إطلاق تطبيق رقمي لتحديد التجار المعنيين بالمداومة خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ستطلق وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية يوم الجمعة المقبل، تطبيقا رقميا جديدا تحت إسم “مرافق كوم”. يهدف إلى توفير معلومات دقيقة حول التجار المعنيين بنظام المداومة خلال الأعياد الوطنية والدينية.
وقال المدير العام للرقابة الإقتصادية بالوزارة محمد مزغاش، خلال ندوة صحفية، خصصت لعرض الإجراءات الخاصة بنظام المداومة خلال الأعياد.
وأضاف أن التطبيق، الذي سوف يكون متوفرا على متجر “بلاي ستور”، يتضمن أيضا خاصية التبليغ الفوري التي تتيح للمواطنين الإبلاغ عن التجار المخالفين. سواء الذين لم يلتزموا بالمداومة أو الذين التزموا بها دون توفير السلع الضرورية.
وأشار المتحدث، إلى أن إطلاق هذا التطبيق يندرج في إطار تنفيذ تعليمات وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني. الرامية إلى تعزيز الرقمنة في القطاع، وإشراك المواطنين في عمليات الرقابة. إلى جانب نشر ثقافة التبليغ لتعزيز الشفافية وضمان التزام التجار بالخدمة العمومية.
ودعا المسؤول ذاته المتعاملين الاقتصاديين إلى المساهمة في إنجاح برنامج المداومة. مذكرا إياهم بضرورة استئناف نشاطهم التجاري فور انتهاء الأعياد وفقا للتنظيم المعمول به.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
الشيخ خالد الجندي: 5 قواعد أساسية لإصدار الفتوىوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".