الإمارات تقدم لأمريكا 1.4 تريليون دولار كاستثمارات في الذكاء الاصطناعي خلال لقاء طحنون بترامب
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الثورة /
تعهدت دولة الإمارات باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال السنوات الـ10 المقبلة وفقاً لإعلان الولايات المتحدة عقب لقاء الرئيس ترامب مع نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
الاستثمار يأتي وفق تقارير اقتصادية في إطار المساعي الإماراتية، ضمن مساعي دول الخليج، لتعزيز العلاقة مع البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب، عقب مرحلة قريبة من الفتور أثناء إدارة بايدن السابقة.
ووفق التقارير يُراد بهذا المبلغ أن تزداد الاستثمارات الإماراتية في الاقتصاد الأمريكي بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع الأمريكي.
التعهُّد الإماراتي بضخ 1.4 تريليون دولار حسب التقارير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لشراء رقائق إلكترونية متقدمة من شركات مثل “إنفيديا” (Nvidia) لتعزيز مكانة الدولة الخليجية كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.
لكن رغم ضخ الإمارات استثمارات ضخمة في مراكز البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلا أن طموحاتها مقيدة بالقيود الأمريكية على صادرات الرقائق المتقدمة، التي فُرضت خلال إدارة بايدن عام 2023م.
يُشار إلى أن بايدن خلال أيام رئاسته الأخيرة اقترح كذلك فرض لوائح جديدة تحدُّ من بيع هذه الرقائق، في حين تدرس إدارة ترامب في الوقت الحالي ما إذا كانت ستُبقي على هذه القيود أو تخففها، وهو ما يدفع الإمارات للاستفادة من هذا الاتجاه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
البلاد (وكالات)
نُقل ستيني إلى المستشفى في الولايات المتحدة بعد إصابته بتسمم ناجم عن تناول «بروميد الصوديوم»، وهي مادة كيميائية سامة، استبدل بها ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) في نظامه الغذائي، استناداً إلى معلومات حصل عليها من روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». الرجل بدأ باستخدام «بروميد الصوديوم» قبل ثلاثة أشهر من نقله إلى المستشفى، بعد أن قرأ عن الآثار السلبية للإفراط في تناول الملح، وسأل «تشات جي بي تي»عن بدائل ممكنة. وخلال فترة استخدامه للمادة، التي اشتراها عبر الإنترنت، بدأ يعاني أعراضاً عصبية ونفسية حادة؛ من بينها الهلوسة، وجنون العظمة، ومشكلات جلدية، إلى جانب العطش الشديد، ورفضه شرب الماء؛ بسبب أوهام بأن جاره يحاول تسميمه.
ورغم نفيه في البداية تناوله لأي مكملات أو أدوية، كشف لاحقاً عن اتّباعه لنظام غذائي صارم وتقطيره للماء في المنزل.
وأشار الفريق الطبي إلى أن الحالة تم علاجها من خلال السوائل وتصحيح اضطرابات الكهارل، قبل نقل المريض إلى وحدة الطب النفسي.