رأى الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، أن ثوار فبراير وحدهم يقع عليهم العبء الأكبر لبناء الدولة وتصحيح الأوضاع، بحسب تعبيره.

وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “لماذا تلومون الشعب على جهله وتغيبه وسلبيته؟، اللوم على النخب والمثقفين هؤلاء هم من يقع عليهم اللوم، الشعب يحتاج إلى قيادات وطنية يلتف حولها ويساندها، يحتاج الى نخب تنير دربه وتقوم بتوجيهه التوجيه الصحيح”، وفقا لحديثه.

وأضاف “نحن خرجنا على نظام القذافي ولم يخرج معنا الليبيين فلماذا اليوم نلومهم؟، علينا وحدنا ثوار فبراير تقع مسؤولية تصحيح أوضاع فبراير علينا وحدنا يقع العبء الأكبر لبناء الدولة التي سرقت من بين أيدينا علينا وحدنا مجابهة الفساد والفاسدين علينا وحدنا اليوم الوقوف ضد كل من أفسد مسار الثورة وانحرف بها إلى الدمار بدل البناء إلى الرشوة والمحسوبية بدل العدالة الاجتماعية إلى سرقة موارد البلاد بدل استثمارها واستغلالها لصالح المواطن، نلوم أنفسنا قبل أن نلوم غيرنا، نحمل أنفسنا المسؤولية قبل أن نحملها لغيرنا”، على حد قوله.

الوسومالغرابلي الليبيون ثوار فبراير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الغرابلي الليبيون ثوار فبراير ليبيا

إقرأ أيضاً:

فادي صقر: لم يعف عني أحد لكن هل يقبل ثوار سوريا بشركاء خدموا الأسد؟

أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن اللجنة العليا للسلم الأهلي في سوريا تثير عاصفة من الجدل والغضب في أوساط أنصار الثورة السورية الذين يوجهون انتقادات كبيرة إلى السلطات الانتقالية بخصوص الملفات العالقة، ويتحدثون عن تواطؤ مع رموز النظام السابق على حساب العدالة المنتظرة.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن حدة الغضب الشعبي ازدادت بعد تداول أنباء عما وصف بأنه تورط اللجنة في التنسيق مع فادي صقر القيادي السابق في مليشيا "قوات الدفاع الوطني" الموالية للأسد، والذي تتهمه منظمات حقوقية بالضلوع في مجازر مروعة، أبرزها مجزرة حي التضامن في دمشق عام 2013، وحصار المناطق التي ثارت ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرئيس السوري: لن أسمح بالمساس بالسلم الأهليlist 2 of 2مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقلend of list

ووقعت مجزرة التضامن في شارع نسرين بحي التضامن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق في الأول من أبريل/نيسان 2013، ولم تكتشف إلا بعد نحو 9 سنوات من وقوعها حينما نشرت صحيفة غارديان البريطانية في 27 أبريل/نيسان 2022 مقطعا مصورا قالت إن مجندا في مليشيا موالية للنظام سرّبه، ويظهر إعدام مسلحين من النظام السوري 41 مدنيا، بينهم 7 نساء وعدد من الأطفال.

لكن صقر نفى مسؤوليته عن المجزرة، وقال في بيان لصحيفة نيويورك تايمز "عُينت بعد أحداث التضامن، ولم أحصل على عفو من أحد، إذا وُجد دليل ضدي فليُقدّم للقضاء، أنا مستعد للمثول أمام أي محكمة قانونية".

إعلان

توازن

وفي مؤتمر صحفي عقدته اللجنة أول أمس الثلاثاء حاولت تبرير سياساتها بتأكيد ضرورة "تحقيق التوازن بين العدالة والاستقرار"، مشددة على أن "مصالحة حقيقية لن تتحقق دون إشراك شرائح من النظام السابق".

من جانبه، قال عضو لجنة السلم الأهلي حسن صوفان إن "المشاركة مع بعض رموز النظام ضرورة أمنية لمنع الانفجار"، مضيفا "نفهم ألم الناس وغضبهم، لكن مسؤوليتنا هي حماية ما تبقى من سوريا"، وذلك حسب ما أبرزته نيويورك تايمز.

وتضيف الصحيفة الأميركية أن اللجنة -التي شُكّلت بهدف رأب الصدع المجتمعي بعد نحو 14 عاما من الحرب- تسوّق لنفسها كمبادرة للتعايش وإعادة ترميم اللُّحمة الوطنية، لكن منتقديها يرون فيها أداة لتبييض صفحة الجلادين، ولا سيما بعد الإفراج المفاجئ خلال عيد الأضحى الأخير عن عشرات من عناصر النظام السابق بدعوى "عدم ثبوت تورطهم في جرائم حرب".

ونقلت الصحيفة عن الناشط رامي عبد الحق -وهو أحد الداعمين البارزين للثورة ضد نظام الأسد- قوله "ما انتظره الشعب بعد سقوط الأسد هو محاسبة المجرمين، لا منحهم الغفران المجاني".

وأضاف عبد الحق "نشعر وكأننا خُدعنا مرتين، مرة حين سفك النظام دماءنا، ومرة حين نُسيت هذه الدماء باسم السلام".

الإفلات من العقاب

وتتابع "نيويورك تايمز" أن حقوقيين يرون أن التساهل مع من يوصفون بـ"المجرمين السابقين" يعزز ثقافة الإفلات من العقاب وينذر بتكرار الكارثة.

كما عبّر أهالي المفقودين والمعتقلين السابقين عن استيائهم، مطالبين بالكشف عن مصير أحبائهم لا "مكافأة الجلادين بالمناصب".

وبحسب الصحيفة، يقدّر عدد من خدموا في الأجهزة الأمنية والمليشيات التابعة للأسد بنحو 800 ألف شخص، مما يجعل محاكمتهم كلهم شبه مستحيلة.

وتضيف أن ذلك يطرح سؤالا جوهريا كما صاغه فادي صقر قائلا "هل يمكن لثوار الأمس أن يقبلوا بشركاء من معسكر العدو السابق؟".

إعلان

وتشدد "نيويورك تايمز" على أن سوريا اليوم تقف عند مفترق حاسم، بين عدالة تعيد الكرامة للضحايا، وسلام هش قد ينفجر في أي لحظة إذا بُني على رمال النسيان بدلا من أسس المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • فادي صقر: لم يعف عني أحد لكن هل يقبل ثوار سوريا بشركاء خدموا الأسد؟
  • تعدوا على أملاك الدولة.. إحالة 17 متهمًا بينهم مسؤولون بمحافظة القاهرة للمحاكمة
  • سبايكر: الجريمة التي فضحت ثوار العشائر
  • إزالة 13 حالة بناء مخالف على أراضي أملاك الدولة بمركز كرداسة ضمن الموجة 26 لإزالة التعديات
  • إزالة 20 حالة بناء مخالف بقرى البدرشين ضمن الموجة 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة بالجيزة
  • إزالة 20 حالة بناء مخالف بقرى البدرشين
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر .. والرئيس السيسي قاد مسيرة بناء الدولة المدنية
  • عزمي عبد الرازق: مِن هنا
  • في الشعانية بنجع حمادي.. إزالة فورية لحالتي بناء مخالف على مساحة 350 مترًا
  • أيوب ممثلة جعجع في العشاء السنوي للقوات -لندن: علينا المسارعةُ في حصرِ السلاحِ بيدِ الدولةِ والدولةِ فقط