تعرف على العلاقة بين قرح الفم والاضطرابات المناعية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن قرح الفم قد تكون حالة بسيطة ناتجة عن التوتر.
وأضاف حسام موافي خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أنها في بعض الأحيان قد تشير إلى مرض مناعي خطير يسمى «بهجت» أو «بِهْسِت»، والذي يؤدي إلى تقرحات في الفم والجهاز التناسلي، وقد يصاحبه آلام في المفاصل وزيادة خطر الإصابة بالجلطات.
وأشار موافي، خلال حديثه، إلى أهمية مراجعة طبيب المناعة عند استمرار تقرحات الفم لفترات طويلة، حيث يمكن أن تكون بداية لمرض مناعي يستلزم العلاج المبكر.
وشدد على ضرورة عدم إهمال أي عرض غير طبيعي، خاصة إذا كان متكررًا أو مرتبطًا بأعراض أخرى مثل آلام المفاصل أو اضطرابات الأوعية الدموية.
اقرأ أيضاًهل مرض جدري القرود مميت؟.. تحذير لـ أصحاب الأمراض المناعية والمزمنة
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
رئيس المؤتمر الدولي لأورام الصدر: ارتفاع نسبة الاستجابة للعلاجات المناعية تتجاوز 80%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي قرح الفم مرض مناعي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
#سواليف
أظهرت دراسة طبية حديثة وجود صلة بين #صحة_الفم والإصابة بأمراض #الكلى المزمنة.
وأشارت مجلة Renal Failure إلى أن باحثين من جامعة “تشانغنوم” في كوريا الجنوبية أجروا دراسة لمعرفة العلامات الجسدية والمؤشرات التي تظهر على الإنسان، والتي قد تدل على إصابته بأمراض الكلى، واكتشفوا وجود صلة بين صحة الفم وبين الإصابة بهذه #الأمراض.
خلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات الطبية لـ16125 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 40 سنة، مأخوذة من المسح الوطني للصحة والتغذية في كوريا الجنوبية. وتبين للباحثين أن أمراض الكلى المزمنة كانت أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لديهم أقل من 20 عاما في فمهم، وكانت هذه العلاقة قائمة بغض النظر عن عوامل مثل العمر والجنس وارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بمرض السكري. كما وجدوا أن احتمالية الإصابة بأمراض الكلى تزداد بنسبة تقارب الثلث لدى المصابين بفقدان الأسنان الشديد.
مقالات ذات صلةوشدد الباحثون على أنه عند تطوير برامج الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، من المفيد إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة أسنانهم والعناية بالفم. كما نوهوا إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لفهم الآلية البيولوجية التي تربط بين صحة الفم وأمراض الكلى.