» هذه المرة. وبصورة إحصائية فنية عامة، كان الموسم الحالي على موعد مع زيادة واضحة، في مُعدل تسجيل الأهداف خلال الأشواط الثانية من المباريات، إذ اهتزت الشباك خلالها بنسبة 55% من الإجمالي، مقابل 52% في الموسم السابق، وفي الجهة الأخرى، تراجعت نسب التسجيل في الأشواط الأولى، بواقع 45% مقابل 48% في بطولة 2023-2024. الأطراف الهجومية بدت أنها أكثر نشاطاً في الموسم الأخير، إذ قفز إنتاجها للأهداف إلى نسبة 60%، مقابل 55% في البطولة السابقة، وبالتالي تراجعت معدلات التسجيل عبر العمق الهجومي قليلاً، لتبلغ مؤخراً 40%، مقابل 45% في 2023-2024، والمُلاحظة الأبرز في هذا الصدد، أن الجبهات اليُمنى استمرت صاحبة النسب الأكبر في إنتاج الأهداف، عبر الموسمين، مع تفوق للنُسخة الأخيرة، بواقع 31.5% مقابل 29% للموسم السابق، في حين بلغت نسبة مشاركات الطرف الأيسر التهديفية 28.5% في 2024-2025، و26% في 2023-2024. والمثير للجدل أن معدلات تسجيل الأهداف من داخل أو خارج منطقة الجزاء، لم تتغير على الإطلاق، مع الوضع في الاعتبار اختلاف الحصاد الإجمالي في كل موسم، إذ بقيت النسب كما هي، بواقع إحراز 88% من الأهداف بتسديدات داخل المنطقة، مقابل 12% لأهداف المحاولات البعيدة، لكن نسبة الأهداف المُسجلة بالرأس، ارتفعت هذا الموسم، حيث بلغت 18%، مقارنة بـ16% في النُسخة السابقة، وهو ما تكرر مع أهداف «الحركة» التي ارتفعت نسبتها من 71.5% في العام الماضي إلى 73% مؤخراً، وبالطبع تراجعت نسبة أهداف الركلات الثابتة إلى 27%، مقارنة بـ28.5% سابقاً.