انتقد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، على خلفية التحقيقات الجارية في بلدية إسطنبول الكبرى بشأن قضايا فساد وإرهاب. ووصف تشيليك أوزال بأنه “تحت الوصاية السياسية”، مشيراً إلى أنه يوجه طاقته إلى الصراعات الحزبية الداخلية بدلاً من القضايا الوطنية. كما رفض دعوات المقاطعة التي أطلقها أوزال، قائلاً: “مقاطعتنا تستهدف الذهنية التي تدعم الإبادة الجماعية، بينما هم يحاولون إثارة الانقسام في المجتمع حتى من خلال قضايا بسيطة مثل القهوة.

انتقاد حاد لخطاب أوزال في المظاهرات
استنكر تشيليك تصريحات أوزيل خلال التجمعات التي نظمها، مؤكداً أن “الدعوات للنزول إلى الشوارع غير مقبولة”. كما وجّه حديثه للطلاب قائلاً: “نفرق بين الحق في الاحتجاج الديمقراطي وأعمال الفوضى.”

اقرأ أيضا

تحقيقات الفساد تتصاعد.. محكمة تركية تأمر بمصادرة شركات…

الخميس 27 مارس 2025

أبرز تصريحات تشيليك
اعتقال الطالبة التركية في أمريكا: أوضح تشيليك أن الحكومة تتابع قضية رُوميساء أوزتورك عن كثب، مؤكداً أن “التهمة الموجهة إليها هي معارضتها للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين”، مشيراً إلى “حملات تضليل إعلامي دولي تهدف إلى تشويه الحقيقة”.
موقفه من الاحتجاجات: شدد تشيليك على احترام الحزب لحق الاحتجاج السلمي، لكنه حذر من محاولات “تسلل مجموعات إجرامية” إلى التظاهرات بهدف نشر الفوضى.
انتقاد أوزيل: وصف تشيليك خطاب زعيم المعارضة بأنه “لا يليق بسياسي”، مشيراً إلى أنه يستخدم “لغة مسمومة” ضد رئيس الجمهورية، وأضاف: “حتى بشار الأسد لم يُوَاجَه بهذه اللغة.”
رفض مقاطعة الشركات التركية: انتقد تشيليك مقارنة دعوات المقاطعة داخل تركيا بالمقاطعة المفروضة على إسرائيل، قائلاً: “المقاطعة ضد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية، بينما دعواتهم تهدف فقط إلى الاستقطاب الداخلي.”
الهجوم على القضاء: اعتبر تشيليك أن استهداف أوزيل للنائب العام في إسطنبول يعد “تهوراً سياسياً”، مؤكداً أن “النيابة والقضاء يعملان باستقلالية تامة”.
اتهام أجهزة الأمن: رفض تشيليك اتهام أوزيل للمحافظ ومدير الأمن بالتحريض، مؤكداً أن “دورهم يتمثل في حماية الاحتجاجات الديمقراطية ومنع أعمال الفوضى.”
“لا مجال للفوضى”
وجّه تشيليك رسالة إلى الطلاب قائلاً: “لا مكان للهمجية أو خطاب الكراهية، ناقشوا أفكاركم في أجواء سلمية، لكن لن نسمح بأي أعمال تخريبية.” كما انتقد محاولات المعارضة فرض وصاية على اختيارات المواطنين، قائلاً: “لا تدعوا أحداً يقرر لكم أين تشربون القهوة أو من أين تشترون الكتب.”

وفي ختام حديثه، استنكر تشيليك التصريحات المهينة بحق والدة الرئيس الراحل، واصفاً إياها بأنها “تصرف غير أخلاقي”، كما أدان بشدة الهجوم على صحة زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، معتبراً ذلك “خطاب كراهية مرفوضاً”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العدالة والتنمية اوزغور اوزيل عمر تشيليك

إقرأ أيضاً:

نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك

قال ‏المركز الأمريكي للعدالة ACJ إن نحو 100 قتيل سقطوا في سيئون بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، في الهجوم الذي شن الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، خلال الأيام الماضية.

وكشف المركز إن التقديرات الأولية تشير إلى أن قتلى قوات الانتقالي وصل إلى 34، و حلف حضرموت 17 قتيلاً، والمنطقة العسكرية الأولى 24 قتيلاً، كما تم رصد قتيل مدني واحد. على الرغم من أن المواجهات لم تكن واسعة النطاق، بل كانت ‎محدودة في أماكن معينة فقط في بداية المواجهات.

وأعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن إدانته وقلقه البالغ إزاء ‎الهجوم لمنظم الذي نفذته قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة، وعدن على مدينة سيؤون وعدد من مديريات وادي حضرموت ومحافظة المهرة خلال الأيام الماضية. 

وأظهرت المعلومات التي تلقاها المركز إلى أن المواجهات التي أدت الى سقوط عشرات ‎القتلى والجرحى ارتكبت خلالها القوات التابعة للانتقالي ارتكبت انتهاكات جسيمة تمثلت في الاعتقالات ونهب ‎المقرات الحكومية والمحال التجارية ومنازل المواطنين خصوصاً المنتمين إلى المحافظات الشمالية، في اعتداءات اتخذت طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق ‎الهوية الجغرافية.

