مبادرة إنسانية لدعم النساء العاملات خلال رمضان.. فطار جماعي لـ500 سيدة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
في إطار تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، نظّمت حملة مانحي الأمل العالمية وجمعية جنات الخلود بالتعاون مع الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، إفطارًا جماعيًا لـ 500 سيدة عاملة في منطقة الدويقة، دعمًا لجهودهن في تحقيق حياة كريمة من خلال العمل والإنتاج.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الكابتن أنور الكموني، والأستاذ أحمد الشامي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، والدكتورة زينب علوب، رئيسة جمعية جنات الخلود، والمدير التنفيذي اللواء مجدي سليم واعضاء مجلس الاداره نيهال ابو جازيه و عزه قوره وايضا ممثل من لجنه الحوكمه المهندس يوسف ابو الحسن، حيث التقوا بالنساء المشاركات في أجواء تعكس قيم الدعم والتضامن، مؤكدين أهمية تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع.
وفي هذا السياق، أعرب أنور الكموني عن اعتزازه بهذه المبادرة، قائلًا، إن تنظيم هذه الفعالية يحمل أبعادًا إنسانية عميقة، تعزز مفهوم التمكين الاقتصادي للمرأة، وتحمل رسالة دعم واضحة لكل امرأة تسعى إلى تحقيق ذاتها من خلال العمل والإنتاج.
وأضاف الكموني، هؤلاء النساء لم يعدن مجرد فئات تحتاج إلى المساعدة، بل أصبحن جزءًا من قوة إنتاجية تسهم في بناء المجتمع. وتوفر لهن جمعية جنات الخلود بيئة عمل مستقرة تدعمهن في تحقيق الاستقلال المادي، مما يرسّخ ثقافة الاعتماد على الذات والتمكين الاقتصادي.
دعم الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية للمبادرة
من جانبه، ثمّن أحمد الشامي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، هذه المبادرة الإنسانية، معتبرًا إياها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.
وقال الشامي، إن ما شهدناه في هذه المبادرة يُجسد واحدة من أسمى صور التكافل المجتمعي، حيث لم تعد المرأة العاملة مجرد فئة تحتاج إلى المساعدة، بل أصبحت عنصرًا منتجًا يسهم في بناء المجتمع.. وهذا يتماشى مع رؤية الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، التي تمتد إلى دعم المبادرات التنموية وتعزيز دور الرياضة في خدمة المجتمع.
وأضاف الشامي، أن الاتحاد لا يقتصر دوره على تنظيم الفعاليات الرياضية فحسب، بل يحرص أيضًا على دعم الفئات العاملة والمشاركة في المبادرات التي تعزز ثقافة التكافل المجتمعي. ومن هنا، نشجع على مزيد من التعاون بين المؤسسات الرياضية والمجتمعية لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام.
رسالة دعم وتمكين مستدامة
بدورها، أكدت الدكتورة زينب علوب أن هذه المبادرة لم تكن مجرد إفطار رمضاني، بل رسالة قوية لكل من يسعى لدعم الفئات العاملة وتحقيق تكافل حقيقي بين فئات المجتمع.
وقالت إن الانضمام إلى مثل هذه الفعاليات لا يعني فقط تقديم المساعدة للمحتاجين، بل هو مشاركة حقيقية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهؤلاء النساء المكافحات، وتعزيز ثقافة العمل والتمكين الاقتصادي، مؤكدة إنها تعتبر هذا اليوم تجمع عائلي لكل أفراد أسرة جنات الخلود، يجتمعون كأسرة واحدة حول مائدة الإفطار.
مستقبل أكثر إشراقًا للمرأة العاملة
تعكس هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به في دعم المرأة العاملة وتعزيز التكافل المجتمعي، حيث تتكامل الجهود بين الجمعيات الخيرية، المبادرات الإنسانية، والمؤسسات الرياضية لإحداث أثر إيجابي مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكافل الاجتماعي مانحي الأمل العالمية الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية إفطار ا جماعي ا المزيد هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يُصدر كتاب «قصص من مجتمعنا»
أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة تجربة الكتابة ونشر أعمالهم، بما يُسهم في دعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، ومواكبة المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها مطلع العام الجاري.
