إطلاق تطبيق رقمي لتحديد التجار المعنيين بالمداومة خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ستطلق وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية يوم الجمعة المقبل، تطبيقا رقميا جديدا تحت إسم “مرافق كوم”. يهدف إلى توفير معلومات دقيقة حول التجار المعنيين بنظام المداومة خلال الأعياد الوطنية والدينية.
وقال المدير العام للرقابة الإقتصادية بالوزارة محمد مزغاش، خلال ندوة صحفية، خصصت لعرض الإجراءات الخاصة بنظام المداومة خلال الأعياد.
وأضاف أن التطبيق، الذي سوف يكون متوفرا على متجر “بلاي ستور”، يتضمن أيضا خاصية التبليغ الفوري التي تتيح للمواطنين الإبلاغ عن التجار المخالفين. سواء الذين لم يلتزموا بالمداومة أو الذين التزموا بها دون توفير السلع الضرورية.
وأشار المتحدث، إلى أن إطلاق هذا التطبيق يندرج في إطار تنفيذ تعليمات وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني. الرامية إلى تعزيز الرقمنة في القطاع، وإشراك المواطنين في عمليات الرقابة. إلى جانب نشر ثقافة التبليغ لتعزيز الشفافية وضمان التزام التجار بالخدمة العمومية.
ودعا المسؤول ذاته المتعاملين الاقتصاديين إلى المساهمة في إنجاح برنامج المداومة. مذكرا إياهم بضرورة استئناف نشاطهم التجاري فور انتهاء الأعياد وفقا للتنظيم المعمول به.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لحماية الأطفال من التنمر الإلكترونى.. أوروبا تتجه لتحديد سن الرشد الرقمي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا بعنوان "أوروبا تحدد سن الرشد الرقمي لحماية الأطفال من جحيم العالم الافتراضي".
وأوضح التقرير، أنه في ظل القلق المتزايد من تأثير الشاشات والإدمان الرقمي على الأطفال والمراهقين، تتجه أوروبا نحو تشريع جديد يعرف بسن الرشد الرقمي يهدف إلى حماية الأجيال.
وأشار التقرير إلى أن الرشد الرقمي يهدف إلى حماية الأجيال الناشئة من التنمر الإلكتروني والإفراط في استخدام التكنولوجيا.
وذكر التقرير أن التحذيرات تتصاعد والأرقام مقلقة، الهواتف الذكية ومواقع التواصل باتت جزءًا أساسيًا من يوميات الأطفال، لكن نتائج ذلك ليست دائمًا إيجابية، فبحسب تقارير حديثة، فإن أكثر من 60% من الأطفال بين 10 و14 عامًا تعرضوا لشكل من أشكال التنمر الإلكتروني.
التشريع الجديد الذي يناقش حاليًا في عدة برلمانات أوروبية يحدد سنًا قانونية للوصول إلى بعض المنصات والخدمات الرقمية، كما يلزم شركات التكنولوجيا بتوفير أدوات رقابة أبوية أكثر صرامة، ويمنع الإعلانات الموجهة للقاصرين.
والمسألة ليست في المنع، بل في التنظيم، الإنترنت قوي، لكن يجب أن يستخدم بما يتناسب مع وعي الطفل ونموه النفسي.
والدراسات تظهر أن بعض الأطفال يقضون أكثر من 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات، ما دفع صناع القرار للتحرك خوفًا من تداعيات نفسية وسلوكية طويلة الأمد.. فهل تنجح أوروبا في رسم حدود رقمية جديدة تحمي الطفولة؟.. سؤال مفتوح، لكن المؤكد أن العالم يراقب هذه الخطوة بمتابعة دقيقة.