نشوى مصطفى: زوجي مات على كتفي.. ونمت في قبره عشان أحس إحساسه
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
كتب- محمد نصار:
كشفت الفنانة نشوى مصطفى، عن تفاصيل مؤثرة عن وفاة زوجها، مؤكدة أنها كانت شاهدة على لحظة خروج روحه، وأنها نزلت إلى قبره بعد دفنه لترى كيف سيكون حاله.
جاء ذلك خلال لقائها في برنامج "كلم ربنا"، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على راديو 9090.
قصة اكتشاف مرض زوجها ووفاته المفاجئة
روت نشوى مصطفى، كيف اكتشفت مرض زوجها بالصدفة، قائلة: "كنت مع بنتي الحامل عندما طلب الطبيب تحاليل لها، فقلت لها خلي المعمل ييجي البيت ويعمل تحاليل ليا ولأبوكي بالمرة.
وأكملت: "في آخر لحظة قال (يا رب) مرتين، واستقبل القبلة وابتسم، ومات على كتفي، وشفت لحظة خروج الروح.. كنت باتشهد كتير، وفجأة ملامحه رجعت زي ما كنا مخطوبين.. شاب وبدون تجاعيد".
النوم في قبره وشمّ رائحة المسك
عن لحظة دفنه، قالت: "لما دخلت القبر، كان نفسي أشوف هو هيحس بإيه لما ينام هنا.. نمت مكانه وشميت ريحة مسك قوية، وسألت التربي عنها فقال لي (أنا كمان شميتها)، وأكد أن المكان واسع وريحته حلوة.. لكن قال لي (حرام)، فقمت من مكاني".
حياة نشوى مصطفى بعد رحيل زوجها: "لسه عايش معايا"
أكدت نشوى مصطفى، أنها لا تزال تشعر بوجود زوجها، موضحة: "ريحته لسه في سجادة صلاته.. وأنا لما بنزل بقوله (أنا نازلة يا عماد)، ولما برجع بقوله (أنا رجعت).. حتى مرة كنت في المطبخ وسمعت كحته في أوضة النوم".
وأضافت: "كنت بقول لربنا ليه أنا اللي فضلت وهو اللي مشي، أنا مريضة قلب وركبت 3 دعامات.. لكن فهمت إن ربنا بيعلمني إنه هو السند الحقيقي، مش البشر.. دلوقتي أنا متونسة بربنا".
نشوى مصطفى: "كنت ببيع هدوم في العتبة وسندوتشات عشان التمثيل"
كشفت نشوى مصطفى، عن بداياتها الصعبة، قائلة: "نشأت في شبرا، أبويا كان سواق في المصانع الحربية، وكنا 5 أخوات، لكنه صمم يعلمنا رغم ظروفه.. كنت الأولى على الجمهورية في الابتدائية الأزهرية، وبعدين دخلت تجارة عين شمس، لكن كنت بحلم بالتمثيل، واشتغلت في بيع الملابس في العتبة، وبعد الجامعة كنت ببيع سندوتشات عشان أقدر أدرس في معهد الفنون".
وأضافت: "عشت في شبرا وسط مسلمين ومسيحيين، كنا عيلة واحدة، وحتى اليوم بزور أمي هناك.. التمثيل كان حلمي، ودخلت المسرح الجامعي بإشراف أحمد عبد العزيز، رغم اعتراض والدي اللي قال لي لازم حد من أخواتي يبطل تعليم، فقررت أعتمد على نفسي".
واختتمت نشوى مصطفى حديثها قائلة: "بكلم ربنا دايمًا، وطلباتي منه كتير، ساعات بكسف من كتر ما بطلب، بس هو الغني وخزائنه مليانة.. ولما الدنيا بتسرقني برجع بسرعة".
