هالة صدقي تكشف عن شرطها لدخول ابنها مجال التمثيل
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت النجمة هالة صدقي عن تفاصيل خاصة بحياتها الشخصية وعلقت بطريقتها الخاصة على دخول ابنها مجال التمثيل والفن.
وأكدت أنه في غاية الحماس ويحب التمثيل، “هو مركز قوي في الفن والمسرح ولكن لازم ادعمه من خلال المشاركة في ورشة ليتعلم أكثر لأنه لم يدخل الجامعة بعد، لأنه مش حابة يتقال انه دخل الوسط الفني بسبب والدته”.
ولفتت في لقاء ببرنامج Arabwood إلى أنه “يتفوق في الأعمال المسرحية التي يقدمها في المدرسة وسبق أن بعتت انكلترا فريق يتابع مسرحيته التي قدمها بنفسه one man show وأنا لازم ادعمه ليدرس في ورشة قبل الدخول في مجال التمثيل”.
وعن تطورات قضيتها ضد مساعدتها الشخصية، أكدت أنها “قدمت دعوى قضائية بحقها بالشب والقذف والتشهير”، مشيرة الى أن “المبلغ كان المفروض يصل الى مؤسسة مجدي يعقوب لانقاذ الأطفال والتحقيقات أكدت اني بوزع المال على تلك الجهات التي أرى بأنها تحتاج لمساعدة والحمدلله القضية انتهت”.
وتشارك النجمة المصرية في بطولة مسلسل “اش اش” الذي تدور أحداثه في إطار شعبي اجتماعي، حول “إش إش” التي أجبرتها الحياة على العمل كراقصة شعبية رغمًا عنها، حيث إن عملها يعد مصدر الدخل الوحيد لعائلتها، ولكنها دومًا تتمرد على حياتها وتحاول النجاة منها من خلال إصرارها الشديد على التعليم.
View this post on InstagramA post shared by ArabWood (@arabwoodtv)
View this post on InstagramA post shared by ArabWood (@arabwoodtv)
main 2025-03-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لم تكن امرأة عادية
آية السيابية **
وراء كل قائد استثنائي، تقف امرأة استثنائية، تغرس بذور رؤيته وتصقل قياديّته وتُسقيه الحكمة منذ نعومة أظفاره! تغزل بذكاء وبصيرة متّقدة ملامح الشخصية القيادية في عقل ابنها وروحه. امرأة تقود الجنوب حين كان ابنها قائدا للشمال. امرأة تذود عن ابنها ووطنها. متّزنة العاطفة راجحة العقل. نموذج أصيل للمرأة الألمعيّة. ومن قال إن المرأة تُقاد ولا تقود فقد كفر بما أوتيت هذه المرأة من عظَمة! كيف لا! وهي البطن التي حملت السلطان قابوس بن سعيد، القائد الفذ، فقيد عُمان التي امتدّ كمدها في يومها الباكي سماواتها السبع.
عن فتاة في الخامسة عشرة من عمرها تقريباً، حينما علمت بأنها سوف تضعه ذكرا، قررت إنجاب ابنها منفردة في دورة المياه. خشية على وليدها وهو الوريث الأوحد للحكم من أي عملية قتل أو مناورة أو احتيال استبدال الطفل الوليد بأنثى لا تورّث الحكم. فاصطبرت على ما لا يطيقه إلا من أوتي حكمة وبصيرة.
امرأة ورث عنها ابنها الفراسة، وحدة الذكاء والبصيرة، وورثت هي عن أبيها الشيخ أحمد بن علي المعشني، اليقين والتوكل والإيمان الفطري. وقد قيل في الأثر: "إنَّ النَّفس إذا تجرَّدت عن العوائق، صار لها من الفِرَاسَة والكشف بحسب تجرُّدها". تتجلى واقعية هذه المقولة من خلال ما تسرده الطبيبة البريطانية آن كوكسون أو من أصبح اسمها (أمينة) بعد اعتناقها الإسلام، عندما تصف تبسّط السيدة ميزون في مأكلها وحديثها. وما التواضع والتبسّط إلا أعلى درجات الرفعة ورقي المقام.
وعن إسلام طبيبة السيدة الجليلة ميزون، تقول آن كوكسون: أن ما أدهشها هو تعاطي بيبي ميزون للدين بحكمة فائضة ويقين مُتسع.
من جملة الصفات التي أورثتها الأم العظيمة لابنها القائد العسكري والأب الحاني قابوس، هو الانتماء الكبير للثقافة العُمانية. والنأي عن كل طامس لها. كانت السيدة ميزون -كما وصفتها فاطمة بنت ناصر في سرد جميل جمعها بطبيبتها آن كوكسون في لندن- امرأة قوية العزم، فصيحة اللسان والمنطق، ومتقدمة على الكثير من القيادات النسائية في عهدها. كانت قائدة ماهرة، تسعى حباً في التأثير لا في السيطرة ونفي الآخر. تُصغي باهتمام إلى التفاصيل. وهذا ما جعلها تسهم بذكاء متقد في إخماد ثورة ظفار.
يروي كتاب "بيبي ميزون وطبيبتها آن" تفاصيلَ قيّمة في حياة السيدة الجليلة وابنها السلطان قابوس بن سعيد رحمهما الله. ويذكر مواقف مؤثرة بين الطبيبة آن والسلطان قابوس، منها حضورها لاحتفال العيد الوطني الخامس عشر؛ حيث تأثرت بمشهد الأطفال وهم يركضون نحو السلطان هاتفين باسمه، مما جعلها تبكي من شدة التأثر. وهنا تتكشف لنا شخصية القائد الإنسان والأب الحنون.
لم تكن مجرد امرأة عادية! كانت السيدة ميزون بنت أحمد المعشني. ولم تنجب إلّا ابنًا واحدًا. كان ربيب الحكمة فقامت عُمان على أكتافه 50 عامًا.
** كاتبة وروائية عمانية