الكرملين: اتصال بوتين وترامب خطوة نحو لقاء مباشر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
وكالات
أكد الكرملين، اليوم الأحد، أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب يُعد خطوة نحو عقد لقاء مباشر بينهما، وفقًا لما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية. كما أشار إلى أن المحادثات الروسية الأميركية المرتقبة في العاصمة السعودية الرياض غدًا الاثنين تمثل خطوة إضافية في هذا الاتجاه.
وفي سياق متصل، صرح المبعوث الأميركي لأوكرانيا، كيث كيلوغ، بأن المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني في الرياض ستكون على شكل “دبلوماسية مكوكية”، حيث سيلتقي المفاوضون الأميركيون بشكل منفصل مع الطرفين. ومن المقرر أن يصل الوفدان الروسي والأوكراني إلى السعودية يوم الاثنين، لكن لن يجتمعوا وجهًا لوجه، إذ سيتم تبادل المعلومات من خلال الوسطاء.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام أميركية أن البيت الأبيض يسعى للتوصل إلى هدنة بحلول 20 أبريل المقبل، لكن الجدول الزمني قد يمتد لفترة أطول بسبب وجود “فجوات كبيرة” بين موقفي الجانبين. وتبقى الجهود الدبلوماسية جارية في محاولة لتسوية النزاع وإيجاد أرضية مشتركة بين موسكو وكييف.
إقرأ أيضًا
الكرملين: محادثات الرياض مع الأميركيين كانت جادة وشاملة
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اتصال بوتين الكرملين ترامب
إقرأ أيضاً:
الشرع: نحن و"إسرائيل" لدينا أعداء مشتركون.. وترامب رجل سلام
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركين، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داعي يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1947.
وأكد الشرع لرجل الأعمال الأمريكي جوناثان باس، بحسب ما نشر الأخير في صحيفة "جويش جورنال" اليهودية: "أريد أن أكون واضحًا يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماؤها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي.
والتقى باس الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، حيث قال له الأخير إن سوريا بدأت من تحت الصفر بعد سقوط نظام الأسد.
وزار باس، الجمهوري المقرب من ترامب ورئيس شركة أرجنت للغاز الطبيعي، دمشق مؤخرًا، وعرض على الشرع خطةً للشركات الغربية لتطوير موارد الغاز السورية.
وعن شكل الدولة الجديد، قال الشرع إنه دعا جميع الأصوات إلى طاولة الحوار؛ العلمانية، والدينية، والقبلية، والأكاديمية، والريفية، والحضرية، وإن على الدولة أن تنصت أكثر مما تملي وتأمر، بحسب تعبيره.
وعن دروز سوريا، قال الشرع إنهم "ليسوا بيادق، إنهم مواطنون متجذرون وموالون للدولة السورية تاريخيا، وسلامتهم أمر غير قابل للتفاوض".
وعن التطبيع مع دولة الاحتلال، امتنع الشرع عن الإقرار برغبته في تطبيع فوري مع "إسرائيل" إلا أنه أبدى انفتاحا على الأمر في إطار القانون الدولي والسيادة.
وقال الرئيس السوري: "يجب كسب السلام بالاحترام المتبادل وليس بالتخويف، سننخرط في الأمر حينما يكون هناك صدق ومسار واضح للتعايش، ولا شي أقل من ذلك".
وعن رأيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقاه في الرياض، قال الشرع إنه "رجل سلام"، وإنهما تعرضا للهجوم من نفس العدو، دون أن يوضح من يقصد صراحة.
وأكد أن ترامب هو الوحيد القادر على إصلاح المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن فيها، وقال إنه مستعد للانخراط في هذه العملية.
ومع إقراره بالضغوط المختلفة على سوريا من دول خارجية مثل روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، وأخرى عربية مثل قطر والإمارات، إلا أنه أكد أن السيادة السورية تبدأ من الإجماع السوري.
وتابع: "لن نكون بيدقا ولا حصانا".