الأولى من نوعها.. دراسة تفسر سبب تذكر بعض الأصوات أكثر من غيرها!
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
اختبرت دراسة حديثة في مجال علم النفس الإدراكي قابلية تذكر الأصوات، والمحفّزات التي تجعلها أكثر رسوخاً في الذاكرة من غيرها.
وتعتبر الدراسة الأولى من نوعها في مجال علاقة الذاكرة بالأصوات، حيث وجدت دراسات سابقة أن بعض الصور الثابتة للوجوه والمشاهد والأشياء أكثر تذكراً من غيرها.
وفي الدراسة الجديدة، من جامعة شيكاغو، طُلب من المشاركين الاستماع إلى سلسلة من المقاطع الصوتية لأشخاص يتحدثون، مع الضغط على مفتاح على لوحة المفاتيح كلما تعرفوا على الصوت في التسجيلات.
ثم استنتج الباحثون "درجة التذكر" لكل مقطع صوتي استخدم في التجربة، وذلك بحساب متوسط تذكر المشاركين لها.
تشابه الناس فيما يتذكرونهوقالت كامبريا ريفسين الباحثة الرئيسية: "أجرينا بعد ذلك تحليلًا مكّننا من تحديد مدى تشابه الفئات العشوائية من المشاركين في أداء الذاكرة، ووجدنا اتساقاً ملحوظاً في المقاطع الصوتية التي تذكروها ونسيوها".
وأضافت: "وأخيراً، للتنبؤ بأداء الذاكرة هذا، قمنا بقياس عشرات السمات الصوتية للأصوات، المتعلقة بجوانب مثل درجة الصوت والتوافقيات، بالإضافة إلى سمات أعلى مستوى، مثل: اللهجة، وسمات الشخصية المُقيّمة ذاتياً كما تم قياسها في تجربة إضافية".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، دمجت ريفسين وزملاؤها لاحقاً كل هذه السمات الصوتية والسمات الأعلى مستوى للتسجيلات الصوتية في نموذج حسابي.
خصائص تذكّر الأصواتووجدوا أن هذا النموذج قادر على التنبؤ بدقة بقابلية تذكر الأصوات باستخدام خصائص مختلفة تتعلق بطبقتها، وشدتها، وإيقاعها، وإصدار حروف العلة.
وقالت ريفسين: "وجدنا أن الناس متشابهون بشكل مدهش في الأصوات التي يتذكرونها وينسونها، بغض النظر عن اختلاف التجارب السابقة، وحالات الانتباه، وغيرها".
ذاكرة المتحدثينوأضاف: "لم يقتصر الأمر على اتساق ذاكرة المشاركين لمقاطع صوتية، بل كانت لديهم أيضاً ذاكرة متسقة للمتحدثين أنفسهم، عبر جمل منطوقة متعددة. بالإضافة إلى ذلك.
وتابعت: "تساعدنا نتائجنا على فهم سبب تذكرنا لأصوات معينة دون غيرها، حيث وجدنا أن بعض الخصائص الصوتية، مثل ارتفاع طبقة الصوت وشدته، تعزز قابلية تذكر الأصوات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
بركات: بعض لاعبي الكرة المصرية مستمرون حتى الآن بماضيهم فقط دون إضافات تذكر
كشف محمد بركات، لاعب منتخب مصر السابق، أن بعض لاعبي المنتخب الوطني المشاركين في بطولة كأس العرب اعتمدوا في أدائهم على ذكرياتهم والأسماء فقط، وعلى أهداف حاسمة أو لقاءات مميزة سابقة، بدلًا من التركيز على الأداء المتجدد داخل الملعب.
وقال بركات خلال ظهوره الإعلامي الساعات الأخيرة إنه لاحظ أن بعض اللاعبين "كانوا يلعبون على ذكراهم وعلى تاريخهم، ويعتمدون على هدف حاسم أو لقاء مميز سابق"، وهو ما أثر على مستواهم خلال البطولة.
وأضاف: "الكورة بتعمل لنفسك تاريخ كل يوم، وده اللي المفروض اللاعيبة يفهموه. أي لاعب بيعتمد على الماضي بس هيواجه صعوبات كبيرة".
وأشار بركات إلى أن هذا السلوك ظهر جليًا خلال مباريات المنتخب في كأس العرب، حيث كان بعض اللاعبين يركزون على لحظاتهم الفنية الماضية بدلًا من العمل الجماعي والمساهمة في الأداء الحالي للفريق.
وأضاف: "اه عملت رصيد كويس مع الناس.. الناس كانت بتشيلك على راسها، لكن الاعتماد على التاريخ مش كفاية، خصوصًا لما بتدخل سنة أو سنتين من المنافسة المستمرة".
وأكد بركات أن هذا النوع من اللعب "هيزعل" الجماهير، لأن الكرة الحديثة لا تمنح أي امتيازات للتاريخ الشخصي، وأن كل لاعب كان مطالبًا بصناعة إنجازاته اليومية من خلال الأداء في المباريات الحالية.
وشدد بركات على أن نصيحته تأتي لمصلحة المنتخب الوطني الأول أيضا قبل أمم أفريقيا، لضمان أن يكون الفريق قادرًا على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية في البطولات المقبلة، بعيدًا عن الاعتماد على ذكريات أو لحظات مميزة في الماضي.
واختتم بركات حديثه بالتأكيد على أن كرة القدم الحديثة تتطلب تركيزًا دائمًا والتزامًا مستمرًا، وأن التاريخ الشخصي لا يكفي للاعتماد عليه لتحقيق النجاح داخل الملعب، وأن كل لاعب كان مسؤولًا عن تقديم أفضل ما لديه في كل مباراة.