رأى الطاهر الغرابلي رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، أن ثوار فبراير وحدهم يقع عليهم العبء الأكبر لبناء الدولة وتصحيح الأوضاع، بحسب تعبيره.

وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “لماذا تلومون الشعب على جهله وتغيبه وسلبيته؟، اللوم على النخب والمثقفين هؤلاء هم من يقع عليهم اللوم، الشعب يحتاج إلى قيادات وطنية يلتف حولها ويساندها، يحتاج الى نخب تنير دربه وتقوم بتوجيهه التوجيه الصحيح”، وفقا لحديثه.

وأضاف “نحن خرجنا على نظام القذافي ولم يخرج معنا الليبيين فلماذا اليوم نلومهم؟، علينا وحدنا ثوار فبراير تقع مسؤولية تصحيح أوضاع فبراير علينا وحدنا يقع العبء الأكبر لبناء الدولة التي سرقت من بين أيدينا علينا وحدنا مجابهة الفساد والفاسدين علينا وحدنا اليوم الوقوف ضد كل من أفسد مسار الثورة وانحرف بها إلى الدمار بدل البناء إلى الرشوة والمحسوبية بدل العدالة الاجتماعية إلى سرقة موارد البلاد بدل استثمارها واستغلالها لصالح المواطن، نلوم أنفسنا قبل أن نلوم غيرنا، نحمل أنفسنا المسؤولية قبل أن نحملها لغيرنا”، على حد قوله.

الوسومالغرابلي الليبيون ثوار فبراير ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الغرابلي الليبيون ثوار فبراير ليبيا

إقرأ أيضاً:

مسؤولون يزورون عددا من المصانع لتعزيز المحتوى المحلي في ظفار

صلالة- الرؤية

زار سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري رئيس هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وعدد من المسؤولين والمختصين، عدد من المصانع في محافظة ظفار، بهدف الاطلاع على سير العمليات الإنتاجية، والوقوف على واقع القطاع الصناعي في المنطقة، وتعزيز التواصل مع المستثمرين والعاملين في القطاع والتأكيد على الجهود الوطنية لتعزيز المحتوى المحلي ودعم التنمية الصناعية.

وشملت الزيارة منشآت صناعية من قطاعات مختلفة تقع في المنطقة الحرة بصلالة، ومدائن (المؤسسة العامة للمناطق الصناعية)، والمنطقة الصناعية بظفار، وقد تم خلال الزيارة الاطلاع على سير العمليات الإنتاجية، واستعراض أبرز الإنجازات الصناعية، إلى جانب مناقشة سبل التطوير والابتكار.

كما ناقش الفريق خلال زيارته التحديات التي تواجه تلك المصانع، والفرص المتاحة للنمو، وسبل تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يدعم أهداف الاستراتيجية الصناعية الوطنية ويُسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.

وتؤكد هذه الزيارة أهمية التكامل بين الجهات المعنية في تطوير القطاع الصناعي، حيث تسهم مثل هذه الجولات الميدانية في تسهيل إجراءات تقديم الدعم واتخاذ القرار، من خلال الوقوف المباشر على احتياجات المصانع وتحدياتها، وتوحيد الجهود لتطوير البيئة الاستثمارية وتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 نحو اقتصاد صناعي متكامل وتنافسي.

وأكد المهندس خالد بن سعيد القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أهمية الزيارات الميدانية للمصانع باعتبارها أحد الأدوات الرئيسية لفهم الواقع الصناعي عن قرب، والوقوف على التحديات والفرص التي تواجه القطاع، مشيرا إلى أن التواجد المباشر في مواقع العمل الصناعي يتيح لنا الاستماع بشكل مباشر إلى أصحاب المصانع والعاملين فيها، مما يساعد على بناء فهم أعمق لاحتياجاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأوضح القصابي إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا لسلسلة من الزيارات التي بدأتها المديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث سبق وأن تمت زيارات مماثلة لمصانع في محافظة شمال الباطنة، مضيفًا أن الزيارات ستتواصل لتشمل باقي محافظات سلطنة عمان، ضمن خطة منهجية تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وأكد القصابي أن هذه الجولات الميدانية تعكس حرص الوزارة على دعم وتمكين القطاع الصناعي، بما ينسجم مع توجهات الحكومة في تعزيز المحتوى المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني وفق رؤية "عمان ٢٠٤٠".

مقالات مشابهة

  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • حتى لا نخدع أنفسنا.. أصبحنا حكومتين وثلاثة دول!!
  • مسؤولون أوكرانيون: 16 قتيلا على الأقل بهجوم روسي على سجن في زاباروجيا
  • غوتيريش: بناء دولة للفلسطينيين حق وليس مكافأة
  • الفاشر تستغيث: الجوع يفتك بأطفالنا والموت يحاصرنا من كل جانب.. لا تتركونا وحدنا
  • هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية
  • السلام والتعايش في سوريا سبيل الاستقرار
  • مسؤولون يزورون عددا من المصانع لتعزيز المحتوى المحلي في ظفار
  • لا وقت للشعارات الزائفة.. أبو العينين في مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة: الحزب ولد عملاقًا ليقف خلف الدولة ويبني مصر الحديثة
  • بن غفير: كان علينا إرسال القنابل إلى غزة بدلًا من الطعام