الأمم المتحدة تدعو ليبيا إلى دعم المنظمات الإنسانية المعنية بالمهاجرين
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
???? ليبيا – الأمم المتحدة تناقش مع داخلية الدبيبة تحديات ملف الهجرة وحقوق الإنسان
???? اجتماع بين نائب الممثل الأممي ووزير الداخلية المكلف ????️
اجتمع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، مع وزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، لمناقشة ملف المهاجرين والتحديات المرتبطة به في ليبيا.
???? دعم الجهود الإنسانية وإدارة ملف الهجرة ????
شدد تشوما، وفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، على أهمية دعم الحكومة الليبية والمنظمات الإنسانية في إدارة قضايا المهاجرين، بما يتماشى مع المعايير الدولية والتزامات حقوق الإنسان.
???? مخاوف أممية بشأن القيود المفروضة على المنظمات الإنسانية ⚠️
????️ تشوما: أعرب عن قلقه إزاء فرض قيود على المنظمات الإنسانية العاملة في مجال الهجرة واللاجئين، داعيًا الحكومة إلى إجراء حوار بنّاء لضمان استمرار عمل هذه المنظمات بأمان ووفق القوانين الليبية.
???? يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التحديات التي تواجه ليبيا في التعامل مع المهاجرين، وسط مطالبات دولية بتعزيز التعاون لحماية حقوقهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المنظمات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
من تأشيرة H-1B إلى عرش وادي السيليكون.. هُنُود غيروا مستقبل التكنولوجيا
بعد اقتراح فرض رسوم إلزامية قدرها 100.000 دولار على تأشيرة H-1B لغير المهاجرين، تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكشف عن إصلاحات أوسع لهذا البرنامج الحيوي، وفقا لمذكرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بعنوان "إصلاح برنامج تأشيرة H-1B لغير المهاجرين".
وتشمل التعديلات المقترحة مراجعة معايير الإعفاء من سقف التأشيرات، وتشديد الرقابة على أصحاب العمل الذين ارتكبوا مخالفات سابقة، بالإضافة إلى تعزيز الإشراف على التوظيف عبر أطراف ثالثة، ومن المتوقع نشر هذه القواعد الجديدة في ديسمبر 2025، بحسب تقرير لمجلة Newsweek.
وجاءت هذه الخطوة، بعد أسابيع من إعلان الرئيس ترامب عن فرض رسوم قدرها 100.000 دولار على كل تأشيرة H-1B، ما أثار موجة من الذعر بين أفراد الجالية الهندية المقيمون في الولايات المتحدة وفقا لهذه التأشيرة.
وخفَّت حدة التوتر؛ بعد توضيح من المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، التي أكدت أن الرسوم "ليست سنوية" بل "مرة واحدة فقط" وتطبق على الطلبات الجديدة.
ومع ذلك، فإن توجه الإدارة الأمريكية لتقييد برنامج H-1B؛ يخضع لمراقبة دقيقة، نظرا لتأثيره المحتمل على قطاعات تعتمد على المواهب الأجنبية، خصوصا شركات التكنولوجيا التي قد لا تتحمل التكاليف المرتفعة.
وتشير دعوى قضائية حديثة إلى أن نحو ثلث حاملي تأشيرة H-1B يعملون في قطاعات حيوية خارج التكنولوجيا، مثل الصحة والتعليم والخدمات الدينية والأكاديمية.
وفي مقابلة مع CNBC، قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، إن سياسات الهجرة المقترحة كانت ستمنع عائلته من الهجرة من تايوان إلى الولايات المتحدة، مضيفا: "الفرصة لي ولعائلتي للوجود هنا لم تكن لتتحقق".
وفي هذا السياق، نسلط الضوء على عدد من أبرز قادة قطاع التكنولوجيا الذين بدأوا مسيرتهم المهنية في الولايات المتحدة عبر تأشيرة H-1B، ومواقفهم من الإصلاحات المقترحة:
1. ساتيا ناديلا – رئيس مايكروسوفت:ولد ونشأ في الهند، وانتقل إلى الولايات المتحدة في التسعينيات، حصل على البطاقة الخضراء، لكنه تخلى عنها لاحقا ليتمكن من إحضار زوجته عبر تأشيرة H-1B عام 1994.
وقد وصف هذا القرار لاحقا بأنه "سخيف"، داعيا إلى إصلاحات تحقق التوازن بين الأمن والتنافسية، وأكد أن البرنامج ساعد مايكروسوفت في الحصول على مواهب عالية الكفاءة.
2. سوندار بيتشاي – رئيس ألفابت:نشأ في تشيناي، وتخرج من IIT Kharagpur، ثم درس في ستانفورد ووارتون، انضم إلى جوجل عام 2004، وقاد تطوير متصفح Chrome ونظام Chrome OS.
وكتب في منشور سابق: "إن الهجرة ساهمت بشكل كبير في نجاح أمريكا الاقتصادي، وجعلت Google ما هي عليه اليوم".
3. أروند سرينيفاس – مؤسس Perplexity AI:خريج IIT Madras، يقود شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تقدر قيمتها بـ20 مليار دولار، قال إن وادي السيليكون يرحب بالمواهب الخارجية، رغم تحديات الهجرة، مؤكدا أن "الجدارة" هي المعيار الحقيقي للنجاح.
4. جايشري ألال – رئيسة Arista Networks:ولدت في المملكة المتحدة ونشأت في نيودلهي، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في سن 16 للدراسة، عملت في شركات بارزة مثل AMD وCisco، وتعد اليوم من القلة المليارديرات المهاجرين في أمريكا، قالت: "أفضل المطورين يمكن أن يأتوا من أي مكان، فالموهبة موزعة عالميا".
5. أروند كريشنا – رئيس IBM:ولد في دهرادون، وتخرج من IIT Kanpur، وحصل على الدكتوراه من جامعة إلينوي، يعتقد أنه انتقل إلى الولايات المتحدة عبر تأشيرة H-1B في التسعينيات، يرى أن جذب المواهب العالمية ضروري لتطوير الكفاءات المحلية، قائلا: "يجب أن نكون مركزا دوليا للمواهب، بسياسات تدعم ذلك".