توقعت الأرصاد الجوية، هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من عدد من المحافظات، خلال الـ 24 ساعة القادمة.

وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية، إنه يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية والبرَد أحياناً على أجزاء من محافظات تعز، إب، ذمار، ريمة، المحويت، حجة، صنعاء، عمران، أبين، البيضاء، لحج، الضالع ومرتفعات سهل تهامة، وأجزاء من محافظات المهرة، حضرموت، شبوة وصعدة والسواحل الجنوبية والغربية.



ومن المتوقع هبوب رياح نشطة إلى شديدة حول أرخبيل سقطرى تتراوح سرعتها بين 25 - 35 عقدة ونشطة على أجزاء من السواحل الشرقية والجنوبية ومدخل باب المندب تتراوح سرعتها بين 15-25 عقدة تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج.
وأشارت النشرة الجوية إلى احتمال أن تكون الأجواء حارة إلى شديدة الحرارة في الصحارى والهضاب الداخلية تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 40 - 44 درجة مئوية، حارة ورطبة في المناطق والسهول الساحلية وأرخبيل سقطرى تتراوح درجات الحرارة بين 33- 40 درجة.

وحذر المركز المواطنين من التواجد في بطون الأودية وعبور ممرات السيول ومن العواصف الرعدية، والتدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب الضباب أو السحب المنخفضة ومن عبور الجسور الأرضية أثناء تدفق السيول.

ودعا الصيادين ومرتادي البحر إلى أخذ الاحتياطات اللازمة حول أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والشرقية ومدخل باب المندب جراء اضطراب البحر وارتفاع الموج.

ونصح المركز بالإكثار من شرب السوائل وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة في الصحارى والهضاب الداخلية والمناطق والسهول الساحلية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ما شهدته محافظة الإسكندرية يوم السبت الماضي من تساقط كميات كبيرة من الأمطار والعاصفة الشديدة يُعدّ علميًا "منخفضًا جويًا"، إلا أنه يمثل في ذات الوقت أحد مظاهر التغيرات المناخية، ويُعرف باسم "موجات الطقس الجامحة".

تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياهرامي ربيعة يكشف مفاجأة بشأن انضمامه للعين الإماراتي

وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "موجات الطقس الجامحة تتسم بعدد من السمات، منها على سبيل المثال ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها لفترة أطول من المعتاد، أو في المقابل، حدوث منخفضات جوية يصاحبها تساقط غزير للأمطار، وقد تتجاوز الواقع التوقعات بكميات مياه ضخمة وسرعات رياح عالية".

وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مصر وإفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بالتغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بظاهرة "ارتفاع منسوب سطح البحر"، موضحة أن "ارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى من العالم يؤدي إلى ذوبان الجليد وتبخره، ما يتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر. وتشير التوقعات إلى أن هذا الارتفاع قد يصل إلى 50 سم في الفترة بين عامي 2050 و2100، وهو رقم ليس بالهين".

وتابعت الوزيرة: "تأثيرات ارتفاع منسوب سطح البحر لا تظهر على المدى القصير، على عكس تأثير الموجات الحارة التي يمكن ملاحظتها والتعامل معها سريعًا، كتأثيرها على المحاصيل الزراعية. أما ارتفاع منسوب البحر فهو من الظواهر التي تستغرق سنوات حتى يمكن قياسها بدقة".

وشددت فؤاد على أن مصر بدأت استعداداتها لمواجهة التغيرات المناخية منذ عشر سنوات، وليس فقط عبر المشاركة في قمم المناخ الأخيرة، قائلة: "اتخذنا إجراءات ليس فقط في الإسكندرية، بل في جميع المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل دمياط، ورشيد، وكفر الشيخ، والبحيرة، لكونها الأكثر عرضة للتأثر".

وأضافت أن وزارة الموارد المائية والري نفذت منذ سبع سنوات إجراءات حمائية بطول 70 كيلومترًا في المناطق الأكثر عرضة لتأثير ارتفاع منسوب البحر، مشيرة إلى أن هذه الحماية لم تعد تعتمد فقط على الأساليب الإنشائية التقليدية، بل أصبحت تعتمد على حلول مستدامة مستمدة من الطبيعة باستخدام مواد طبيعية.

وأوضحت الوزيرة أن من أبرز الأمثلة على ذلك قلعة قايتباي، التي كانت معرضة للخطر، وتم تأمينها باستخدام أساليب هندسية متقدمة لحمايتها من آثار التغيرات المناخية.

وقالت: "نحن نواجه موجات طقس جامحة وتغيرات مناخية، ولكن الأهم هو التكيف مع هذه التغيرات. هذا هو التحدي الحقيقي. فمهما كان حجم التمويل، لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث التغيرات المناخية، ولكن يمكنها تعزيز قدراتها على التكيف معها من خلال خطط وطنية مدروسة".

وأكدت فؤاد أن ما شهدته الإسكندرية قد يبدو مأساويًا، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ لولا الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية أو تدريب الكوادر البشرية للتعامل مع مثل هذه الأزمات عند وقوعها.

واختتمت حديثها بالتشديد على أن مصر والقارة الإفريقية لم تكونا سببًا في تلويث المناخ أو التسبب في زيادة الانبعاثات كما فعلت الدول الصناعية، ومع ذلك، تتحملان جزءًا كبيرًا من التبعات والآثار السلبية لتلك التغيرات.
 

طباعة شارك البيئة الإسكندرية وزيرة البيئة

مقالات مشابهة

  • البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية
  • طقس الإثنين.. سحب رعدية ممطرة مصحوبة برياح نشطة على عدة مناطق
  • الأرصاد يتوقع أجواء حارة وهطول أمطار بعدد من المحافظات اليمنية
  • الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة واضطراب للبحر خلال الساعات القادمة
  • أجواء حارة في الصحارى والسهول والمناطق الساحلية خلال الساعات القادمة
  • الأرصاد اليمني يحذر من طقس حار وينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس
  • أمطار غزيرة وعواصف تضرب إسطنبول ومناطق واسعة هذا الأسبوع
  • هل تتكرر عاصفة الإسكندرية خلال الساعات القادمة | تحذير مهم
  • الأرصاد: أجواء حارة وأمطار متفرقة خلال الساعات القادمة
  • الأرصاد: أجواء شديدة الحرارة وأمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات القادمة