صاحب مقولة الجملي هو أملي.. الحزن يخيم على المطرية بعد رحيل ملك السمين
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
سيطرت حالة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلان خبر وفاة إبراهيم الطوخي الشهير بجملة “الجملي هو أملي”، والذي يعد من أشهر أصحاب محلات بيع المأكولات الشعبية وخاصة اللحوم والسمين في منطقة المطرية بالقاهرة.
. ترند السوشيال ميديا بسبب السمين
حقق ابراهيم الطوخي، نجاحا كبيرا على مواقع التواصل، وذلك بسبب عباراته المميزة «الجملي هو أملي، كل سمين واضرب التخين» وفيديوهاته التي كانت تحقق الملايين من المشاهدات، واشتهر الطوخي بأسلوبه الفريد في الترويج لبيع مأكولاته، ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين رواد الإنترنت.
وكان “الطوخي” يعتمد على الأسعار الزهيدة التي جذبت الآلاف، حيث تحول بشكل مفاجئ إلى ظاهرة اجتماعية ولفتت طريقته أنظار كل المتابعين بفضل طريقته الطريفة وروحه المرحة، قبل أن يواجه تحديات قانونية أدت إلى إغلاق محله لفترة. ورغم عودته لاحقًا بعد تسوية أوضاعه، إلا أن رحيله المفاجئ ترك فراغًا بين أهالي المطرية ومتابعيه.
تابع الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر رحيل إبراهيم الطوخي بحزن شديد، مسترجعين ذكرياتهم معه ومع مطعمه الشهير، حيث كتب أحدهم: "الجملي هو أملي كان أملنا كلنا، ربنا يرحمه ويصبر أهله".
وحتى هذه اللحظة لم يتم بعد الإعلان عن سبب الوفاة، ولكن من المؤكد أن يكون هناك تحديثات قادمة بخصوص موعد إقامة صلاة الجنازة وواجب العزاء.
تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة ابراهيم الطوخي، الذي بدأت وعكته الصحية منذ 8 مارس الحالي، وانتشرت عشرات الفيديوهات المطالبة بالدعاء للمعلم ابراهيم الطوخي بالشفاء.
ومنذ ساعات قليلة، كتبت الصفحة الرسمية للمعلم ابراهيم الطوخي «انتظرونا في العيد هانحط كولونيا وكل حاجة، بس المعلم يقوم بالسلامة»، إلا أن القدر لم يمهل ابراهيم الطوخي للوفاء بوعده بلقاء محبيه، ليرحل وسط صدمة آلاف المتابعين له عبر السوشيال ميديا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم الطوخي الجملي هو أملي منطقة المطرية المزيد مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
حادث أم هروب.. اختفاء شقيقين بجنوب الأقصر يثير الجدل على السوشيال ميديا
شهدت قرية القرايا التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر حالة من القلق بعد اختفاء شقيقين في واقعتين متتاليتين أثارتا حالة واسعة من التساؤلات خاصة مع غياب أي تفاصيل مؤكدة حول أسباب تغيبهما.
وتعود بداية الواقعة إلى اختفاء الشاب “صلاح ربيع ضاحي” منذ ثلاث سنوات عقب خروجه من منزله وعدم عودته مرة أخرى ورغم البلاغات التي قدمتها أسرته والبحث المستمر في عدة مناطق لم يظهر أي دليل يشير إلى مكانه حتى الآن مما أبقى القضية مفتوحة طوال السنوات الماضية
وفي تطور جديد اختفى شقيقه “ أحمد ربيع ضاحي” يوم 27 نوفمبر الماضي في ظروف غامضة مشابهة مما تسبب في زيادة القلق والحيرة داخل القرية.
وقال مصدر بالقرية ان “ أحمد” غادر منزله ولم يعد حتى الآن وأن اختفاءه جاء دون مقدمات ما جعل الأهالي يتعاملون مع الواقعة باعتبارها امتدادا للحادث الأول
ومن جانب هم ناشد أهالي قرية القرايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك كل من يمتلك أي معلومة أو لاحظ أي تفاصيل تتعلق بالشقيقين بالتواصل مع أسرتهم مؤكدين أن أي معلومة مهما كانت بسيطة قد تساعد في الوصول إلى خيط يمكن تتبعه ، كما دعوا إلى تكثيف مشاركة صور الشقيقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أملا في الوصول إلى معلومة قد تساهم في عودتهما
وتواصل الأسرة جهودها فى البحث بالتنسيق مع أبناء القرية والجهات المختصة وسط دعوات متواصلة بأن يعود الشقيقان صلاح وأحمد إلى أسرتهما سالمين في أقرب وقت