تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، إن التاريخ يسجل لمجلس النواب الحالي إصداره لقانون المسئولية الطبية وسلامة المريض، مؤكدا أن مصر تأخرت في إعداد التشريع، لاسيما وأن كل دول العالم في أوروبا مثلًا أنجزوا مثل هذا القانون منذ 50 سنة، وآخر دول خليجية أصدرته منذ 12 سنة.

وأضاف أمام الجلسة العامة لمجلس النواب: سعدت بفلسفة مشروع القانون المطروحة في تقرير اللجنة، ولابد هنا من الإشارة إلى 4 محاور أساسية في قانون المسئولية الطبية والمطبقة في كل دول العالم، المحور الأول: أن تكون اللجنة العليا هي الخبير الفني لجهات التحقيق والمحاكم، وتم تعديل المادة خلال جلسات لجنة الصحة بالبرلمان.

وأوضح نقيب الأطباء، أن المحور الثاني؛ عند حدوث ضرر لمتلقي الخدمة وتقدم بشكوى لابد من التفريق بين 3 أمور؛ طبيعة المرض وما إلى ذلك وهو واضح بالقانون في مادة 4، الاحتمال الثاني يكون الضرر هل هو نتيجة خطأ طبي، وهنا يجب التفرقة بين الإهمال الجسيم والخطأ الطبي، وهو المحور الثالث.

وأوضح أن لجنة الصحة بمجلس النواب، أضافت التعديل في هذا الأمر، لأن الخطأ وارد حدوثه مع أي طبيب مهما كانت خبرته والتزامه المهني، فهو خطأ مرتبط بكوننا بشر، والخطأ الطبي ليس به خطأ في حق الدولة والمجتمع، قائلا: وبالتالي يجب أن تكون العقوبة تعويض فقط، فلتكن غرامة وأن تكون رمزية وليس مبالغ فيها، مثل أن تكون قيمتها من شهر إلى 4 أشهر من أجر الطبيب لضمان حق المريض وجبر الضرر.

وأوضح نقيب الأطباء، أن الإهمال الجسيم والذي يكون ربما وقع تحت تأثير حالة السُكر أو أن قام الطبيب بعمل خارج عمل تخصصه ومكان عمله وارتكب تجاوز بحق المهنة، فهنا يستوجب العقوبة الجنائية والمدنية، بالحبس والغرامة.

ولفت إلى أن المحور الرابع وهو جهة "التأمين"، قائلا: لابد أن يكون هناك تأمين إجباري لضمان حصول المريض على تعويض، حرصًا على حقه، فلا يجب أن يكون صندوق تأمين للمساهمة، وبالتالي "يبقى المريض ما أخدش حقه"، وبالتالي يجب العمل من خلال مواد القانون على أن تسديد التعويض كاملًا من خلال صندوق التأمين، سواء من الحكومة أو صندوق تأميني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء قانون المسئولية الطبية مجلس النواب الجلسة العامة نقیب الأطباء أن تکون

إقرأ أيضاً:

اكاديميون يناقشون أزمة السياسة والسياسي في لقاء بالرباط

”السياسة اليوم: أزمة فعل أم أزمة صورة ؟” هو موضوع لقاء تنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، بمشاركة كل من كريمة غراض باحثة في العلوم السياسية والقانون الدستوري عضو مركز الدراسات والابحاث في العلوم الاجتماعية، محمد الخمسي خبير استشاري وأستاذ باحث، محمد الساسي أستاذ جامعي، أحمد عصيد كاتب وفاعل حقوقي، عبد الرحيم منار اسليمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكمال الهشومي استاذ باحث في العلوم السياسية بكلية الحقوق اكدال الرباط.
تشير أرضية الندوة إلى أنه في خضم التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلادنا، تبرز بحدة أسئلة حول الوضع الراهن للعمل السياسي، وحول طبيعة التمثلات الاجتماعية التي أصبح يحملها المواطنون إزاء السياسة كأفق والقائمين عليها كفاعلين ومؤسسات.
وتسعى الندوة إلى مساءلة الواقع السياسي المغربي من زاويتين متداخلتين: أزمة الفعل السياسي من جهة، وأزمة الصورة والتمثل من جهة ثانية. فهل الأزمة التي نعيشها اليوم في الحقل السياسي هي أزمة أداء وفعالية، أم أنها أزمة صورة وتواصل وتمثل؟ أم أن الأمر يتعلق بتشابك بين المستويين، في ظل تغيرات اجتماعية وثقافية عميقة، وتحولات في أدوار الإعلام، وأزمة وساطة حزبية ومؤسساتية؟. وتتوزع مداخلات الندوة على ستة محاور أساسية، أولها التمثل الاجتماعي للسياسة: نحو فهم تحولات نظرة المجتمع إلى السياسة كمعنى، والسياسي كفاعل.
المحور الثاني، الأحزاب المغربية: قراءة في بعض مآلات البنية والوظائف: تفكيك لراهن الأحزاب، وحدود تأطيرها وتجديد نخبها، وصعوبات اندماجها في دينامية المجتمع.

