السلطة المحلية بذمار تحيي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الثورة نت- ذمار/ رشاد الجمالي
نظّمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة ذمار، اليوم فعالية خطابية إحياءً للذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني.
وفي الفعالية الذي حضرها مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي والقيادات التنفيذية والمحلية
استعرض مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني حجم التضحيات التي قدّمها شعبنا في مواجهة العدوان وأدواته منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م.
وأكد أن صمود وثبات الشعب اليمني خلال عقدٍ من الزمان أثمر في العديد من الانتصارات ومن أبرزها إفشال المخططات التي سعى العدوان إلى تحقيقها.
ولفت إلى أن العدو وضع ضمن أجنداته العديد من الأهداف كان أبرزها الإلتفاف على ثورة 21 سبتمبر، واستمرار الوصاية على الشعب اليمني وتدمير مقدرات اليمن من بنى تحتية وقدرات عسكرية، والسيطرة على باب المندب، وتدمير حركة أنصار الله.
وتطرّق الضوراني إلى الجرائم التي ارتكبها العدو منذ اليوم الأول لانطلاق العدوان، وما خلّفه من خسائر بشرية وتدمير للبنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة.
وأوضح أن العدوان، الذي أعلنه السفير السعودي من واشنطن يتجدد اليوم على لسان الرئيس الأمريكي ترامب، مما يؤكد أن العدوان على اليمن منذ عقدٍ من الزمان أمريكيّ المنشأ، وما التحالف السعودي الإماراتي إلا أدواتٌ لهذا العدوان.
وأعتبر إحياء هذه الذكرى احتفاءٌ بصمود وثبات واستبسال شعبنا في مواجهة عدوانٍ بربريٍّ غاشم جمع كل قوى الشر في العالم.
وأضاف أن الشعب اليمني اليوم، وهو يتعرض للعدوان الأمريكي بسبب موقفه المناصر للشعب الفلسطيني والمظلومين في قطاع غزة، لن يحيد أو يميل عن موقفه الإيماني الديني المناصر للشعب الفلسطيني، مهما كلف ذلك من تضحيات.
ودعا إلى مواصلة الأنشطة التعبوية والاستعداد لمواجهة أي تحديات تُحاك ضد الوطن.. مبيناً أن ما قدّمه شعبنا من تضحيات خلال عقدٍ من الصمود والثبات لن يذهب هدرًا مهما حشد العدو وكثّف من غاراته ومجازره وحصاره.
تخللت الفعالية قصيدةٌ معبرة للشاعر علي الغرباني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ127 على التوالي، ولليوم الـ114 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وحصار خانق.
وشددت قوات العدو إجراءاتها عند حواجزها العسكرية المقامة قرب مداخل المدينة، وتحديدًا حاجز عناب العسكري شرقًا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو تتحكم في فتح الحاجز وإغلاقه بشكل مزاجي، ما يعيق حركة المواطنين، ويخلق أزمات مرورية خانقة لساعات طويلة.
وأضافت أن القوات تنصب بين الفينة والأخرى حاجزًا عسكريًا عند بوابة جسر جبارة جنوب المدينة، وتوقف المركبات وتفتشها بدقة، وتُخضع الركاب للاستجواب، وسط إجراءات تعسفية تصل في كثير من الأحيان إلى الإغلاق الكامل للحاجز ومنع المرور نهائيًا.
وما زال الاحتلال يواصل فرض حصاره المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر قواته في الأزقة والحارات، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وتستولي قوات العدو على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ويشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.
وجرى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.