أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عن تنفيذ سلاح الجو غارات جوية دقيقة إستهدفت تعزيزات مليشيا آل دقلو الإرهابية القادمة من نيالا.وأسفرت العمليات الجوية عن تدمير 4 جرارات محملة بهذه التعزيزات ، حيث تم إحراقها بشكل كامل، في حين إستهدفت الضربات أيضًا تحركات المليشيا في المحور الشمالي، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصرها، فيما فر الباقون إلى الشمال والغرب وتضمنت النتائج أيضًا تدمير 6 عربات لاندكروزر تابعة للمليشيا.

وفي إيجازها الصحفي، أفادت الفرقة بأن المليشيا حاولت امس الخميس، أثناء وقت الإفطار ، تنفيذ قصف عشوائي على الأحياء السكنية في الفاشر باستخدام قذائف المدفعية 120 ملم و أسفر القصف عن إستهداف سيارة (هايس) كانت تقل مواطنين في طريقهم إلى معسكر زمزم للنازحين، مما أدى إلى إستشهاد خمسة أشخاص وإصابة جميع الركاب، الذين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.وفي حادث آخر ، أشارت الفرقة إلى أن المليشيا نفذت هجمات غير ناجحة بإستخدام الطائرات الانتحارية المسيّرة على معسكر أبو شوك للنازحين، لكنها لم تحقق أي أهداف تذكرو ردت المدفعية ومدرعات الفرقة بقوة على مصادر النيران، مما أجبر المليشيا على التراجع نحو الجبال الشرقية للمدينة.كما أكدت الفرقة السادسة مشاة أن مدينة الفاشر محصنة بقواتها الباسلة التي ترابط في جميع المحاور، وستبقى يقظة حتى يتحقق النصر الكامل على المليشيا .ودعت الفرقة المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع الوجوه المشبوهة، مع الإبلاغ الفوري عن أي تحركات غير طبيعية مشيرة في هذا الصدد أنها قد تلقت إفادات من أسرى المليشيا حول تسلل عناصرها بملابس نسائية لأحياء الفاشر.وفي سياق هذه الأحداث ، نعت الفرقة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، معربة عن أملها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وعودة المفقودين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • الفرقة ١٨ مشاة “تماسيح بحر أبيض” تختتم العام التدريبي ٢٠٢٥م بتمام الجاهزية
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • شاهد بالفيديو.. آخر ظهور لفنان “الدعامة” إبراهيم إدريس يظهر وهو يحتفل وسط جنود المليشيا قبل أيام قليلة من إغتياله
  • عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان
  • نيالا .. فوضى عارمة في المدينة
  • أبرز خمس اتجاهات تدفع الحقبة القادمة من الذكاء الاصطناعي الوكيل في جميع أنحاء المنطقة