"ثواني" تعزز ثقافة العطاء في رمضان عبر منصة "أثر"
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل شركة "ثواني" تقديم حلول دفع رقمية متكاملة تمكّن المستخدمين من إدارة مصروفاتهم بكل سهولة عبر تطبيقها الذكي، إذ يتيح التطبيق سداد الفواتير مثل فواتير الكهرباء، الإنترنت، المخالفات المرورية، ورسوم المدارس والجامعات الخاصة، كما يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المميزة مثل شراء بطاقات الهدايا للاشتراكات الترفيهية، تأمين المركبات، والتحويلات المالية الدولية، مما يجعله منصة شاملة لإدارة المدفوعات اليومية بكل يسر وفاعلية.
وفي إطار تعزيز قيم العطاء خلال شهر رمضان المبارك، تتيح "ثواني" لمستخدميها فرصة المساهمة في الأعمال الخيرية عبر منصة "أثر"، إذ تجمع المنصة أبرز الجهات والجمعيات الخيرية والمؤسسات الوقفية في مكان واحد، مما يتيح للمتبرعين دعم برامج خيرية مثل إفطار صائم، الصدقات، الزكاة، وكسوة العيد بكل سهولة وأمان.
وتوفر "أثر" العديد من الميزات المبتكرة، بما في ذلك التبرع السريع، حيث يمكن للمستخدمين تحديد المبلغ فقط ليقوم التطبيق بترشيح الجهة الخيرية المناسبة، كما تتيح المنصة خيار التبرع كهدية، مما يسمح بإرسال التبرعات باسم شخص آخر عبر إدخال رقمه ليتم إشعاره تلقائيًا بالمساهمة. وبالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة أداة لحساب الزكاة بالتعاون مع وزارة الأوقاف، مما يمكّن المستخدمين من معرفة قيمة زكاتهم المستحقة (سواء للذهب، الفضة، المال أو الأسهم) وإخراجها بسهولة عبر التطبيق.
وفي إطار تعزيز دعم الجمعيات الخيرية، طورت "ثواني" منصة أثر لتسهل على المستخدمين المساهمة في الأعمال الخيرية بسهولة.
وفي هذا السياق، قال ماجد العامري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ثواني": " جاءت منصة أثر لتسهّل على الجميع فرصة المساهمة في دعم المبادرات الخيرية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف الأجر وتزداد أهمية التكافل الاجتماعي، ومن خلال منصة أثر، نتطلع إلى تحقيق أكبر أثر إيجابي يخدم المجتمع ويجعل العطاء في متناول الجميع".
ومن خلال هذه المنصة، تؤكد "ثواني" التزامها بتسهيل العطاء وتعزيز العمل الخيري، ليصبح فعل الخير أسهل وأكثر استدامة، حيث لا يحتاج العطاء إلا لثوانٍ معدودة، لكنه يترك أثرًا عميقًا يدوم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في الطاقة
في خطوات متسارعة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار أن حقل النفط في جبل غابار يدرّ على خزينة الدولة نحو 2 مليار دولار سنويًا، مع توقعات بزيادة هذا الرقم مع توسع الإنتاج، مؤكدًا أن المكاسب تُعاد بشكل مباشر إلى المواطنين من خلال الدعم الحكومي لفواتير الكهرباء والغاز.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع استشاري لحزب العدالة والتنمية في إسكي شهير، شدد بيرقدار على أن تركيا تدخل مرحلة جديدة من الاستقلال الاقتصادي عبر مشاريع الطاقة الوطنية، مشيرًا إلى أن منطقة غابار التي كانت تُعرف سابقًا بالإرهاب والدموع أصبحت اليوم مصدرًا للأمل والتنمية، حيث يتم إنتاج 80 ألف برميل نفط يوميًا، وتوفير فرص عمل لـ3200 شخص.
و قال بيرقدار٬ “أصبح في أعين شباب ونساء شرناق وغابار أمل كبير، وتطلعات نحو مستقبل أفضل، وهذا في رأيي يفوق حتى الجدوى الاقتصادية للمشروع”،
كما أشار الوزير إلى أن تركيا تعمل على تقليل اعتمادها على واردات الطاقة، موضحًا أن الدولة دفعت خلال 22 عامًا نحو تريليون دولار كفاتورة استيراد،
وأضاف:
“بهذا المبلغ كنا قادرين على بناء 200 سد مثل سد أتاتورك أو 100 مفاعل نووي.”
وفي سياق متصل، أوضح أن محطة “آق قويو” النووية، التي تُبنى بالتعاون مع روسيا، أصبحت أكبر مشروع استثماري أجنبي في تاريخ الجمهورية، ويعمل فيها 30 ألف شخص، مضيفًا:
اقرأ أيضاصحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق…
السبت 31 مايو 2025“عند اكتمالها في 2028، ستلبي 10% من احتياجات تركيا من الكهرباء.”