أميرة خالد
يعد تساقط الشعر بعد الولادة من التغيرات الشائعة التي تواجهها الأمهات الجدد، حيث تلاحظ العديد من السيدات أن شعرهن أصبح أخف وأكثر عرضة للتساقط مقارنةً بفترة الحمل.
ورغم أن هذه الظاهرة قد تكون مفاجئة ومقلقة للبعض، إلا أنها حالة طبيعية ومؤقتة تعرف طبيًا باسم “تساقط الشعر الكربي”.
فأثناء الحمل، ترتفع مستويات هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى إطالة دورة نمو الشعر، فيبدو أكثر كثافة وحيوية، ولكن بعد الولادة، تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، مما يؤدي إلى تساقط كمية من الشعر دفعة واحدة، وهو ما يفسر فقدان الشعر الملحوظ في الأشهر التالية للولادة.
وتساقط الشعر بعد الولادة يصيب غالبية الأمهات، لكن شدته تختلف من امرأة لأخرى بناءً على العوامل الهرمونية والوراثية.
كما قد يستمر لفترة أطول لدى الأمهات المرضعات بسبب استمرار التغيرات الهرمونية، ليس هذا فحسب، بل يمكن أن تعاني بعض النساء اللواتي مررن بتجارب هرمونية مشابهة، مثل علاجات الخصوبة أو حتى الإجهاض، من تساقط الشعر بنفس الطريقة.
إلى جانب التغيرات الهرمونية، هناك عوامل أخرى قد تؤثر على صحة الشعر بعد الولادة، أبرزها:الإجهاد الجسدي والعاطفي الناتج عن تجربة الولادة ورعاية المولود الجديد، ونقص التغذية، خاصة مع الرضاعة الطبيعية التي تستهلك الكثير من الفيتامينات والمعادن، والعوامل الوراثية،
إقرأ أيضًا
تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسباب الولادة تساقط الشعر تغيرات شائعة
إقرأ أيضاً:
رضيع بجوار القمامة يشعل مواقع التواصل والداخلية المصرية تطيح بالمتهمتين
القاهرة
تفاعلت وزارة الداخلية المصرية مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر لحظة مؤثرة لعثور أحد المواطنين على رضيع حديث الولادة ملقى بجوار أحد صناديق القمامة في أحد شوارع محافظة الإسكندرية.
وأكدت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أنها نجحت في كشف ملابسات الواقعة، موضحة أنه بتاريخ 22 يوليو الجاري، ورد بلاغ إلى قسم شرطة ثانِ المنتزه من أحد الأهالي، يفيد بعثوره على طفل رضيع حديث الولادة في ظروف غامضة بالمنطقة محل سكنه.
وبمباشرة التحريات وجمع المعلومات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكبتَي الواقعة، وهما سيدتان تقيمان بدائرة القسم، إحداهما والدة الطفل، والأخرى والدتها، وبمواجهتهما، أقرتا بما نسب إليهما، واعترفت والدة الطفل بأن المولود نجلها، مشيرة إلى أنها تخلت عنه بمساعدة والدتها.
وأثار المقطع المتداول تفاعلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل، الذين عبّروا عن صدمتهم من المشهد، معتبرين ما حدث “جريمة مكتملة الأركان” لا تمس القانون فقط، بل تمثل اعتداءً على القيم الإنسانية.
كما طالب البعض بتغليظ العقوبات في مثل هذه الوقائع، إلى جانب تكثيف التوعية المجتمعية بمخاطر التخلي عن الأطفال، وتعزيز دعم مراكز الإيواء والرعاية لحماية الطفولة من الإهمال والضياع.