المرض غير ملامحه.. وزير التموين السابق يعلن إصابته بالسرطان |شاهد
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
بوجه شاحب وملامح ارتسمت عليه علامات المرض ظهر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق، بمسقط رأسه بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، خلال احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم بمركز شباب أبوكبير.
وخلال الاحتفالية أكد الدكتور علي المصيلحي أنه تعرض للإصابة بمرض السرطان، مشيراً إلي أن الأعراض بدأت بشعوره بصداع شديد وعقب ذلك اخذ حبوب لتخفيف حدة الصداع لكن مع استمرار الالم توجه إلي المستشفى وقام بإجراء الفحوصات الطبية التي أكدت إصابته بالسرطان.
واستكمل الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق أنه خضع لست جلسات علاج كيماوي، مما استدعى غيابه خلال الأشهر الماضية بسبب ضعف المناعة.
واضاف أنه قام برحلة علاج، ودائماً ما كان يقوم بالاستفسار من طبيبه المعالج عن إمكانية السفر الي البلد ولقاء اهله وناسه ولكنه كان دائم الرفض بسبب مضاعفات العلاج الكيماوى.
وتقدم وزير التموين السابق بالشكر الي جميع من قام بالسؤال والاطمئنان عليه، رغم عدم قدرته على الرد بسبب حالته الصحية، مؤكدًا أن سؤالهم ومحبتهم كانا دافعًا قويًا له في مواجهة المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية بالشرقية تموين وزير التموين المزيد وزیر التموین السابق
إقرأ أيضاً:
مجلس المحافظات الشرقية يعلن رفضه لحشود الانتقالي العسكرية
أعلنت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية رفضه لأي حشود أو تدخلات عسكرية من خارج إقليم المحافظات الشرقية، واعتبرها تهديدًا لوحدة النسيج الاجتماعي وأمن واستقرار المحافظات الشرقية.
وأعربت اللجنة في بيان لها عن قلقها من محاولات المجلس الانتقالي فرض واقع جديد في المحافظات الشرقية بالقوة، عبر حشود عسكرية تنتمي لمناطق من خارجها، بهدف التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي وتهدد وحدة الصف الوطني، وفق البيان.
وجددت اللجنة رفضها التدخل في المحافظات الشرقية، وقالت إن من حق السكان فيها إدارة إدارة شؤون محافظتهم بعيدًا عن أي وصاية او فرض مشاريع بقوة السلاح.
ودعا البيان سكان محافظات المهرة وحضرموت وشبوة وسقطرى بمكوناتهم وشخصياته الى التمسك مخرجات بمؤتمر الحوار الوطني وتكوين صف واحد وثقل سياسي واجتماعي وعسكري في إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، حتى لا يتجرأ عليهم من يريد اختطاف ارادتهم وفرض الوصاية عليهم مرة أخرى.
وحذر مما وصفها محاولات بعض الأطراف فرض كيانات موازية للمكونات الحضرمية في محاولة للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت، مؤكدا أن مثل هذه الأساليب لن تُجدي نفعا ولن تخدم إلا أعداء الوطن، رافضا مشاريع الهيمنة والقفز على استحقاقات السكان.