كوريا الجنوبية توسع الجهود لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
استُدعي أكثر من 2600 من عناصر الإطفاء والجنود تؤازرهم عشرات الطائرات المروحية، لمكافحة حرائق الغابات الهائلة التي تستعر منذ أيام في جنوب وجنوب شرق كوريا الجنوبية، على ما أعلنت السلطات الاثنين.
لقي ثلاثة من عناصر الإطفاء على الأقل وموظف حتفهم منذ السبت في منطقة سانشونغ (جنوب) حيث اندلع حريق في اليوم السابق.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المناطق التي طاولتها الحرائق.
وفي منطقة أويسونغ (جنوب شرق)، أتت النيران على نحو 7 آلاف هكتار، وتم إجلاء نحو 600 شخص بسبب حريق غابات آخر، وفق ما ذكر رئيس دائرة الغابات في كوريا الجنوبية، ليم سانغ-سيوب، في مؤتمر صحافي الاثنين.
وأضاف أنه سيتم نشر 57 مروحية وأكثر من 2600 من عناصر الإطفاء والجنود.
وتم احتواء الحرائق في سانتشيونغ وأويسونغ جزئيا حتى ظهر الاثنين.
وأصدرت وكالة الغابات في البلاد تحذيرات قصوى، خاصة في مقاطعتي جيونغ سانغ الجنوبية والشمالية، وفي مدينتي بوسان (جنوب شرق) ودايجيون (وسط غرب).
يقول علماء المناخ إن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض كمية الأمطار، إلى جانب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، كلها عوامل تساعد على اشتعال حرائق الغابات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر من رد صارم على مناورات كوريا الجنوبية وأمريكا
تزداد التوترات مجددًا في شبه الجزيرة الكورية مع اقتراب موعد المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، المقررة من 18 إلى 28 أغسطس الجاري.
وفي بيان شديد اللهجة، حذّر وزير الدفاع في جمهورية كوريا الديقراطية الشعبية، نو كوانغ تشول، من أن بيونغ يانغ سترد بحزم وتمارس حقها السيادي في الدفاع عن النفس إذا حدث أي استفزاز خلال هذه التدريبات.
ووصف نو كوانغ تشول المناورات، المعروفة باسم “درع الحرية أولتشي”، بأنها “استفزاز مباشر وتهديد حقيقي يزيد من توتر الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية”، مؤكّدًا أن جيش كوريا الديمقراطية سيعتمد على موقف مضاد شامل وحازم للتصدي لأي تحركات هجومية، واصفًا التدريبات بأنها السبب الرئيسي لتدهور الوضع الأمني في المنطقة، رغم التعديلات والتأجيلات التي شهدتها هذا العام.
واتهم الوزير الكوري الشمالي الحليفين سيئول وواشنطن بمحاولة تقويض الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن المهمة الأساسية لجيش كوريا الديمقراطية تتمثل في “ردع الاستفزازات وحماية السلام”.
وأوضح أن بيونغ يانغ ستُمارس بحقها في الدفاع عن النفس بشكل صارم إذا ما تخطى أي استفزاز خط الحدود الفاصل بين البلدين.
في المقابل، ردت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على هذه التصريحات بنفي الاتهامات، مؤكّدتين أن المناورات دفاعية بحتة وتهدف إلى “الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأوضحت وزارة الدفاع في سيئول، في تصريحات اليوم الاثنين، أن التدريبات العسكرية تُجرى بانتظام للحفاظ على حالة تأهب مشتركة، وأنها ساهمت على مدى سنوات في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الأوسع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات العسكرية بين الكوريتين، حيث شهدت الأسابيع الماضية تحركات متبادلة من المناورات والتصريحات المتشددة، وسط مخاوف دولية من إمكانية اشتعال نزاع أوسع.
كما برزت تقارير تفيد بأن كوريا الديمقراطية قامت مؤخرًا بتفكيك مكبرات صوت موجهة كانت تستخدمها لنقل رسائل استفزازية إلى الجنوب، في خطوة قد تكون محاولة لخفض التصعيد، لكنها لم تنجح في تهدئة الخطاب العسكري المتصاعد.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 19:30