الكرملين: أجواء المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب كانت صريحة وبناءة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن أجواء المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، كانت مليئة بالثقة، وصريحة وبناءة، منوها بأنها كانت واحدة من أطول المحادثات بين رئيسي دولتين.
وقال بيسكوف، في مقابلة مع الصحفي بافل زاروبين في برنامج "موسكو.
أخبار متعلقة بقوة 4.5 درجة.. زلزال يضرب جزر كرماديك قبالة سواحل نيوزيلندامحكمة تركية تقضي بسجن رئيس بلدية إسطنبول بتهم فسادمكالمة مدتها ساعتين
وحول الوقت الذي استغرقته المحادثات، أوضح بيسكوف "إذا أخذنا الوقت الكلي، بما في ذلك الترجمة، فقد استغرقت المكالمة نحو ساعتين.
ومن حيث المدة، كانت هذه، على الأرجح، واحدة من أطول المكالمات بين رئيسي دولتين". وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المكالمة الهاتفية التي جرت في 18 مارس تعتبر خطوة نحو اللقاء الشخصي.
قال بيسكوف: "بالتأكيد". كما أكد بيسكوف أنه يجب أن يتم تحضير اللقاء الشخصي بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، بشكل مناسب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين وترامب - "سبوتنيك" أرشيفية
وأشار بيسكوف إلى أنه في حال قرر الرئيسان التحدث عبر خاصية الفيديو، يمكن تنظيم ذلك على الفور، مضيفًا: "إذا بادر أحدهما باقتراح عقد اتصال عبر الفيديو، فيمكن ترتيبه بسرعة كبيرة، بل فورا تقريبا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الكرملين بوتين ترامب
إقرأ أيضاً:
الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان
أكد الكرملين اليوم الخميس أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي ـ أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان تحدثت عنه تقارير صحفية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف " خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية". وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".
من جهته رفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 مايو/ أيار الماضي أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان.
وخلال اجتماعه بممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض بابا الفاتيكان ليو الـ14 استعداده للتوسط بين البلدين. لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف.
اجتماع فني
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان.
إعلانوأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات.
من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين الماضي، عقب اتصال هاتفي مع ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا".
وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك اليوم عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.
وتتمسك روسيا التي يسيطر جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كما تطالب هي و حلفاؤها الغربيون، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.