اقرأ أيضًا:
الصحة: وفاة 6 وإصابة 28 شخصًا جراء غرق غواصة بالبحر الأحمر
الرئيس السيسي ونظيره السيراليوني يطالبان بحصول أفريقيا على عضوية دائمة بمجلس الأمن
شيخ الأزهر ينعى محمد المحرصاوي رئيس الجامعة السابق
وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لاستكمال مباحثات الإفراج عن الأسرى والرهائن
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
نشوى مصطفى نشوى مصطفى ببرنامج كلم ربنا برنامج كلم ربنا الصحي أحمد الخطيب راديو 9090تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
نشوى مصطفى: "زوجي مات على كتفي.. ونمت في قبره عشان أحس إحساسه"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2025 عيد الفطر 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية انسحاب الأهلي إفطار المطرية مقترح ترامب لتهجير غزة نشوى مصطفى برنامج كلم ربنا راديو 9090 مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات نشوى مصطفى کلم ربنا قال لی
إقرأ أيضاً:
الطعام فخ للقتل.. شهادات مروعة عن مجازر إسرائيل بغزة / فيديوهات
#سواليف
لم يكن نزهة أو خيارا توجّه #فلسطينيين إلى #مراكز_المساعدات المشبوهة التي أقامتها #إسرائيل وسط قطاع #غزة وجنوبه، بل كان مدفوعا بالجوع القاتل وانعدام أي مصدر آخر لسد الرمق.
رجال ونساء وأطفال خرجوا من خيامهم وسط الحطام، بحثًا عن #كيس_دقيق أو علبة غذاء تبقيهم على قيد الحياة، استجابة لإعلان عن توزيع #مساعدات في مناطق قيل إنها آمنة تحت إشراف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.
لكن سرعان ما شوهد عشرات منهم يركضون مذعورين، وسقط منهم قتلى وجرحى، نقلوا بعربات بدائية تجرها حيوانات بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان.
مقالات ذات صلة ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا خلال حرب غزة 2025/06/03في شهادات مؤلمة جمعتها وكالة الأناضول من مصابين وذويهم، تتجلى #مأساة_الفلسطينيين المُجوّعين الذين وجدوا أنفسهم بين فكّي الجوع والنار.
لاحقتهم قذائف الطائرات والدبابات حتى في المناطق التي خصصت لهم كمنافذ للمساعدات، لتخلف وراءها أجسادا ممزقة وذكريات دامغة محفورة بالدموع والخوف.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة إسرائيليا وأميركيا والمرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 نقاط لتوزيع المساعدات عبر هذه المؤسسة، منها 3 جنوب القطاع وواحدة في محور نتساريم الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله.
وتسمح إسرائيل فقط لهذه المؤسسة المتواطئة معها بتوزيع مساعدات شحيحة في مناطق عازلة جنوب القطاع، بهدف تفريغ الشمال من الفلسطينيين، بينما يباشر الجيش بإطلاق النار على حشود الجائعين، مخلفا قتلى وجرحى.
ومنذ انطلاق العمل بهذه الآلية، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر دامية قرب نقاط توزيع المساعدات، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع.
ومنذ 27 مايو/أيار المنصرم حتى صباح الثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع إلى 99 قتيلًا ومئات الجرحى، بحسب متابعة الأناضول لبيانات مصادر فلسطينية.
ويقول فلسطينيون توجهوا إلى تلك النقاط إن الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص صوبهم عشوائيا أثناء انتظارهم الحصول على طرود غذائية.
“ذهبنا للحصول على الطعام فأصيب أخي”
يزن مصلح، شقيق طفل جريح يدعى يزيد (13 عامًا)، قال “كنا جالسين في خيمتنا، وحين سمعنا بوصول المساعدات ركضنا نحو مركز التوزيع، وأبي أجلسنا في منطقة بعيدة قليلًا قالوا إنها آمنة، لكنها لم تكن كذلك”.
وأضاف “بدأ إطلاق النار عشوائيا، وأخي لوح بيديه للطائرة كي لا تطلق عليه النار، لكن الرصاصة اخترقت بطنه فخرجت أحشاؤه”.
