سلطان آل علي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبيض الشاطئية» إلى ربع نهائي كأس آسيا «جودو الإمارات» يحصد 20 نقطة في «تبليسي جراند سلام»


في ليلة غريبة ومليئة بالأحداث غير الاعتيادية، واجه منتخبنا نظيره الإيراني في طهران ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في لقاء انتهى بفوز أصحاب الأرض 2-0، لكنه يدخل التاريخ لأسباب تتجاوز النتيجة الفنية.


حديث العالم بعد اللقاء لم يكن عن الأهداف بقدر ما كان عن الزمن المفقود، أو بالأحرى الزمن الذي أُضيف.
في مشهد غير مسبوق على مستوى تصفيات كأس العالم، تم إيقاف المباراة لفترة طويلة خلال الشوط الأول بسبب مشاكل في الإضاءة وانقطاع التيار الكهربائي.
هذه المشاكل التقنية دفعت الحكم إلى إضافة 29 دقيقة كاملة وقتاً بدل ضائع في الشوط الأول، وهو رقم غير معتاد إطلاقاً، ويحتل المركز الثالث في قائمة أعلى المباريات في الوقت بدل الضائع في تاريخ كرة القدم الاحترافية وفقاً للمعلومات المتوفرة.
للمقارنة، فإن أطول وقت بدل ضائع موثق في البطولات العالمية كان في مباراة بين شباب خانيونس واتحاد خانيونس عام 2019، حيث بلغ الوقت المضاف 42 دقيقة بسبب انقطاع الإضاءة.
في إنجلترا، مباراة بيرتون ألبيون وبورنموث في كأس الرابطة في العام نفسه شهدت إضافة 28 دقيقة للأسباب نفسها.
أما على الصعيد الدولي، شهدت مباراة إنجلترا وإيران في مونديال قطر 2022 إضافة 24 دقيقة بسبب الإصابات وقرارات التحكيم بالفيديو.
لكن مباراة إيران والإمارات في مارس 2025 دخلت فعلياً إلى قائمة الأطول زمنياً من حيث وقت التعويض والذي بلغ 29 دقيقة، لتتخطى مباريات كثيرة معروفة بهذا الجانب. وعلى الرغم من استئناف المباراة، فإن أثر هذا التأخير الكبير كان واضحاً على الشاشة والشوط الأول، الذي وصل إلى دقائق يندهش المتابع منها ويعتقد أنها في الشوط الثاني من الوهلة الأولى.
بعيداً عن الرقم التاريخي، أظهرت المباراة الفارق بين الجاهزية الذهنية والتأقلم مع الظروف، حيث بدا منتخب إيران أكثر استقراراً واستفاد من عاملي الأرض والجمهور، بينما ظهر منتخبنا أقل ثباتاً، ليتلقى أهدافاً حاسمة أفقدته نقاط المواجهة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم الإمارات إيران كأس العالم إنجلترا

إقرأ أيضاً:

12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية

كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.

وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".


وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.

من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.

وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.


وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".

مقالات مشابهة

  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • 4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
  • محامون فرنسيون يلاحقون ماكرون بسبب دعم جرائم الاحتلال في غزة
  • بسبب غزة وإيران.. مسؤولان إسرائيليان يتوجهان إلى واشنطن
  • مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • الجماهير اقتحمت الملعب.. الغاء مباراة المصري والترجي التونسي بسبب أحداث شغب
  • بعثة الإمارات في إسطنبول توجه نداء لمواطني الدولة
  • طه عزت: بيراميدز لن يخوض الجولة السادسة من الدوري بسبب مواجهة أوكلاند في كأس إنتركونتيننتال
  • كالينسكايا تطيح رادوكانو في «واشنطن للتنس»