مصر: ينهي حياة ابنه بكوب شاي ويرميه حياً في
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أقدم بائع خضار في الجيزة، على إنهاء حياة ابنه، 20عاماً، بعد أن قدم له كوب شاي ممزوجاً بأقراص مهدئة، قبل أن يرميه حياً في مصرف مياه.
ووفقاً لتقارير محلية، بدأت الأحداث عندما شعر الأب، بقلق من تصرفات ابنه، التي كانت محل شكوى متكررة من والدته. وبعد نقاش حاد معها دخل الأب إلى المطبخ، وأعد كوب شاي، أذاب داخله عدة أقراص مهدئة بجرعة عالية، وقدمه لابنه لشربه.
وما إن بدأ تأثير الأقراص يظهر على الشاب حتى سارع الأب لتقييده بحبل، ثم حمله على دراجته النارية، وانطلق به في طرقات مظلمة، حتى وصل إلى مصرف ماء ورماه فيه، ليتخبط الشاب لحظات في محاولات يائسة للنجاة، إلا أن جسده المخدر لم يسعفه، وسرعان ما ابتلعه التيار، وعندما سألت والدته عنه أخبرها بأنه هرب"ولن يعُود.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، تلقّت الجهات الأمنية بلاغاً عن جثة شاب تطفو في المياه، وبدأت تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الوفاة، والوصول إلى الوالد القاتل الذي اعترف بتفاصيل الجريمة كاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.