“المجاهدين”: تصريحات بن غفير تكشف نية العدو بمواصلة حرب الإبادة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
استنكرت “حركة المجاهدين الفلسطينية”، التصريحات العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي في حكومة العدو المتطرف إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تبنى طلبه بالعودة إلى الحرب، مؤكدة أن ذلك يعكس النية المبيتة لمواصلة الإبادة الجماعيةو تهجير الشعب الفلسطيني .
وشددت “المجاهدين”، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أن هذه التصريحات الإجرامية تكشف عجز المجتمع الدولي أمام إصرار وإمعان حكومة الاحتلال، على المضي بجرائم الإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات تؤكد مجددًا أن حكومة العدو انقلبت على الاتفاق وتنصلت من استحقاقاته، مما يضع المجتمع الدولي والوسطاء أمام مسؤولية كبح جماح وجنون الحكومة الصهيونية المتطرفة.
ودعت “المجاهدين”، أحرار العالم لمواصلة نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع أنواع الإرهاب والإجرام المنظم، في ظل صمت وعجز المنظومة الدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.