نقيب الأطباء: التاريخ يسجل لمجلس النواب الحالي إصداره لقانون المسئولية الطبية وسلامة المريض
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إن التاريخ يسجل لمجلس النواب الحالي إصداره لقانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، مؤكدا أن مصر تأخرت في إعداد التشريع، لاسيما وأن كل دول العالم في أوروبا مثلًا أنجزوا مثل هذا القانون منذ 50 سنة، وآخر دول خليجية أصدرته منذ 12 سنة.
وأضاف أمام الجلسة العامة لمجلس النواب: سعدت بفلسفة مشروع القانون المطروحة في تقرير اللجنة، ولابد هنا من الإشارة إلى 4 محاور أساسية في قانون المسئولية الطبية والمطبقة في كل دول العالم، المحور الأول: أن تكون اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق والمحاكم، وتم تعديل المادة خلال جلسات لجنة الصحة بالبرلمان.
وأوضح نقيب الأطباء، أن المحور الثاني؛ عند حدوث ضرر لمتلقي الخدمة وتقدم بشكوى لابد من التفريق بين 3 أمور؛ طبيعة المرض وما إلى ذلك وهو واضح بالقانون في مادة 4، الاحتمال الثاني يكون الضرر هل هو نتيجة خطأ طبي، وهنا يجب التفرقة بين الإهمال الجسيم والخطأ الطبي، وهو المحور الثالث.
وأوضح أن لجنة الصحة بمجلس النواب، أضافت التعديل في هذا الأمر، لأن الخطأ وارد حدوثه مع أي طبيب مهما كانت خبرته والتزامه المهني، فهو خطأ مرتبط بكوننا بشر، والخطأ الطبي ليس به خطأ في حق الدولة والمجتمع، قائلا: وبالتالي يجب أن تكون العقوبة تعويض فقط، فلتكن غرامة وأن تكون رمزية وليس مبالغ فيها، مثل أن تكون قيمتها من شهر إلى 4 أشهر من أجر الطبيب لضمان حق المريض وجبر الضرر.
وأوضح نقيب الأطباء، أن الإهمال الجسيم والذي يكون ربما وقع تحت تأثير حالة السُكر أو أن قام الطبيب بعمل خارج عمل تخصصه ومكان عمله وارتكب تجاوز بحق المهنة، فهنا يستوجب العقوبة الجنائية والمدنية، بالحبس والغرامة.
ولفت إلى أن المحور الرابع وهو جهة "التأمين"، قائلا: لابد أن يكون هناك تأمين إجباري لضمان حصول المريض على تعويض، حرصًا على حقه، فلا يجب أن يكون صندوق تأمين للمساهمة، وبالتالي "يبقى المريض ما أخدش حقه"، وبالتالي يجب العمل من خلال مواد القانون على أن تسديد التعويض كاملًا من خلال صندوق التأمين، سواء من الحكومة أو صندوق تأميني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء قانون المسئولية الطبية مجلس النواب الجلسة العامة نقیب الأطباء أن تکون
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
صراحة نيوز- صرّح العقيد عبدالله الخصاونة، مدير الأمن السيبراني في القوات المسلحة الأردنية، أن مشروع التحول الرقمي للمستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية يأتي ترجمةً للرؤى الملكية الهادفة إلى تحديث القطاع العام، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة القطاع الصحي.
وجاء هذا التصريح عقب توقيع الحكومة وشركة “كي بي دبليو” يوم السبت اتفاقيتين للاستثمار الخارجي بقيمة 133 مليون دينار في القطاع الصحي.
وأوضح الخصاونة أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير البنية الرقمية الشاملة للمستشفيات والمراكز الصحية والمستودعات التابعة للخدمات الطبية الملكية، إلى جانب تحسين البنى التحتية والتشغيلية بما يضمن تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.
وأشار إلى أن العمل بالمشروع سيبدأ خلال الأسبوع المقبل، متوقعًا الانتهاء من تنفيذه قبل الموعد المحدد في الاتفاقية، والذي تم تقديره بعامين.
وفيما يخص مكونات المشروع، بيّن الخصاونة أنه سيُسهم في تسهيل رحلة المريض العلاجية، من خلال خدمات رقمية تشمل توصيل الأدوية إلى منازل المرضى، ومتابعة حالتهم الصحية، وتنظيم مواعيدهم الطبية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، مؤكدًا أن المشروع سيغطي أكبر شريحة ممكنة من منتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين.