القاهرة الإخبارية: انضمام مصر والإمارات والسعودية لـ"بريكس" يجعلها القوى الاقتصادية الأولى في العالم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد بشتو، موفد فضائية "القاهرة الإخبارية" إلى قمة "بريكس"، إن العامل الجغرافي هو العامل الحاسم في اختيار الدول الست لعضوية دائمة في مجموعة الـ "بريكس" بحسب إعلان رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.
وقال على هامش قمة بريكس في جنوب أفريقيا، إن العوامل الاقتصادية الحالية منذ عدة قرون وحتى الآن دعت لإقامة مجموعة "بريكس” في التواجد ككيان والتوسع كقوة اقتصادية بحسب رئيس جنوب أفريقيا.
وأكد موفد قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع انضمام مصر والإمارات والسعودية خاصة ستصبح “بريكس” القوى الاقتصادية الأولى في العالم، مضيفًا أن هناك حديثا عن محاولة إقامة بنك مركزي خاص بمجموعة بريكس لحل المشكلات الخاصة بالعملات الموحدة كما حدث في اليورو سابقا.
وأوضح أن التأكيد على العملات المحلية سيتم التبادل التجاري بها أمر في غاية الأهمية، بالإضافة إلى الاقتصادات التي ستتعامل بتلك العملة، ولن يتم الإغفال عن الدولار لأنه العملة المسيطرة على نحو 60 % من إجمالي التجارية العالمية، كما يتم تسديد الديون لتلك الدول بالدولار أيضا، ولكن توحيد العملة سيعمل علي تخفيف فاتورة الاستيراد والأعباء الاقتصادية التي يمثلها الدولار.
وتابع: “بريكس ستسعي لتغير الواقع مختلف بعيدا عن سيطرة قطب اقتصادي واحد إلى تعدد هذه الأقطاب، وبالتالي ستشهد تلك المجموعة اختلافا ملحوظا خلال الفترة المقبلة، خاصا أنه تمت مناقشة برامج متعددة شملت جميع مناحي الحياة أمس خلال الاجتماعات ستؤكد وجودها في هذه الدول بالاستعانة بخبراتهم وإمكاناتهم جميعا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة بريكس جنوب أفريقيا العملات المحلية بريكس
إقرأ أيضاً:
العملة الأقوى في العالم تكسر قواعد اقتصاد الكوكب
قوة العملة لا تعني ضعف الاقتصادخلافاً لما تروّج له النظريات الاقتصادية التقليدية، يُثبت الفرنك السويسري أن العملة القوية لا تُضعف القدرة التنافسية.
اقرأ ايضاًاذ رغم حفاظه على موقعه كأقوى عملة عالمية لعقود، لم تتراجع صادرات سويسرا، بل ارتفعت لتُشكل نحو 75% من الناتج المحلي الإجمالي، وتُقارب 2% من إجمالي الصادرات العالمية.
جودة تُغني عن خفض العملةأشار الكاتب روتشير شارما في مقال إلى أن سويسرا، مثل ألمانيا واليابان في أوج عطائهما، بنت مكانتها على منتجات عالية الجودة، ما جعل العالم يدفع علاوة على عبارة "صُنع في سويسرا"، دون الحاجة إلى خفض قيمة العملة لتحفيز التصدير.
اقتصاد الابتكار في الصدارةتتصدر سويسرا منذ أكثر من عقد مؤشرات الأمم المتحدة للاقتصادات الأكثر ابتكاراً، بفضل استثماراتها في التعليم التطبيقي والبحث والتطوير.
فيما تنتج أكثر من 100 دولار في الساعة من العمل، متفوقة على جميع الاقتصادات الكبرى.
صناعات معقدة وعوائد ضخمةبحسب "مختبر النمو" بجامعة هارفارد، تتصدر سويسرا الاقتصادات الكبرى من حيث تعقيد صادراتها، التي تشمل الأدوية، المواد الكيميائية، الساعات، والشوكولاتة.
وأكثر من نصف صادراتها تُصنف "تكنولوجيا عالية"، أي ضعف مثيلتها في الولايات المتحدة.
احتياطات ضخمة واستقرار خارجيتمتلك سويسرا فائضاً في الحساب الجاري منذ الثمانينيات، وصافي استثمارات دولية يتجاوز 100% من الناتج المحلي، ما يمنحها مناعة ضد الصدمات الاقتصادية.
شركات مرنة دون "زومبي"رغم ارتفاع الدين الخاص، لا تعاني سويسرا من ظاهرة الشركات الزومبي المنتشرة في اقتصادات أخرى.
حيث أثبتت الشركات السويسرية مرونتها، كما حدث في 2015 عندما ارتفع الفرنك فجأة، فاستجابت بالتوسع في صادرات أكثر تعقيداً.
درس اقتصادي للعالميخلص شارما إلى أن خفض العملة ليس حلاً سحرياً، وينصح الدول المتقدمة بالتنافس بالجودة والابتكار بدلاً من اللعب على وتر أسعار الصرف.
كما ان النمو الحقيقي، يُظهر النموذج السويسري، ليأتي من الإنتاجية والمهارات المتقدمة.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:سويسراأقوى عملة في العالماقتصاد سويسراأسعار العملاتالدولار الأميركيالفرنك السويسرياقتصاد العالم© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن