نائب: ديالى مستعدة لتسليم ملفها الأمني لوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 4:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب سالم العنبكي، السبت، أن محافظة ديالى باتت مهيأة لاستلام ملفها الأمني من قبل وزارة الداخلية، مستعرضًا ثلاثة أسباب رئيسة تدعم ذلك. وقال العنبكي في حديث صحفي، إن “الوضع الأمني في ديالى مستقر، ومستوى الخروقات الإرهابية محدود جدًا، بل إن أغلب المناطق يمكن القول إن ملفها الأمني يكاد يكون خاليًا من الخروقات، ما يعكس حالة من الاستقرار والطمأنينة التي تشهدها المدن والقرى والقصبات”.
وأضاف أن “الداخلية، من ناحية الإمكانيات، شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وأصبحت تمتلك قدرة عالية على إدارة ملف أمن المحافظات بشكل مباشر، مع وجود تشكيلات ساندة تدعم جهودها”، لافتًا إلى أن “هناك ثلاثة أسباب تجعل ديالى مهيأة لاستلام ملفها الأمني، أولها قدرة الوزارة على إدارة أمن المحافظة، إلى جانب امتلاكها تشكيلات نخبوية وتقنيات حديثة لكشف الجرائم والتعامل مع التحديات الإرهابية، إضافة إلى تنامي دورها الاستخباري في الرصد والتعقب وتنفيذ الضربات النوعية، مما عزز من جاهزيتها لإدارة أمن المحافظات، ولا سيما ديالى”.وأشار العنبكي إلى أن “ديالى التي كانت تعاني من تحديات أمنية كبيرة حتى وقت قريب، أصبحت اليوم أكثر استقرارًا، ومن المتوقع أن يتم تسليم ملفها الأمني لوزارة الداخلية خلال الأشهر القليلة المقبلة، ما سيفتح المجال أمام نموذج جديد في إدارة أمن المحافظة التي تمثل بوابة أمن العاصمة بغداد”.يُذكر أن وزارة الداخلية استلمت الملف الأمني لعدة محافظات خلال الأشهر الماضية، وفق جدول زمني محدد يشمل استلام ما تبقى من المحافظات، ومنها ديالى.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني يدعو عملاء إسرائيل لتسليم أنفسهم
دعا المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، السبت، جميع الأفراد المتعاونين مع إسرائيل، إلى تسليم أنفسهم للسلطات المختصة في موعد أقصاه يوم غد، محذرًا أن كل من يتخلف عن ذلك سيواجه أقصى درجات العقوبة باعتباره متعاونًا مع العدو في ظروف الحرب.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وتم نشره مساء السبت عبر وسائل الإعلام الرسمية.
وشدد البيان على أن الفرصة المتاحة لمن تورطوا في علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع "الكيان الصهيوني" تنتهي مع نهاية يوم الأول من شهر "تير" بالتقويم الفارسي، الموافق لـ 22 يونيو/ حزيران الجاري.
وأوضح البيان أن "كل من تم خداعه من قبل إسرائيل، أو أقام ارتباطًا معها عن علم أو جهل، وأبلغ عن نفسه طواعية للسلطات المختصة قبل انتهاء المهلة، قد يكون مشمولًا بالعفو الإسلامي، ويُعفى من العقوبة وفقًا للقوانين السارية".
وأضاف المجلس أن كل من يتخلف عن هذه المهلة، سيُعتبر اعتبارًا من اليوم التالي متعاونًا مع العدو في زمن الحرب، ويُصنّف ضمن ما يعرف في القوانين العسكرية بـ"الطابور الخامس"، وبالتالي سيكون عرضة لتهم خطيرة، مثل التجسس أو التعاون العسكري، التي تترتب عليها أشد العقوبات المنصوص عليها في القانون الإيراني.
وشدد البيان بشكل خاص على أن "كل من يُضبط بحوزته طائرات مسيّرة، أو أجهزة اتصالات، أو أسلحة، أو أي معدات عسكرية أخرى"، سيتم التعامل معه فورًا ودون تأخير، وفق الإجراءات القانونية الخاصة بالأمن القومي.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أنها اكتشفت ورشًا سرية لتجميع الطائرات المسيّرة الصغيرة والمتفجرات، مرتبطة بعملاء إسرائيليين في عدد من المدن الإيرانية، من بينها العاصمة طهران.
وبثّ التلفزيون الرسمي مشاهد مصورة لمداهمات نُفذت في هذه الورش، وأظهرت الصور مصادرة أدوات ومعدات، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من الأشخاص الذين قيل إنهم يعملون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية في بعض المدن الإيرانية.
وأعلن المتحدث باسم قيادة قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد سعيد منتظر المهدي، عن إحباط محاولة تفجير بعبوة إلكترونية نصف رطل زرعتها عناصر مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في إحدى مناطق غرب العاصمة طهران.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث أوضح أن العملية "تمت بفضل يقظة المواطنين وتدخل سريع واحترافي من قبل فرق المتفجرات المتخصصة، حيث تم اكتشاف العبوة ونقلها على الفور إلى منطقة آمنة وخالية، وتم تفكيكها بنجاح دون وقوع أي أضرار".