الصراع السعودي الاماراتي ينفجر في حضرموت
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ويبرز الصراع اليوم في حضرموت حيث عقد في منطقة العيون بمديرية غيل باوزير اجتماع دعت إليه قيادات محلية موالية للإمارات تحت غطاء “حلف قبائل حضرموت” و”مؤتمر جامع حضرموت”، وذلك للإطاحة برئيس الحلف الموالي للسعودية عمرو بن حبريش العلي الذي زار الرياض مؤخرا.
وبحسب وسائل اعلام فقد جاء الاجتماع في محاولة لاستنساخ قيادة جديدة للحلف والانقلاب على بن حبريش بعد خلافه بشكل علني مع رئيس ما يسمى الانتقالي التابع للإمارات “عيدروس الزبيدي” ورفضه لمشاريع الإمارات واجندتها المشبوهة في حضرموت.
وأكدت مصادر اعلامية أن الاجتماع الذي دعا إليه الانتقالي قوبل برفض قاطع من عدة قبائل بارزة في حضرموت، من بينها قبائل المشقاص شرق حضرموت، بني مرة، نهد، الصيعر، إضافة إلى أعيان ومقادمة من نوح وسيبان.
وبينت أن الاجتماع شهد توتراً كبيرا ومشادات كلامية افضت إلى اشتباكات بالأيدي، والرمي بالقوارير والأحذية بين المعارضين والمطالبين بتغيير بن حبريش.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من لقاء رئيس الحلف عمرو بن حبريش بوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض، الأمر الذي أثار حفيظة الانتقالي الذين حاولوا فرض أجندتهم للإطاحة برئيس الحلف وتعيين شخصا آخر مواليا للإمارات.
من جهة أخرى تداول ناشطون موالون للإمارات بيانا صادر عن الاجتماع أقر فيه المجتمعون تغيير رئيس حلف قبائل حضرموت، من قبل منشقون عن الحلف وحضرموت الجامع في تصعيد جديد وتطور لافت ضد بن حبريش.
ويتزامن هذا التصعيد مع التنافس الإقليمي والمحلي المتزايد على النفوذ في حضرموت التي تعد واحدة من أهم المناطق اليمنية النفطية، وسط توقعات بتحول حضرموت لساحة صراع بين القبائل الموالية السعودية والاماراتي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی حضرموت بن حبریش
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان"
اتهم الكرملين حلف شمال الأطلسي بأنه "أداة للعدوان"، في وقت يستعد فيه أمين عام الناتو مارك روته للدعوة إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%. اعلان
وصفت موسكو حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه "أداة للعدوان والمواجهة"، وذلك في وقت يستعد فيه أمين عام الحلف مارك روته للدعوة إلى تعزيز غير مسبوق في قدرات الدفاع الجوي بنسبة 400%، خلال مؤتمر يُعقد في لندن اليوم الاثنين، تحت عنوان مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملينديمتري بيسكوف في إيجازه الصحافي اليومي: "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الوسائل طبيعته العدوانية والمواجهة"، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين موسكو والحلف الغربي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يؤكد روته، بحسب بيان صادر عن مركز "تشاتام هاوس" المنظّم للمؤتمر، أن الحلف بحاجة إلى "قفزة نوعية" في منظومات الدفاع الجوي والصاروخي، مبرزاً أن "الخطر لن يزول حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن روسيا "تبث الرعب من السماء"، ما يستدعي تعزيز الدرع الجوية الأوروبية.
Relatedتحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟ألمانيا تعتزم زيادة عدد جنود "البوندسفير" بـ60 ألفاً لتلبية متطلبات الناتوالكرملين يرد على ترامب: الحرب في أوكرانيا مسألة وجودية لروسياكما سيلتقي روته رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، حيث سيشيد بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة لبريطانيا، والتي تشمل بناء 12 غواصة هجومية نووية، وإنشاء ستة مصانع ذخيرة لدعم جهود الردع الجماعي.
ويأتي هذا الحراك في ظل ضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب الدول الأعضاء الأوروبيين وكندا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، ملوّحاً بعدم ضمان أمنهم في حال التقاعس.
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أكد من بروكسل أن الحلف "قريب جداً" من التوصل إلى توافق حول هذا الهدف الطموح، والذي يُرجّح أن يتم إقراره رسمياً خلال قمة الناتو المقررة في لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.
كما يُتوقع أن يشمل الإعلان المرتقب الاثنين دعوة لتزويد الجيوش الأوروبية بآلاف الدبابات والمركبات المدرّعة، إلى جانب ملايين القذائف المدفعية، في إطار تحديث شامل لقدرات الردع والجهوزية الدفاعية للحلف.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة