مصر تجدد رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
جددت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تأكيد موقف مصر الثابت والراسخ برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن هذا الأمر يمثل خطرًا جسيمًا على الأمن القومي المصري ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
مصر ترفض الربط بين التهجير والمساعدات الاقتصادية
أكدت الهيئة، في بيان رسمي، رفض مصر القاطع لأي مزاعم إعلامية تتحدث عن قبولها بمحاولات التهجير مقابل دعم اقتصادي، مشددة على أن السياسة الخارجية المصرية لم تقم أبدًا على مبدأ "المقايضة"، خاصة فيما يتعلق بالقضايا القومية والمصالح العليا للدولة.
وأوضحت الهيئة، أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال جوهر الأمن القومي المصري والعربي، مشيرة إلى أن مصر تبنت موقفًا مبدئيًا ثابتًا تجاه حقوق الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عامًا.
وأكدت أن الدولة المصرية تحملت أعباء مالية واقتصادية هائلة نتيجة التزامها بهذا الموقف، دون أن يؤثر ذلك على ثوابتها أو يدفعها لأي تنازل يمس أمنها القومي أو الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
التزام سياسي ودبلوماسي برفض التهجيرأكد البيان أن مصر لم تكتفِ بالتعبير عن رفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين في الأطر السياسية والدبلوماسية، بل أعلنت هذا الموقف بشكل واضح منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، وذلك على لسان قيادتها السياسية.
وأوضحت أن مصر ملتزمة بهذا الموقف أمام شعبها والعالم، بما يتسق مع أمنها القومي والمصالح العربية العليا، وحرصًا على الحفاظ على القضية الفلسطينية.
وشددت الهيئة على أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على المبادئ الأخلاقية، مؤكدة أن أي اعتبارات متعلقة بـ"المقايضة" لن تؤثر على مواقفها الثابتة والمبدئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الاحتلال مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تجدد موقفها الحيادي والثابت من نزاع الصحراء
زنقة20| علي التومي
جددت الحكومة الموريتانية تأكيدها على التزامها بدور فاعل في دعم جهود تسوية نزاع الصحراء، مؤكدة سعيها لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف ويحقق الاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، إن موريتانيا تعتمد موقفاً ثابتاً إزاء القضية، لا يقتصر فقط على الحياد الإيجابي، بل يتجاوزه إلى “حياد إيجابي فاعل” يهدف إلى تقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق مناخ من التفاهم.
وفي مقابلة مع قناة “فرانس 24″، شدد ولد مدو على أن بلاده تبذل جهوداً مكثفة لدفع الأطراف المعنية نحو مزيد من الحوار والتقارب، بما يفتح الباب أمام حل توافقي وسلمي.
وأكد الوزير أن سياسة موريتانيا تقوم على تشجيع كل ما من شأنه التوصل إلى تسوية سلمية عادلة، تُرضي مختلف الأطراف، وتُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
واعتبر المسؤول الحكومي أن التوصل إلى حل نهائي للنزاع من شأنه خدمة مصالح الجميع، وتعزيز فرص التنمية والاستقرار في منطقة تأثرت طويلاً بسبب استمرار الأزمات.