باحث: خطأ كبير وقعت فيه حركة حماس تسبب في عودة الحرب
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن ما رأيناه في غزة ليست مجرد مظاهرات عفوية، إنما هي مظاهرات نظمتها العائلات والقبائل والعشائر الكبيرة في القطاع شمالًا وجنوبًا.
وأضاف الدكتور محمد عثمان خلال لقائه مع الإعلامي كمال ماضي، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المظاهرات تلقي بأصل المسؤولية على إسرائيل، وأيضًا تحمل المسؤولية لـ حماس التي باتت وكأنها تدخل في لعبة قضم الأصابع بينها وبين إسرائيل دون وضع أمن وسلامة الشعب الفلسطيني أو أهل قطاع غزة كأولوية أساسية.
وتابع: "نلقي بالمسؤولية كاملة على الجانب الإسرائيلي في عودة الحرب، لكن في نفس الوقت نحن نعلم عدونا ونعلم كيف يتعامل، ويجب أن نكون على القدر الكافي من المرونة وأن نكون دائمًا على دراية بموازين القوى وإلى أي طرف تميل، خاصة مع تغير الإدارة الأمريكية في واشنطن وتأييدها اللا مشروط للجانب الإسرائيلي، فكان على حماس أن تبدي مزيدًا من المرونة أثناء تعاطيها التفاوض مع ستيف ويتكوف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عثمان غزة الإدارة الأمريكية في الجانب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ارتفاع كبير للجنود المصابين بأزمات نفسية بسبب حرب غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، عن ارتفاع كبير في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من أزمات نفسية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا للعلاج النفسي، في ظل تصاعد ملحوظ في حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية في صفوف الجيش، خصوصا بين الشباب.
وأفادت الصحيفة بأن 3600 جندي أُصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة، في حين توجه 9 آلاف جندي آخر خلال عام 2024 إلى وزارة الأمن الإسرائيلية بطلب الاعتراف بهم كمصابين نفسيا.
ووفق التقرير، فإن 18 ألف جندي أُصيبوا بإعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب، وهو ما ينذر بأزمة طويلة الأمد داخل صفوف الجيش.
وأشارت التقارير إلى أن المستشفيات استقبلت منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف مصاب عسكري، من بينهم عدد كبير يعاني من أزمات نفسية حادة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أن التقديرات تشير إلى أن عدد المصابين النفسيين من الجنود والمدنيين قد يصل إلى 50 ألف شخص بحلول عام 2028، معظمهم ممن خاضوا الحرب في غزة، وسيحتاجون إلى دعم نفسي بدرجات متفاوتة.
كذلك، كشفت المعطيات عن انتحار 54 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب، وفق ما أوردته جهات صحية رسمية.
وأفادت المصادر بأن أكثر من 12 ألف جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة القتال بسبب الآثار النفسية التي خلفها القتال، مما يسلط الضوء على التحديات النفسية المتزايدة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل استمرار الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.