قالت الحكومة الأميركية إن محمود خليل الطالب بجامعة كولومبيا، الذي شارك في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، أخفى أنه كان يعمل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) عند تقديم طلب التأشيرة، وأضافت أن هذا يدعو إلى ترحيله.

وتقدم الأونروا الغذاء والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين، وقد أصبحت محل جدال ساخن في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتصر إسرائيل على أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر، مما دفع الولايات المتحدة إلى وقف التمويل للوكالة.

وفي الثامن من مارس، اعتقل خليل، وهو شخصية بارزة في الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين التي هزت حرم جامعة نيويورك العام الماضي، وأرسلته السلطات الأميركية إلى لويزيانا في محاولة لإبعاده عن البلاد.

ولفتت القضية الانتباه باعتبارها اختبارا لحقوق حرية التعبير، حيث قال أنصار خليل إنه استهدف لمعارضته العلنية للسياسة الأميركية تجاه إسرائيل وحربها على غزة.

ووصف خليل نفسه بأنه سجين سياسي.

وتقول الولايات المتحدة إن وجود خليل أو أنشطته في البلاد "ستكون له عواقب وخيمة على السياسة الخارجية".

وأمر قاضٍ بعدم ترحيل خليل، حتى تنظر محكمة اتحادية أخرى في دعواه القضائية التي تطعن في احتجازه.

وكان خليل، وهو من أصل سوري ويحمل الجنسية الجزائرية، قد دخل الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية عام 2022، ثم تقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة عام 2024.

وفي مذكرة قضائية مؤرخة الأحد، أوضحت الحكومة الأميركية حججها لإبقاء خليل رهن الاحتجاز مع استمرار إجراءات ترحيله، وقالت في البداية إن المحكمة الجزئية الأميركية في نيوجيرسي، حيث تنظر قضية المثول أمام القضاء، تفتقر إلى الاختصاص القضائي.

وجاء في المذكرة أيضا أن خليل "أخفى الانضمام إلى منظمات معينة"، وهو ما يفترض أن يكون سببا لترحيله.

وتشير المذكرة إلى وثيقة مؤرخة في 17 مارس في قضية ترحيله، تبلغ خليل بإمكانية ترحيله لعدم إفصاحه عن كونه "مسؤولا سياسيا" في الأونروا عام 2023.

كما يتهم إشعار المحكمة الأميركية خليل بتجاهل طلب التأشيرة الذي قدمه، الذي يفيد بأنه عمل في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت، وأنه عضو في مجموعة ناشطين اسمها "سحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري بجامعة كولومبيا".

ولم يرد محامو خليل بعد على طلب للتعليق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأونروا غزة حماس خليل الولايات المتحدة نيوجيرسي سوريا محمود خليل الأونروا الولايات المتحدة جامعة كولومبيا احتجاجات غزة الأونروا غزة حماس خليل الولايات المتحدة نيوجيرسي سوريا أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاورات أمنية موسعة، في حين قال مسؤولون إسرائيليون إن مناقشات مكثفة تُجرى بشأن الردود المحتملة في حال انهيار المفاوضات، مؤكدين على أن الخيار العسكري لا يزال مطروحا. في المقابل، هددت إيران بالرد في حال تعرضت لضربة إسرائيلية، كما أكدت تمسكها بخطوطها الحمراء في المفاوضات.

تقرير: محمد رمال

10/6/2025

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: الاحتلال يجبر سكان غزة على السير عشرات الكيلومترات للحصول على المساعدات
  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • الذهب يتراجع وسط ترقب المحادثات الأميركية الصينية
  • نادية صبرة تكتب: الجوع والدم
  • 20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
  • غزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى المحاصرين
  • الذهب ينخفض ​​مع مع تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • بنغازي.. حبس 4 متهمين في قضية “مراد الورفلي” الذي قُتل دفاعا عن أرضه
  • مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها
  • محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته