فتح تدعو حماس للاستجابة لنداء الشعب في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
دعت حركة فتح ، مساء اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 ، حركة حماس إلى الاستجابة لنداء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر 2023 ، لحرب إبادة إسرائيلية ممنهجة.
نص بيان حركة فتح
دعا الناطق باسم حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) ماهر النمورة، حماس إلى الاستجابة لنداء الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة الذي يتعرّض منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 إلى حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة، والتي نجم عنها استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير قطاع غزّة بمرافقه وأحيائه السكنيّة وبنيته التحتيّة، يضاف إلى ذلك استشراء الأمراض واستفحال أزمة الجوع بسبب سياسة التجويع الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيليّ.
وأضاف النمورة أنّ شعبنا الذي يجابه بصموده وتشبّثه بأرضه وحقوقه الوطنيّة المشروعة لن يقبل أن يكون مصيره مرهونًا بأجندة إقليميّة- فصائليّة لا تعبّر عن هويّته الوطنيّة ومصالحه العليا.
وأكد أنّ الاحتجاجات الشعبيّة المشروعة التي خرجت اليوم في قطاع غزّة جاءت نتيجةً حتميّةً لأعوام وعقود من تجيير "حماس" لقطاع غزّة لصالح مشاريع إقليميّة، ونتاجًا لاضطهاد وقمع وتنكيل لأي حراك شعبيّ ومطلبيّ منذ انقلابها العسكريّ على الشرعيّة الفلسطينيّة عام 2007، مبينا أنّ التصريحات الصادرة عن حماس وقياداتها حول مستقبل قطاع غزّة مقرونة بالتزامها بفك ارتباطاتها الإقليميّة، والكف عن استخدام شعبنا وقضيّتنا وسيلةً لمآرب لا تتصل ومشروعه الوطنيّ، مُطالباً إياها بالإصغاء إلى صوت الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة ومعاناته، وإفساح المجال للسلطة الوطنيّة الفلسطينيّة صاحبة الولاية على قطاع غزّة بالاضطلاع بدورها في تضميد جراح شعبنا، وإعادة إعمار القطاع، والتصدّي لمشاريع التهجير والترحيل.
وبيّن النمورة أنّ على "حماس" الإقرار والاعتراف بمآلات سياساتها وقرارتها الأحاديّة التي ألقت بقطاع غزّة في غياهب المجهول، مردفا أنّ المكابرة والاستعلاء الخطابيّ وتضارب التصريحات لا تدلّل على استشعار بالمسؤوليّة الوطنيّة تجاه شعبنا وقضيّتنا في مرحلة تاريخيّة أحوج ما يكون فيها شعبنا إلى التوحد والتعاضد أمام مخططات الاحتلال في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة بما فيها القدس .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهيد برصاص الاحتلال بادعاء محاولته دهس عناصر شرطة غزة: الإعلامي الحكومي يعقب على اختطاف كوادر الإسعاف والدفاع المدني صحيفة: حماس عرضت لـ هدنة 10 سنوات والتخلي عن حكم غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يعلن استهداف قاعدة نيفاتيم جنوب إسرائيل اعتماد أسماء حجاج القدس دون قرعة المستشارة القضائية: لا يمكن إقالة رئيس الشاباك عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الوطنی ة
إقرأ أيضاً:
الشعبية”: مصائد الموت تقتل شعبنا في غزة بشراكة أمريكية صهيونية
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن آلية توزيع الطعام المزعومة في قطاع غزة، التي أقرتها الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع الكيان الصهيوني، باتت سلاح رئيسي في جريمة الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان ، إن جريمة الإبادة بحق المجوعين الفلسطينيين في غزة، تجرى عبر مجازر محاور التجويع التي تشكل مصائد للموت تقتل فيها قوات العدو الصهيوني عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
وأضافت : “إن سياسة مصائد الموت المستخدمة من قبل العدو ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة واحدة من أبشع الجرائم التي تعبر عن إرهاب ووحشية غير مسبوقة، حيث يعمد العدو الصهيوني لتجميع السكان عبر الوعود الكاذبة بإمكانية الحصول على المساعدات المزعومة، ثم يعمد لقصفهم وإطلاق النار عليهم لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا”.
وحمّلت الجبهة الشعبية، “الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الرئيسية بجانب العدو الصهيوني عن تجويع سكان قطاع غزة، وقتلهم بجريمة الإبادة ومصائد الموت وهي شراكة ممنهجة قادها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وإدارته الاستعمارية”.
وأكدت أن “المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ودوله، بات شريك بصمته وتواطئه على هذه الجرائم وعلى استمرار تجويع وحصار قطاع غزة واستمرار جريمة الإبادة”.
واعتبرت أن “استمرار صمت المجتمع الدولي على الحصار والتجويع والإبادة، سيقضي تماما على أي شرعية لكل المنظومة الدولية القائمة والتي اتضح كذبها وانحيازها وزيف ادعاءاتها”.
وتابع بيان الجبهة: “نؤكد أن محاولة إنهاء دور الأونروا والوكالات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة ومنعها من القيام بواجباتها تجاه سكان قطاع غزة، هو جزء من عمليات العدو الصهيوني الممنهجة من أجل التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن “الدول والشعوب العربية، عليها مسؤوليات كبيرة تستوجب الانتفاض في وجه هذه الجرائم التي استباحت الحياة والكرامة العربية، وكسر حصار غزة الذي بات وصمة عار في جبين الأمة العربية وفي جبين الإنسانية جمعاء”.