تركيا.. مسحراتي ينتقم من سكان بناية لم يمنحوه إكرامية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شهدت مدينة إسطنبول حادثة غريبة مع اقتراب نهاية شهر رمضان، حيث أقدم مسحراتي على تصرف صادم داخل مصعد أحد المباني، انتقاماً من سكانه، الذين لم يدفعوا له إكرامية.
ووفق وسائل إعلام تركية، قام المسحراتي بالتبول في المصعد، على الرغم من وجود كاميرا مراقبة، وأثارت فعلته غضب السكان، قبل أن يمتد الاستياء لعموم البلاد، بعد انتشار الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب التفاصيل ، فقد وقعت الحادثة في منطقة "قاضي كوي" في القسم الآسيوي من إسطنبول، حيث حضر المسحراتي للمبنى مصطحباً معه طبلة للحصول على إكرامية رمضان، كما هو شائع في المدينة.
لكن بعض السكان فيما يبدو، رفضوا دفع الإكرامية له، أو لم يفتحوا له أبواب شققهم من الأساس، ما أثار غضبه ليقدم على فعلته.
فيديو.. تركي يخطف فتاة بعد رفضها عرضاً للزواج - موقع 24وثق مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام تركية، لحظة اختطاف فتاة رفضت الزواج من شاب، حيث تعاون الأخير مع شقيقه وزوجة شقيقه لتنفيذ عملية الاختطاف رداً على رفضها عرض الزواج.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مسؤول البناء قوله، إن المسحراتي لم يلتزم طوال ليالي رمضان بإيقاظ الصائمين على السحور، ومع ذلك حصل على إكراميات من السكان.
وأضاف أن رفض بعض سكان المبنى دفع إكرامية له لا يبرر سلوكه، والذي تسبب في جهد إضافي على عامل النظافة المسؤول عن المبنى، عندما اضطر لتنظيف المصعد خلال فترة الإفطار.
وحتى الآن، لم ترد تقارير عن أي تحرك من الشرطة ضد المسحراتي، رغم انتشار الفيديو على نطاق واسع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا حوادث
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.