المحور الثالث، الإعلام وصناعة الصورة السياسية: كيف تساهم الوسائط التقليدية والرقمية في تشكيل صورة السياسي وتأطير النقاش العمومي؟
المحور الرابع في الأرضية يتمحور حول من مفهوم السياسة والسياسي من خلال سؤال: كيف نعرف السياسي في لحظة يعاد فيها النظر في أدواره ومهامه وصورته؟ وهل السياسة اليوم في حاجة إلي إعادة تأسيس ثقافي أم إلي تجديد أدواتها فقط؟
المحور الخامس ، الأداء التشريعي والرقابي من خلال الواجهة البرلمانية: تقييم لدور البرلمان كمرآة لصورة الفاعل السياسي ومصداقيته لدى الرأي العام.
والمحور السادس، من السياسة كفعل إلى السياسة كعرض: أزمة تمثل أم إخفاق وظيفي؟: مقاربة نقدية لتحول السياسة إلى مشهدية، وسؤال المعنى في زمن التواصل والفرجة.
وتطمح هذه الندوة حسب المؤسسة إلى المساهمة في بلورة فهم أعمق لتعقيدات المشهد السياسي المغربي، عبر تبادل الرؤى بين أكاديميين وخبراء وفاعلين، وفتح أفق للنقاش الجاد والمنتج، بما يخدم ثقافة سياسية جديدة تعيد للسياسة اعتبارها، وللمواطن.

وتضيف ذات الأرضية أنه في كل زمن، تطرح السياسة نفسها على الناس بوصفها وعدًا بالتغيير، أو وهمًا قابلاً للانكشاف، أو التباسًا دائمًا بين النية والفعل، بين الصورة والحقيقة. واليوم، أمام ما نعيشه من تحولات اجتماعية وثقافية، ومن مفارقات في علاقة الناس بالسياسة.


تنظم الندوة يوم الأربعاء 4 يونيو على الساعة السابعة مساء بمقر المؤسسة الكائن ب 17 شارع فلسطين بطانة سلا.
يديرها كل من رئيس المؤسسة بوبكر الفقيه التطواني ، عبد الحق بلشكر مدير موقع اليوم 24 ومريم بوتراوت فاعلة مدنية.
وسيتم النقل المباشر لوقائع اللقاء علي صفحة المؤسسة وموقع اليوم 24 وفبراير كوم.

كلمات دلالية أزمة السياسة اليوم في المغرب

مقالات مشابهة

  • الوطني للعمل الأهلي يعقد اجتماعًا مع لجنة إعداد استراتيجية المسئولية المجتمعية
  • فيديو| مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية
  • دعا لوقف دائم لاطلاق النار : المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة اراضيه
  • الوطني الحر هنأ شلالا بفوزه بمنصب نقيب الأطباء في بيروت
  • اكاديميون يناقشون أزمة السياسة والسياسي في لقاء بالرباط
  • المالكي: نحن جنود المحور الإيراني الروسي الصيني
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • وجوب الوفاء بالشيك غير المسطر في يوم تقديمه إلى البنك ولو في تاريخ سابق على إصداره لا يخالف الدستور
  • دستورية وجوب الوفاء بالشيك غير المسطر في يوم تقديمه إلى البنك ولو في تاريخ سابق على إصداره
  • دورة استثنائية لمجلس النواب