خبير عسكري لبناني: نرفض الاستفراد الإسرائيلي ونتمسك بالمبادرة العربية للسلام
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل بيروت السلام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
قال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إسرائيل تتعرض لضغط دولي شديد في ظل تصاعد موجات الاحتجاج في عدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، على خلفية التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني.
وأضاف كبير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن الموقف الإسرائيلي ازداد تعقيدًا بعد إعلان المسؤول الإسرائيلي "عاد ويتكوف" فشل المفاوضات، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك في الإدارة الأمريكية، التي سرعان ما تحدثت عن احتمالية استئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن واشنطن تبدو مترددة في تعاملها مع الموقف، وقد تكون مارست ضغوطًا على تل أبيب للسماح بمرور شاحنات الإغاثة، استجابة للغضب الشعبي والاحتجاجات العالمية، موضحًا أن الأمر لا يرتبط بشكل مباشر بأي ضغوط على مصر أو احتجاجات أمام سفاراتها، بل يعكس حجم الارتباك الإسرائيلي الذي انسحب بدوره على الموقف الأمريكي.
وأكد أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحول في المزاج الدولي تجاه سياسات إسرائيل، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل وإنهاء معاناة المدنيين.