جاء ذلك بمناسبة إعلان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن إصدار كتاب «قصص من مجتمعنا»، في خطوة تجسّد مفهوم «عام المجتمع»، وتؤكد حضور الأدب بوصفه مساحة تبرز ثراء التجربة الإماراتية، وتُرسّخ حضور القيم التي تشكّل جوهر الهوية المجتمعية في الدولة.
ويقدم الكتاب مشهداً أدبياً متنوعاً، تستمد قصصه من أصوات أفراد المجتمع الذين شاركوا في كتابتها، في محاولة لرسم صورة جامعة تظهر التنوع الثقافي الفريد الذي يميز دولة الإمارات، وتعيد التأكيد على القيم الإنسانية والأسرية المتجذرة التي بقيت حاضرة عبر الأجيال، وتُشكّل جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي.
وقال الطنيجي، إنّ الكتاب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإعلان عام المجتمع، ويعكس رؤية المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وتشجيع أفراد المجتمع على التعبير عن رؤاهم، وصياغة تجاربهم بأساليب إبداعية، وإن «قصص من مجتمعنا» أحد المشاريع المميزة ضمن المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها المركز مطلع العام بالتزامن مع إعلانه «عام المجتمع».
وأضاف أن المبادرة أسهمت في اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة التعبير بالكتابة، ونشر أعمالهم، بما يدعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، وتعزيز مساعيه نحو إثراء الصناعات الإبداعية باللغة العربية، مشيراً إلى أن القصص المختارة في الكتاب تجسّد روح الانفتاح الثقافي التي تُميز مجتمع الإمارات، وتُعلي من دور الأدب جسراً للتواصل الإنساني.
أخبار ذات صلةوأكد أن «قصص من مجتمعنا» ليس مجرد حكايات، بل شهادة حية على حيوية المجتمع الإماراتي وتنوعه الثقافي والإنساني، وإشارة إلى الإمكانات الإبداعية الموجودة فيه، والقادرة على تقديم سرديات تلامس الواقع، وتجسّد القيم التي تجمع أبناء الوطن والمقيمين فيه، لتكون امتداداً لمسيرة ثقافية تؤمن بأن الأدب ذاكرة المجتمع، وروحه الحية.
وكان المركز أطلق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» خلال فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بهدف تشجيع أبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين على التعبير عن أفكارهم وتجاربهم عبر الكتابة الإبداعية باللغتين العربية والإنجليزية، بما ينسجم مع توجهات المركز في تعزيز المحتوى الأدبي، وتمكين المواهب الناشئة، وترسيخ الكتابة كوسيلة لتوثيق التجارب الإنسانية والتاريخ المعاصر، وتغذية المشهد الثقافي الإماراتي بقصص نابضة بروح المجتمع.
وشهدت المبادرة إقبالاً واسعاً، إذ تلقى المركز نحو 250 مشاركة من 22 جنسية، من بينها الإمارات ومصر وسوريا والسودان والهند والولايات المتحدة، فيما كانت الفئة العمرية بين 33 و37 عاماً الأكثر حضوراً وتفاعلاً، ما يعكس نضج المبادرة وتفاعلها المجتمعي، ويمنحها بعداً إنسانياً يتجاوز حدود النص ليرسّخ قيم التنوع والانفتاح، ويجعل الأدب مساحة جامعة للتجارب.
وتولّت لجنة تحكيم مستقلة ومتخصصة تقييم المشاركات وفقاً لمعايير جودة السرد، وقدرته على التعبير عن قوة المجتمع وتنوعه الثقافي، واختارت اللجنة 54 قصة تجسّد الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاتحاد، وتقدم أعمالاً سردية ترتبط بالأسرة، والانتماء، والتعاون، سواء كانت واقعية أو متخيّلة وتنبض بروح الإمارات، وتحمل رسائل تعايش بين الثقافات.
ويواصل مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال إصدار «قصص من مجتمعنا»، دوره في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة عبر الاحتفاء بالأدب المكتوب الذي يظهر تنوع المجتمع وتماسكه، ويبرز تفاصيل الحياة اليومية وما تحمله من قيم إنسانية ملهمة، بما يفتح المجال أمام المواهب من الجنسيات المختلفة المقيمة في الدولة للنشر والاحتفاء بإبداعاتهم.
المصدر: وام