أوقاف الإسكندرية تخصص 588 ساحة و339 مسجدًا لأداء صلاة عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية أوقاف الإسكندرية، برئاسة الدكتور نجاح عبدالرحمن راجح، وكيل الوزارة، اليوم الخميس، عن تخصيص 588 ساحة خلاء و339 مسجدًا لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف.
وفي هذا الإطار، عقد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية اجتماعًا طارئًا اليوم، الخميس 27 رمضان 1446هـ، الموافق 27 مارس 2025م، بحضور مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام ومفتشي المتابعة، وذلك لمناقشة خطة المديرية لاستقبال عيد الفطر المبارك، بحضور كل من الشيخ هاشم سعد الفقي، مدير عام الدعوة، والشيخ ماهر عبدالجواد، مدير الإدارات، والشيخ وسام علي كاسب، مدير المتابعة.
وخلال الاجتماع، وجه وكيل الوزارة الشكر للقيادات الدعوية، ومديري الإدارات، ومفتشي المتابعة، وجميع الأئمة والخطباء والعاملين، مثمنًا جهودهم المبذولة خلال شهر رمضان المبارك، كما هنّأهم بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يعيده على الجميع بالخير والبركات.
كما وجّه بتشكيل غرفة عمليات في كل إدارة لمتابعة شعائر صلاة العيد، والتأكد من جاهزية الساحات والمساجد لاستقبال المصلين، مع تذليل العقبات أمام ضيوف الرحمن، وإبلاغ غرفة عمليات المديرية بأي مستجدات.
وشدد على ضرورة ترتيب المناوبات بين العاملين في المساجد والزوايا خلال إجازة عيد الفطر، لضمان بقاء بيوت الله مفتوحة وعدم تركها دون عمالة في أي وقت.
كما وجّه بإعداد خطة دعوية لإلقاء الدروس والخواطر الدعوية في الزوايا التي لا يتوفر بها أئمة، على أن يتم عرضها عقب إجازة العيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال عيد الفطر المبارك استقبال المصلين أداء صلاة عيد الفطر أوقاف الإسكندرية رمضان المبارك صلاة عيد الفطر المبارك وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
إقامة مراسم صلاة الجنازة على جثمان مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة
تقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.