الاحتلال يواصل عدوانه بالضفة ويعتقل عددا من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين أثناء مداهمتها قرى فلسطينية الليلة الماضية وفجر اليوم، في الضفة الغربية، ومن بين ذلك اعتقال عدد من الفلسطينيين، بينهم نساء، في مخيم شعفاط شرقي القدس.
وداهمت آليات الاحتلال عشرات المنازل بالمخيم، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، ونكّلت بهم أثناء اعتقالهم، حسب مصادر فلسطينية.
كما نفذت قوات الاحتلال اقتحامات في بلدتي قطنة والقبيبة شمال غربي القدس واعتقلت شقيقين من قطنة، إضافة لاقتحام عدة منازل في بلدة العيساوية.
وشملت الاقتحامات مدن جنين وسلفيت وقلقيلية ونابلس، كما نفّذت قوات الاحتلال مداهمات في مدن الخليل وبيت لحم، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، حيث أفادت مصادر فلسطينية بأن آليات الاحتلال اقتحمت المخيم وسيّرت دوريات راجلة في شوارعه وأزقته ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل في شارعي المدارس والسوق وحارة الحشاشين، وأخضعت بعض سكان المنازل التي داهمتها لتحقيقات ميدانية.
ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا وبئر مياه في منطقة واد البقر، شرق مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وداهمت قوات الاحتلال المنطقة ترافقها آليات وهدمت المنزل والبئر بذريعة البناء من دون ترخيص.
إعلانوكانت القوات الإسرائيلية أخطرت أصحاب عدة منازل من الفلسطينيين في مناطق شرق وجنوب شرق الخليل بهدم منازلهم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعتقل 18 فلسطينيا ليلة أمس من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
شهداء وجرحى ومهجّرونفي سياق موازٍ، قالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن الاحتلال يواصل في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية عمليات تدمير وتجريف وحرق للمنازل وتحويل بعضها لثكنات عسكرية.
وأضافت اللجنة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر في جنين منذ 63 يوما بلغت 34 شهيدا وعشرات الجرحى.
وذكرت اللجنة أن الاحتلال اعتقل 230 فلسطينيا وأخضع المئات لتحقيق ميداني.
وأكدت اللجنة أن الاحتلال هجّر سكان 3200 منزل في حارات الألوب والحواشين والسمران، موضحة أن قوات الاحتلال هددت بهدم 300 شقة سكنية في المدينة.
وأشارت اللجنة إلى أن هناك أكثر من 21 ألف نازح، بينهم أطفال ونساء لا يزالون في مراكز إيواء في مدينة جنين وبعض قرى المحافظة.
من جهة أخرى، قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن مستوطنين استولوا يوم أمس على منزل عائلة فلسطينية في حي تل الرميدة بالخليل، وأقاموا فيه بؤرة استيطانية.
وأضافت الحركة أن المستوطنين استولوا على المنزل خلال وجود العائلة الفلسطينية مالكة المنزل خارجه في إفطار رمضاني، وأن جيش الاحتلال منع العائلة الفلسطينية لدى عودتها من الدخول إلى منزلها.
يشار إلى أن حي تل الرميدة وعددا من الأحياء والحارات في الخليل جنوبي الضفة الغربية يتعرضون إلى هجمات استيطانية زادت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام قبل الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عددا من الفلسطینیین قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي #الشركة_الأمريكية لتوزيع #المساعدات أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق #الجيش_الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في #رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
مقالات ذات صلة بعد مبادرته تجاه المعلمين، هل تكون جامعة اليرموك العنوان الجديد لحراك الرئيس حسان؟ 2025/06/02وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية #توزيع_المساعدات على النحو الحالي في قطاع #غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة #الإبادة_الجماعية” بحق المدنيين #الفلسطينيين.
وقتلت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف #الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة #مواصي مدينة #رفح، جنوب القطاع، ومنطقة “نتساريم”، جنوب مدينة غزة.
وترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
ومنذ فبراير 2024، يشهد قطاع غزة سلسلة من المجازر المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية. ومع غياب آليات حماية حقيقية وبالتزامن مع الحصار الخانق المفروض على القطاع، تحولت نقاط توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي، حيث استشهد المئات وأُصيب الآلاف في مشاهد مأساوية تتكرر بدم بارد، تحت مرأى العالم وصمته.