روسيا تتوقع مفاوضات صعبة بشأن أوكرانيا في السعودية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
توقّعت الرئاسة الروسية أن تكون المفاوضات التي ستجرى بوساطة أميركية في السعودية "صعبة"، معتبرة أنها مجرّد "البداية" في تسوية الأزمة في أوكرانيا، في حين تسعى واشنطن وكييف إلى وقف الضربات على منشآت الطاقة كحدّ أدنى.
ويكثّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، الجهود لوضع حدّ للأزمة.
واستأنف التواصل مع فلاديمير بوتين، رسميا مرّتين إحداهما هذا الأسبوع.
ويرتقب في الساعات المقبلة انعقاد محادثات أميركية روسية وأميركية أوكرانية منفصلة في السعودية في مسعى إلى التوصّل إلى هدنة محتملة.
هذه المحادثات مع الوسيط الأميركي بين الروس من جهة والأوكرانيين من جهة أخرى والتي وصفها الكرملين الأحد بـ"الصعبة" قد تجرى الواحدة تلو الأخرى.
والأحد، أفاد مصدر أوكراني وسائل إعلام بأن الوفدين الأميركي والأوكراني سيجتمعان مساء الأحد في العاصمة السعودية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدّث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) للتلفزيون الروسي اليوم الأحد "هذا موضوع معقد للغاية ويتطلب الكثير من العمل".
وأكّد "لسنا سوى في بداية هذا المسار"، أي مسار تسوية الأزمة التي بدأت في فبراير 2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مباحثات السعودية الأزمة الأوكرانية الكرملين
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.