“المجاهدين”: تصريحات بن غفير تكشف نية العدو بمواصلة حرب الإبادة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
استنكرت “حركة المجاهدين الفلسطينية”، التصريحات العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي في حكومة العدو المتطرف إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تبنى طلبه بالعودة إلى الحرب، مؤكدة أن ذلك يعكس النية المبيتة لمواصلة الإبادة الجماعيةو تهجير الشعب الفلسطيني .
وشددت “المجاهدين”، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أن هذه التصريحات الإجرامية تكشف عجز المجتمع الدولي أمام إصرار وإمعان حكومة الاحتلال، على المضي بجرائم الإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات تؤكد مجددًا أن حكومة العدو انقلبت على الاتفاق وتنصلت من استحقاقاته، مما يضع المجتمع الدولي والوسطاء أمام مسؤولية كبح جماح وجنون الحكومة الصهيونية المتطرفة.
ودعت “المجاهدين”، أحرار العالم لمواصلة نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لأبشع أنواع الإرهاب والإجرام المنظم، في ظل صمت وعجز المنظومة الدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في قطاع غزة، خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وقالت: “الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خان يونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية”.
وأضافت: “تُجسّد هذه الوقائع حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت”.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام العدو الإسرائيلي بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها العدو الصهيوني كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت الجبهة الشعبية، المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات العدو الصهيوني؛ مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.