سيف بن زايد يهنئ المكرّمين والفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بدورتها الحادية عشرة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
هنأ الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، المكرّمين والفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بدورتها الحادية عشرة التي سجّلت مشاركات غير مسبوقة تجاوزت 52 ألف مشاركة من 103 جنسيات، في لوحة قرآنية عالمية تعبّر عن وحدة القيم وروح المحبة لكتاب الله.
وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «تقديراً لجهود صنّاع الخير والداعمين لمسيرة العطاء الإنساني، سعدت ضمن حفل جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بتكريم عدد من الشخصيات والجهات المُلهمة وفي مقدّمتهم المغفور له، بإذن الله، الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثلاً بأسرته الكريمة، ومؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومركز جامع الشيخ زايد الكبير، ومؤسسة نور دبي، إضافة إلى سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الدائرة الدينية لمسلمي جمهوية روسيا الاتحادية الصديقة.
كما شهدت توقيع اتفاقية«إطلاق مواهب التحبير» بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجائزة التحبير، تعزيزاً للشراكات البنّاءة، ودعماً للموهوبين في خدمة كتاب الله.
وأهنئ جميع المكرّمين والفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بدورتها الحادية عشرة التي سجّلت مشاركات غير مسبوقة تجاوزت 52 ألف مشاركة من 103 جنسيات، في لوحة قرآنية عالمية تعبّر عن وحدة القيم وروح المحبة لكتاب الله.
أخبار ذات صلةنسأل الله أن يُبارك في جهود الجميع، ويجعل هذا العمل نوراً دائماً، وأثراً طيباً في خدمة الدين والوطن والإنسانية».
تقديراً لجهود صنّاع الخير والداعمين لمسيرة العطاء الإنساني، سعدت ضمن حفل جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بتكريم عدد من الشخصيات والجهات المُلهمة وفي مقدّمتهم المغفور له بإذن الله الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثلاً بأسرته الكريمة، ومؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومركز… pic.twitter.com/EIp6Hi1O7h
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) March 26, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد القرآن الكريم جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه التحبیر للقرآن الکریم وعلومه سیف بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالقاهرة
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم في مناقشة رسالة ماجستير في تخصص الحديث الشريف وعلومه، بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
جاءت الرسالة بعنوان: "الإشراف على معرفة الأطراف للإمام الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر (ت ٥٧١هـ)، من مسند أمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، من أول حديث سعيد بن جبير عن الأسود عن عائشة، إلى آخر حديث عبد الله بن يزيد رضيع عائشة - تحقيق ودراسة". وتقدّم بها الباحث فتحي فتحي محمد يونس مسلم، واعظ أول بالأزهر الشريف، لنيل درجة التخصص الماجستير في الحديث الشريف وعلومه.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من: الأستاذ الدكتور محمد علي فرحات، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين سابقًا (مشرفًا أصيلًا)؛ والأستاذ الدكتور أحمد زايد مبروك، أستاذ الحديث وعلومه، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة (مشرفًا مشاركًا)؛ والأستاذ الدكتور عيد حسن حسن، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة (مناقشًا داخليًا)؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر (مناقشًا خارجيًا).
وكان في استقبال وزير الأوقاف لدى وصوله إلى الكلية كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمود محمد حسين، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة؛ والأستاذ الدكتور مصباح منصور، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والأستاذ الدكتور مجدي عبد الغفار، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية ورئيس القسم بكلية الدراسات العليا.
كما حضر المناقشة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور جلال عجوة، أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة؛ إلى جانب عدد من أساتذة الأزهر الشريف وقياداته.
وفي مستهلّ المناقشة، أعرب وزير الأوقاف عن شكره وتقديره لكلية أصول الدين وأساتذتها ولجنة المناقشة، شاكرًا لهم حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وخلال المناقشة، أكّد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أهمية التفريق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع، مشيرًا إلى أن الحديث الضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال، بل يُستشهد به أحيانًا في الأحكام، مستشهدًا بصنيع الإمام الترمذي وغيره من أصحاب السنن الذين كانوا يحكمون على الحديث بالضعف، ثم يوردونه في كتبهم المرتَّبة على الأبواب الفقهية.
كما وجّه وزير الأوقاف إلى ضرورة التنسيق العلمي للرسائل باستخدام برنامج (وورد) لإخراجها في صورة علمية لائقة، وشدّد على أهمية مراعاة قواعد النحو والإملاء وعلامات الترقيم، محذرًا من إغفال وضع الآيات القرآنية بين قوسين هلاليين.
وفي ختام المناقشة، قرَّرت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير في الحديث الشريف وعلومه بتقدير ممتاز.