اعتقال مفتي سوريا السابق قبل مغادرته إلى الأردن
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
دمشق
أفادت وسائل إعلام سورية بتوقيف مفتي سوريا السابق، أحمد بدر الدين حسون، في مطار دمشق الدولي قبل مغادرته البلاد، وذلك بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من قبل النائب العام في وزارة العدل السورية.
وتداولت صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها لحسون وهو معصوب العينين، وسط تكهنات حول مصيره.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية، فإن المفتي السابق كان قد أبلغ السلطات بنيته السفر إلى الأردن لإجراء عملية جراحية، وحصل على موافقة رسمية لذلك.
إلا أنه بعد وصوله إلى قاعة الشرف في المطار برفقة عائلته، داهمت قوة أمنية المكان واقتادته إلى جهة مجهولة دون المساس بعائلته.
ولم تصدر وزارة الداخلية السورية أي بيان رسمي حول ملابسات التوقيف أو التهم الموجهة لحسون، الذي كان يعدّ من أبرز رجال الدين المؤيدين للنظام السوري خلال السنوات الماضية.
ويُعرف حسون بلقب “مفتي البراميل”، نسبةً إلى دعمه العلني للعمليات العسكرية التي استخدمت فيها البراميل المتفجرة ضد الأحياء المعارضة في حلب، وكان قد واجه انتقادات واسعة بسبب مواقفه، لا سيما عقب اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011.
يُذكر أن منصب مفتي الجمهورية أُلغي بقرار من الرئيس السابق بشار الأسد عام 2021، لينتهي بذلك الدور الرسمي لحسون في المؤسسة الدينية السورية.
إقرأ أيضًا
الأمن السوري يعتقل عميدًا مقربًا من ماهر الأسدالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتقال بشار الأسد سفر مفتي البراميل مفتي سوريا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ناعيا رفعت العوضي: أحد أبرز رجالات الاقتصاد الإسلامي
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، العالم الجليل والاقتصادي البارز، الدكتور رفعت السيد العوضي، أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء عن عمر ناهز 87 عامًا. قضاها في خدمة العلم والوطن.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من أبرز القامات المتميزة في حقل الاقتصاد الإسلامي، ممن وهبوا أعمارهم للعلم، وامتزجت في شخصيتهم معالم البحث الأكاديمي المتين، بروح الالتزام بالشريعة ومقاصدها، حيث أثرى المكتبة الإسلامية بأعمالٍ علميةٍ رصينة، وأسهم في إعداد أجيال من المتخصصين الذين حملوا همّ الإصلاح الاقتصادي من منظور إسلامي رشيد، وكان، إلى جانب ذلك، مثالًا في الأدب الرفيع، والذوق العالي، والتواضع الذي لا يفارق العلماء الصادقين، ممن جمعوا بين العلم والخُلُق في أبهى صورهما.
ويتقدم المفتي بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الكريم، وإلى طلابه ومحبيه، وإلى زملائه من العلماء في مجمع البحوث الإسلامية، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان .. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.