وتابع “صرخت طالبا المساعدة، وتمكنا من إسعافه بعربة يجرها حيوان. لم نعد بشيء سوى إصابته. كنا نبحث عن شيء يسد جوعنا فقط”.
ومنذ 2 مارس/آذار من العام الجاري، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر أمام المساعدات المتكدسة على الحدود، الأمر الذي أدخل القطاع في مجاعة وأدى إلى استشهاد كثيرين.
“رصاص من كل الاتجاهات”
والد الطفل الجريح، إيهاب مصلح، روى تفاصيل ما يعانيه وأسرته من جوع وخوف وقال “من شدة الجوع، ذهبت إلى منطقة التوزيع في خان يونس، أجلست أولادي في مكان اعتقدت أنه آمن، ودخلت لأتسلّم الطعام. لكن الرصاص كان ينهال علينا من كل الاتجاهات”.
وأكمل الوالد “لم نأخذ شيئًا، فقط عدنا بإصابة خطرة لابني، نحن لا نريد شيئًا سوى وقف هذه الحرب الظالمة”.
وأمس الاثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن قتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة.
تعليمات زائفة
بدوره، قال خالد اللحام، أحد المصابين، إنه أصيب بينما كان يتوجه لتسلّم المساعدات من منطقة صنفها الجيش الإسرائيلي أنها إنسانية.
وأضاف “ذهبنا بناء على تعليمات الجيش الإسرائيلي، قالوا إنها منطقة آمنة لكننا فوجئنا بوابل من الرصاص، أصبت أنا والعشرات، وسقط عدد من الشهداء. كنا نبحث عن الطعام فقط، لا نملك شيئًا، ولم نأكل منذ أسبوع”.
وتابع “حين وصلنا، أطبق علينا من كل الجهات، إطلاق النار كان من الدبابات والمسيّرات والمروحيات. ذهبت لإحضار الطعام لأولادي فعدت برصاصة في ظهري”.
وتوزع المساعدات في ما تُسميه إسرائيل مناطق عازلة في جنوب قطاع غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارًا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف قتلى وجرحى.
خيارات معدومة
ضحية آخر، هو الشاب الجريح محمد البسيوني، قال إنه استيقظ منذ الفجر وخرج بين أنقاض الحي الواقع بين رفح وخان يونس، لهدف واحد هو إحضار الطعام لوالده المريض.
قال البسيوني “أمي رفضت أن أذهب لكني أصررت، كنا بحاجة للطعام (لأن) والدي مريض. خرجت عند الساعة السادسة صباحًا، وعندما وصلت بدأ إطلاق النار”.
وأضاف “أصبت في ظهري، ونقلوني بواسطة توكتوك (عربة بعجلات)، وخضعت لعملية جراحية، الآن أنا بخير، لكن غيري عاد جثة”.
وختم بتنهيدة ثقيلة “كنا نعلم أننا قد نقتل لكن لا خيار آخر، الجوع قاتل. نريد أن تنتهي الحرب والحصار.. أن تنتهي هذه الغمة”.
ومرارا، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الآلية الراهنة لتوزيع ما تسمى مساعدات هي أداة من أدوات الإبادة الجماعية، وتستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
استنكار دولي
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت الاثنين أن آلية توزيع المساعدات الأميركية المدعومة من إسرائيل لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ودعت إلى تمكينها من إيصال المساعدات بأمان.
كذلك نددت منسقة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كلير مانيرا بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم للمساعدات، مؤكدة أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات يفتقر إلى الإنسانية والفاعلية.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي يرتكب جريمة مزدوجة تجسّد استخدام المعونة سلاحا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل.
وأكد المرصد أن الجيش الإسرائيلي حوّل نقاط توزيع المساعدات إلى ساحة جديدة لقتل المدنيين المُجوَّعين وسحقهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا للمباني وتهجيرا للسكان، متجاهلة نداءات دولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
ويقدر عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء حرب الإبادة الإسرائيلية بأكثر من 178 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.