وبحسب المعلومات فقد طالت هذه الانتهاكات ‎مدنيين وعسكريين، وأسفرت عن سقوط ضحايا واحتجاز العشرات ممن جرى نقلهم إلى معتقلات مستحدثة افرج عن بعضهم خصوصاً ممن ينتمون إلى محافظة حضرموت و أُجبر آخرون ينتمون إلى المحافظات الشمالية على الرحيل ولم يتمكن المركز من معرفة مصير ‎المعتقلين.

وأكد المركز أن استمرار هذا النمط من الاعتداءات يشكل ‎تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي، ويمسّ أسس التعايش بين مكونات المجتمع اليمني، كما يعمّق ‎الانقسامات الداخلية ويفتح الباب أمام احتمالات توسع دائرة العنف في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقفها.

ووفق المركز برزت انتهاكات قوات الانتقالي أثناء ‎اقتحام حضرموت، حيث بدأت تلك القوات باقتحام مؤسسات الدولة بالقوة، إذ دخلت ‎المقرات الحكومية والعسكرية دون أي غطاء قانوني وفرضت سيطرتها عليها بقوة السلاح. كما أقدمت على اقتحام مقر المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، والعبث بأثاثه وجميع محتوياته، بالتزامن مع الاعتداء على الحراس وترويعهم ونهب ‎مقتنيات شخصية، في استهداف مباشر للحياة السياسية.

وامتدت الاعتداءات إلى مداهمة ‎منازل مسؤولين، بما في ذلك منزل وزير الداخلية ومنزل الوكيل الأول لوزارة الداخلية، كما داهمت تلك القوات منازل الجنود والضباط القريبة من المنطقة العسكرية الأولى، كما تسببت في ‎ترويع الأهالي، إضافة إلى نهب ممتلكات شخصية تخص الجنود وعائلاتهم.

ولم تتوقف الانتهاكات عند ذلك، إذ أجبرت القوات بعض التجار على فتح محلاتهم بالقوة قبل أن تتركها للعصابات لنهب محتوياتها، كما اعتدت على مصادر رزق البسطاء من خلال اقتحام الدكاكين والبسطات في سيئون ونهبها في وضح النهار. كما طالت الانتهاكات الممتلكات الخاصة للسكان، حيث قامت عناصر تابعة للانتقالي بنهب أغنام عدد من الأسر في منطقة الغرف بسيئون، في ‎انتهاك صريح لحقوق المواطنين وممتلكاتهم. وبلغت خطورة الأفعال حد فتح ‎مخازن الأسلحة والذخيرة وتركها للنهب، الأمر الذي يثير مخاوف حقيقية من أن يؤدي نهب الأسلحة إلى مفاقمة حجم الانتهاكات وزيادة احتمالات استخدامها في ‎أعمالعنف جديدة، وخلق حالة من الفوضى.

إلى جانب ذلك، عملت تلك المجموعات على نشر ‎خطاب الكراهية وإثارة الانقسام المجتمعي من خلال استخدام لغة عدائية ومناطقية ضد أبناء حضرموت، ما أدى إلى رفع مستوى الاحتقان والتوتر الاجتماعي الأمر الذي قد يؤدي إلى ‎موجة عنف في محافظة ظلت آمنة وبعيدة عن الصراع طيلة فترة الحرب.

وأشار المركز إلى أن هذه الاعتداءات تمثل ‎انتهاكاً صارخاً للمبادئ والاتفاقيات الدولية، إذ تحظر اتفاقيات جنيف لعام 1949 أي اعتداء على المدنيين، وتمنع ‎الاعتقال التعسفي ونهب الممتلكات أثناء النزاعات المسلحة، فيما يقرّ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بحظر الحرمان من الحرية دون أساس قانوني وتجريم ‎التمييز العرقي وسوء المعاملة. كما يؤكد القانون الدولي العرفي على أن استهداف المدنيين على أساس الهوية يشكل ‎جريمة حرب، بينما يصنف ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الاعتقال التعسفي واسع النطاق والاضطهاد القائم على الهوية ضمن ‎الجرائم_الإنسانية.

ودعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ‎#وقف_الاعتداءات فوراً، وتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة، وعن سلامة المدنيين والعسكريين المختطفين. كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، ووقف ‎#الاعتداءات_الهوياتية، وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة المنتهكين، وتوفير الحماية للمدنيين بما يمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد ‎السلم المجتمعي في اليمن.

وشدد المركز الأمريكي للعدالة على أن حماية السكان وعدم استهدافهم على أساس مناطقي يُعد ‎التزاماً قانونياً وأخلاقياً، وأن استمرار الإفلات من العقاب يساهم في تكرار الانتهاكات ويعرّض ‎الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جادة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المحلية والدولية لضمان إنصاف الضحايا وتعزيز سيادة القانون.

مقالات مشابهة

  • “القرار ليس لنا”.. فون دير لاين ترد على هجوم ترامب على أوروبا
  • إصابة 7 أشخاص في هجوم أوكراني بمسيرات على مقاطعة روسية
  • هجوم مُركّز من التيّار على وزير الطاقة
  • “الصحة العالمية” تدين مقتل 33 شخصا في هجوم على مستشفى بميانمار
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • “قمة بريدج” تشهد عرض روبوتين أحدهما يقدم القهوة للزوار والآخر يؤدي عروضاً موسيقية
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى