عمال سوريون أرادوا تسميم الطعام في العراق.. ما حقيقة القصة؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
#سواليف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام ما قيل إنها #وثيقة_مسربة تشير إلى ورود معلومات عن نية #عمال_سوريين #تسميم #الطعام في المطاعم التي يعملون بها في #العراق.
وجاء في الوثيقة: “وردتنا معلومات من قيادة عمليات بغداد عن نية مجاميع من العمال السوريين العاملين في المطاعم العراقية بتسميم الطعام في وقت واحد وإسقاط آلاف من النساء والأطفال والرجال في وقت واحد بالتسمم المميت وإرباك الوضع في العراق”.
وبسبب اللغط الذي أثارته الوثيقة، قالت قيادة عمليات بغداد في بيان لها: “تداولت منصات مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات الاعلامية خبر مفاده، توجيه من قيادة عمليات بغداد: عمال سوريين من العاملين في المطاعم يخططون لتسميم العراقيين في وقت واحد لإرباك الوضع الامني في العراق”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “تود قيادة عمليات بغداد أن توضح أن هذا الخبر عار عن الصحة ولا أساس له وما يتم النشر بخصوصه مجرد شائعات”.
ودعت قيادة عمليات بغداد القنوات الفضائية والوكالات الإعلامية إلى توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وثيقة مسربة عمال سوريين تسميم الطعام العراق قیادة عملیات بغداد
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الاحد، أن مشروع مدينة الذهب العالمية في بغداد ستسهم في تنويع الدخل والتحول من الاستهلاك إلى الانتاج والتصدير.وقال صالح في تصريح للوكالة الرسمية ، إن “مدينة الذهب العالمية في بغداد تعد منصة تنموية لتعظيم القيمة وتحريك الاقتصاد، اذ يمثل مشروع مدينة الذهب العالمية في بغداد نقلة نوعية في رؤية العراق الاقتصادية”، مبيناً أن “المشروع لا يقتصر على البُعدين الجمالي أو التجاري، بل يُعد محركًا تنمويًا استراتيجيًا في إطار توجه وطني أشتمل لتنويع مصادر الدخل وتعزيز موقع العراق في سلاسل القيمة الإقليمية، لاسيما في الصناعات الحرفية عالية الربحية”.واوضح، أن “المجلس الوزاري للاقتصاد أقر مؤخرًا المشروع، بوصفه مبادرة تهدف إلى تحويل العاصمة بغداد إلى مركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، مستندًا إلى ما يمتلكه العراق من موقع جغرافي محوري، وإرث تاريخي غني في الصناعات اليدوية والمعادن الثمينة”.واضاف، أن “المدينة ستضيف مصانع صياغة، ومشاغل إنتاج متطورة، ومراكز تسويق وتدريب مهني، إضافة إلى مختبرات متخصصة لفحص الذهب والمعادن الثمينة وضمان جودتها، ما يسهم في تنظيم السوق، وحوكمة التبادل التجاري، وحماية الثروة الوطنية من التهريب وفقدان القيمة”.وكشف أنه “ومن المتوقع أن يُقام المشروع في العاصمة بغداد، في نطاق قريب من مراكز النشاط التجاري والصناعي، بما يضمن الربط اللوجستي الفعال وخدمة الاستثمار والتوزيع المحلي والإقليمي، كما ويمثل المشروع فرصة نوعية لتشغيل آلاف الشباب العراقيين، خاصة الحرفيين المهرة، من خلال توفير فرص عمل مستدامة في قطاع واعد”.وتابع، أن “المشروع سيتيح للعراق التحول من مجرد سوق استهلاك للذهب إلى مركز إنتاج وتصدير ذي قيمة مضافة، إلى جانب ذلك، يُعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على النفط، وتنويع القاعدة الإنتاجية الوطنية، عبر استثمار الإمكانات الكامنة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الحرفي والثقافي، المرتبطين بجذور حضارية عميقة”.وأشار إلى أن “مشروع مدينة الذهب العالمية يعد في سياق رؤية الحكومة العراقية وبرنامجها الاقتصادي، لتنشيط القطاع الخاص وتحفيز التصنيع المحلي وتكامل الاقتصاد العراقي مع بيئته الإقليمية والدولية، بما يعزز الاستقرار المالي، ويولّد مصادر دخل جديدة قائمة على المعرفة والإبداع والحِرفة”.