ترامب يسحب ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الأمم المتحدة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون إلى الحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة في مجلس النواب.
وصرح ترامب مساء الخميس بأنه طلب من عضوة الكونغرس عن نيويورك البقاء في الكونغرس بدلًا من تولي المنصب الدبلوماسي لتفادي إجراء انتخابات على مقعدها، ما قد يؤدي إلى زيادة تمثيل الحزب الديموقراطي.
وكتب ترامب على المنصة الخاصة به "تروث سوشيال" الخاصة به: "مع تقدمنا في أجندة أمريكا أولاً، من الضروري أن نحافظ على جميع مقاعد الجمهوريين في الكونغرس.. الشعب يحب إليز، ومعها، لا داعي للقلق يوم الانتخابات. هناك آخرون قادرون على القيام بعمل جيد في الأمم المتحدة".
يشغل الجمهوريون 218 مقعدًا في مجلس النواب مقابل 215 للديمقراطيين، وتعد أغلبية المقاعد الثلاثة هي الأصغر منذ ما يقرب من قرن، وهذا التوازن الدقيق يعكس استمرار الانقسام الحزبي في المجلس، مما قد يؤثر على قدرة الجمهوريين على تمرير التشريعات بسهولة.
كان من شأن تعيين ستيفانيك سفيرةً أن يُشعل سباقًا على مقعدها، والذي، في حال خسارة الجمهوريين، سيقلص أغلبية الحزب إلى مقعدين فقط، مما يجعل تمرير التشريعات في المجلس أمرًا بالغ الصعوبة.
وبعد فوزه بالانتخابات، اختار ترامب، ممثلة نيويورك، إليز ستيفانيك سفيرةً لدى الأمم المتحدة، وهي التي طرح اسمها سابقا كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، وهي أيضا أعلى امرأة رتبة في مؤتمر الجمهوريين بمجلس النواب.
وخلال جلسة استماع لها عقدت قبل تولي ترامب لمنصبه رسميا، أيدت ستيفانيك مزاعم "إسرائيل بالحقوق التوراتية" في كامل الضفة الغربية، مؤيدة بذلك مواقف قد تُعقّد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
ولم يصادق مجلس الشيوخ الأمريكي بعد على تعيين ستيفانيك في هذا المنصب، وسط ترجيحات بأن الجمهوريين يُبطئون إجراءات تأكيد تعيينها بسبب مخاوفهم من الأغلبية الجمهورية الضئيلة، اللازمة لإقرار تشريعات رئيسية.
ورغم منصبها المقترح، انتقدت ستيفانيك الأمم المتحدة بسبب مزاعم "معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل"، ودعت إلى إعادة تقييم شاملة للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة، لا سيما في ضوء الإجراءات التي تعتبرها "معادية لإسرائيل".
وعندما سُئلت ستيفانيك عن حقوق الفلسطينيين، لم تُبدِ ستيفانيك أي التزام، ولم تؤكد بشكل مباشر خلال جلسة تثبيتها حق الفلسطينيين في تقرير المصير، مما يعكس موقفًا دقيقًا بشأن هذا الجانب من الصراع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة الأمم المتحدة مجلس النواب الأمم المتحدة الولايات المتحدة مجلس النواب ترامب اليز ستيفانيك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مرشح مصر لمنصب مدير اليونسكو: إذا تم انتخابي سيتصبح المنظمة أكثر قدرة على تحقيق تطلعات المجتمعات
أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة المصري السابق، والمرشح لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، أن هدفه حال انتخابه لقيادة هذه المنظمة الدولية هو أن تصبح /اليونسكو/ أكثر شفافية وشمولا، وأكثر قدرة على تحقيق تطلعات مجتمعات اليوم.. وقال "طموحي ليس قيادة اليونسكو من الأعلى إلى الأسفل، بل المساعدة في إعادة تشكيلها من الأساس، بالتعاون مع كل دولة عضو وكل منطقة وكل صوت".
وأضاف العناني - خلال مقابلة مع وكالة "يونهاب" للأنباء في سول، وهي المحطة الأخيرة في جولته العالمية للترشح لرئاسة اليونسكو - "إذا تم انتخابي، سيكون هدفي هو ضمان أن تعكس هذه المؤسسة المشتركة كل واحد منكم بصورة أتم، وأن تصبح أكثر شفافية وشمولا وأكثر قدرة على تحقيق تطلعات مجتمعات اليوم".
وتابع "أنا آت إلى اليونسكو بروح جمع الجميع حول الطاولة لخلق جو فني وودي دون الخوض في السياسة".
ووصف المرشح المصري، رؤيته القيادية، وشعارها "اليونسكو من أجل الناس"، بأنها تسعى إلى "تنسيق داخلي أعمق، وهياكل أكثر مرونة، وشفافية وشمولية أعلى".
واقترح الدكتور خالد العناني الإصلاح الرقمي كأحد المشاريع الرئيسية التي سيسعى إلى تحقيقها إذا انتخب مديرا عاما لليونسكو، بهدف تعزيز الفعالية.. وقال:" حتى اليوم، لا تزال العديد من الإجراءات بطيئة، وهناك الكثير من المعلومات التي لا يتم تداولها جيدا، ولا تزال العديد من أنظمة البيانات مجزأة".. مشددا على أن اليونسكو بحاجة إلى العمل بأدوات رقمية حديثة.
وأعرب العناني عن تقديره لمساهمات كوريا الجنوبية في مجال السياسات العلمية والمعرفية، واصفا مشاركة كوريا "التطلعية" مع اليونسكو بأنها "نموذج يُحتذى به".
ويقوم الدكتور خالد العناني، حاليا بزيارة إلى كوريا الجنوبية، تأتي ضمن جولته العالمية للترشح لرئاسة منظمة اليونسكو، حيث عقد خلال زيارته إلى سول التي بدأها، الأربعاء ويختتمها غدا، السبت، اجتماعا مع مسئولي وزارة الخارجية الكورية، وذلك في إطار حملته الانتخابية.