تلاحظ السيدات أن شعر الرأس بعد الحمل أصبح أخف وأكثر عرضة للتساقط مما كان عليه قبل الحمل. هذه حالة شائعة ومؤقتة تمر بها العديد من النساء بعد الولادة.
تساقط الشعر بعد الولادة، المعروف باسم تساقط الشعر الكربي، حالة شائعة تحدث عندما تنخفض مستويات الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد الولادة. ورغم أنها قد تكون تجربة مفاجئة ومزعجة للأمهات الجدد، إلا أنه من المهم فهم أن تساقط الشعر هذا عادةً ما يكون مؤقتًا، وفي معظم الحالات، يعود نمو الشعر إلى طبيعته في غضون بضعة أشهر.
من يمكن أن تعاني من تساقط الشعر بعد الحمل؟
يُعد تساقط الشعر بعد الولادة، أو ترققه، أمرًا شائعًا لدى العديد من الأمهات الجدد، مع أن كمية الشعر المتساقط قد تختلف. وتعتمد شدة تساقط الشعر على مستويات الهرمونات الفردية والعوامل الوراثية. قد تلاحظ النساء المرضعات تساقطًا أطول للشعر مقارنةً بغير المرضعات، حيث تستمر التغيرات الهرمونية طوال فترة الرضاعة الطبيعية.
رغم أن تساقط الشعر يرتبط عادةً بالأمهات الجدد، إلا أنه لا يقتصر عليهن. فقد تلاحظ الأمهات بالتبني أو اللواتي مررن بتغيرات هرمونية مماثلة، مثل علاجات الخصوبة، زيادة في تساقط الشعر أيضًا. من المهم معرفة أن تساقط الشعر بعد الولادة قد يصيب أي شخص مر بتغيرات هرمونية كبيرة، بما في ذلك من مررن بالإجهاض أو ولادة جنين ميت.
ما هي أسباب تساقط الشعر بعد الولادة؟
يحدث تساقط الشعر بعد الولادة بشكل رئيسي بسبب تغيرات في الهرمونات، مثل الإستروجين، أثناء الحمل وبعده. فعندما تكون المرأة حاملاً، تُطيل مستويات الإستروجين المرتفعة دورة نمو الشعر، مما يجعله ينمو أطول وأكثر كثافة. بعد الحمل، تعود الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تساقط الكثير من الشعر الذي كان في مرحلة النمو دفعةً واحدة.
تشمل الأسباب الأخرى لتساقط الشعر بعد الولادة ما يلي:
الضغوط الجسدية والعاطفية للولادة
نقص التغذية بعد الولادة، وخاصة إذا كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية وكان جسدها يعطي الأولوية لتوصيل العناصر الغذائية لإنتاج الحليب
العوامل الوراثية، حيث أن بعض النساء قد يكونن أكثر عرضة لتجربة تغيرات كبيرة في الشعر بسبب العوامل الوراثية
مرض الغدة الدرقية الذي لم يتم علاجه أو لم يتم علاجه بشكل مثالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر الشعر مشاكل الشعر الشعر بعد الولادة المزيد
إقرأ أيضاً:
تعويض 4500 امرأة من جرينلاند زُرعت لوالب لهن دون موافقتهن
أعلنت وزارة الصحة في كوبنهاغن أمس الأربعاء تعويض نحو 4500 امرأة من جرينلاند بقيمة 300 ألف كرونة دانماركية (حوالي 47 ألف دولار) لكل منهن إذا كن قد تعرضن لزرع أجهزة منع الحمل (اللولب) داخل أرحامهن دون موافقتهن.
وتوصلت الحكومة الدانماركية وأغلبية واسعة في البرلمان إلى اتفاق ينص على تقديم تعويضات مالية للمتضررات من هذه الفضيحة.
وسيكون في مقدور النساء اللواتي زُرعت لهن أجهزة اللولب داخل أرحامهن دون علمهن خلال الفترة من عام 1960 إلى 1991 التقدم بطلبات الحصول على التعويضات اعتبارا من أبريل/نيسان من العام المقبل، على أن يتم صرف المدفوعات في وقت لاحق من العام نفسه.
ووصفت الوزارة هذه الممارسة القسرية لمنع الحمل بـ"فصل مظلم في التاريخ المشترك بين الدانمارك وجرينلاند"، ارتبط بأثمان شخصية باهظة تكبدتها نساء جرينلاند.
وكانت رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن قد قدمت اعتذارا رسميا باسم الدولة الدانماركية خلال مراسم أقيمت في سبتمبر/أيلول الماضي في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي داخل مملكة الدانمارك.
وكان أطباء دانماركيون قد زرعوا آلافا من وسائل منع الحمل، خصوصا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، من دون الحصول على موافقة مسبقة من النساء.
وبحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان في الدانمارك، كان بعضهن لا يتجاوزن 12 عاما من العمر.
ويشتبه في أن السلطات الدانماركية كانت تحاول الحد من نمو السكان في جرينلاند.