على كرسي متحرك.. جندي سوري يروي قصة تصديه لهجوم الفلول
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
روى السوري محمد أبو إبراهيم، قصة تصديه لهجوم فلول قوات نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على مستشفى جبلة الساحلي.
وأكد أبو إبراهيم الملقب "أبو صلاح"، والمنتمي إلى الفرقة 77 في وزارة الدفاع السورية، أن فلول النظام استهدفت مستشفى جبلة الوطني بالرشاشات وحاولت اقتحامه، مما دفعه لحمل السلاح رغم إصابته، ليدافع عن نفسه وعن الجرحى الآخرين خلال وجودهم في الطابق الثالث من المستشفى.
وفي مقطع فيديو خاص للجزيرة، روى "أبو صلاح" قصة الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يحمل سلاحه جالسا على كرسيه المتحرك، يحاول بكل ما أوتي من قوة الدفاع عن المصابين بالمستشفى.
وأضاف أن الحادثة بدأت عندما ذهبوا لمساندة القوات السورية بعد حصارهم من قبل رتل عسكري تابع لفلول النظام في ريف اللاذقية، وبعد وصولهم للمكان، تعرضوا لكمين أسفر عن إصابته وإصابة زملائه، حيث تم نقلهم إلى مستشفى جبلة لتلقي العلاج.
وأشار إلى أنهم تعرضوا لإطلاق نار عندما كانوا في طريقهم إلى المستشفى، وإلى الحصار عندما كانوا بداخله.
وتحدث عن مقتل أحد زملائه خلال محاولتهم الدفاع عن الجرحى خلال الاشتباكات مع فلول النظام داخل المستشفى.
يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
إعلانواستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر، وزعزعة الاستقرار، وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية خلّفت عشرات القتلى من الطرفين.
كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيّقت فيها الخناق على ما تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فلول النظام
إقرأ أيضاً:
مفوضية شؤون اللاجئين: عودة 15 ألف لاجئ سوري لبلادهم أيار الماضي
عمّان-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) عودة أكثر من 15 ألف لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلادهم خلال أيار الماضي، بزيادة بواقع 45 بالمئة مقارنة مع الشهر الذي سبقه.
وأوضحت المفوضية في تقرير أوردته قناة “المملكة” الأردنية في موقعها الإلكتروني أن شهر نيسان الماضي شهد عودة 10500 لاجئين سوريين إلى بلادهم، ليبلغ إجمالي عدد العائدين من الأردن إلى سوريا منذ الثامن من كانون الأول الماضي، لغاية نهاية أيار الماضي نحو 75500 لاجئاً.
المفوضية بينت في تقريرها أنها تواصل دعم اللاجئين الراغبين في العودة، إذ نظّمت خلال الشهر ذاته “أيار” نقل آلاف اللاجئين من المجتمعات والمخيمات إلى سوريا، في ارتفاع ملحوظ عن شهر نيسان.
وأجرت المفوضية مقابلات شخصية مع الراغبين في العودة للتأكد من أن قرارهم طوعي ومدروس، كما زوّدتهم بمعلومات عن الخدمات المتاحة في سوريا، بالتنسيق مع مكتب المفوضية في دمشق.
تابعوا أخبار سانا على