إلى متى يستمر نزيف الدم فى غزة؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما يحدث في فلسطين بعد عودة العدوان الإسرائيلي على غزة وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار يطرح سؤالا وهو أي منطق هذا الذي يحكم العالم؟ وأي ميزان ذلك الذي اختلت فيه كفة الحق ليطغى عليه الباطل؟ غزة، الجرح النازف منذ عقود، تعود اليوم ونحن في أواخر شهر رمضان لتكون مسرحا لعدوان جديد، بعد أن سدت في وجهها كل أبواب التهدئة، وتلاشت وعود وقف إطلاق النار في سراب التعنت الإسرائيلي المعتاد!
في ليلة دامية أخرى، تساقط أكثر من ألف من الشهداء تقريبا، وانهمرت القذائف فوق رؤوس الأطفال والنساء بلا رحمة.
أما عيد الفصح اليهودي، فقد أصبح محطة جديدة في حسابات تل أبيب السياسية، تتيح "فرصة" للمفاوضات، لكن تحت أي شروط؟ وأي ضمانات؟ هل سيكون عيدا يحمل السلام أم مجرد مهلة لإعادة ترتيب أوراق الحرب؟
في المقابل، لا تزال حماس تحاول التعامل مع المعادلة الصعبة، متمسكة بالمفاوضات عبر الوسطاء، ساعية لتحقيق صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب. لكن السؤال الأهم: هل تترجم هذه الجهود إلى حلول واقعية، أم أن كل ما يجري مجرد مراوغات لكسب الوقت، بينما يواصل الاحتلال تنفيذ مخططاته العسكرية بلا رادع؟
وسط هذا المشهد الدموي، خرج مجلس جامعة الدول العربية ليعبر عن إدانته الشديدة لاستئناف إسرائيل عدوانها الوحشي على غزة، مؤكدا أن ما يجري ليس مجرد عمليات عسكرية، بل جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
والجامعة العربية، في اجتماعها الطارئ، حذرت من أن انتهاك وقف إطلاق النار واستمرار المجازر الإسرائيلية يمثل استفزازا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين في شهر رمضان، بل ولكل أحرار العالم الذين ما زالوا يؤمنون بالعدالة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لتنفيذ القرارات المتعلقة بحماية الفلسطينيين، ومساءلة إسرائيل على جرائمها المستمرة.
إن المجازر لم تتوقف لحظة ليلقي السؤال هل تراجعت إسرائيل عن سياساتها؟ هل تم إنقاذ حياة طفل فلسطيني واحد؟
إن الدم الفلسطيني ليس مجرد خبر في نشرات الأخبار، وليس مجرد بيان سياسي عابر.. بل هو حياة تزهق، وأحلام تتحطم، ومستقبل يُباد أمام أعين العالم. فإلى متى يظل العالم يتفرج؟ وإلى متى تبقى غزة وحيدة تصارع الموت؟!
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مدرب توتنهام يشعر بالملل من تكرار هذا السؤال!
لندن (د ب أ)
يشعر الدنماركي توماس فرانك مدرب توتنهام الإنجليزي، بالملل من تكرار السؤال حول جاهزية مهاجمه دومينيك سولانكي، والغائب منذ فترة للإصابة، لكنه يأمل في أن يزف أنباء سارة بشأنه قريباً.
وظلت مسألة لياقة سولانكي محور حديث رئيسي في المؤتمرات الصحفية التي يعقدها فرانك هذا الموسم، حيث كان المهاجم الذي تبلغ قيمة عقده 65 مليون جنيه إسترليني (87 مليون دولار)، لعب 3 مباريات فقط.
وتسببت إصابة في الكاحل تعرض لها في فترة ما قبل بداية الموسم، في أن يغيب سولانكي المهاجم الإنجليزي الدولي عن الفريق منذ مباراة مانشستر سيتي يوم 23 أغسطس، بعدما خضع لجراحة بسيطة في الأول من أكتوبر، لكي يسرع من عملية التعافي.
وقبل مواجهة توتنهام أمام نوتنجهام فورست يوم الأحد على ملعب الأخير، عاد فرانك للحديث عن مهاجمه الذي نشر صوره عبر إنستجرام، مصحوبة برمز الساعة الزجاجية، في إشارة إلى قرب عودته.
وقال مدرب توتنهام: «نعم أعتقد أن هذا خبر جيد عندما ينشر شيئاً مثل هذا».
وأضاف: «كما قلت بشأن دومينيك، إنها إصابة تلقاها في يوليو الماضي، وظلت تؤرقه لفترة، أفضل بدلاً من أقول إنه سيعود قريبا، أن أقول إنه يتدرب معنا بشكل كامل وأصبح جاهزاً للمشاركة، هذا عندما أقول شيئاً بخصوصه».
وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «آمل أن تكون هناك الكثير من الصور له في التدريبات، هذه رسالتي بشأنه».
وعندما تم الضغط أكثر على فرانك بشأن سولانكي نظراً لقلة المعلومات بشأنه في الأسابيع الأخيرة، قدم عدداً من الإجابات المهذبة المختصرة، والتي أكدت أن سولانكي «28 عاماً» يتدرب بشكل فردي وعاد إلى أرض الملعب.
وتم الضغط على المدرب أكثر ليقول ما إذا كان اللاعب تدرب بالكرة بعد، ليبتسم فرانك قائلاً: «أنا سعيد بالإجابة على كل هذه الأسئلة، لكنني فقط أشعر بالملل، لأننا يجب أن نتحدث عن مباراة نوتنجهام فورست، فهذا أكثر أهمية».