بريتني سبيرز ترغب بالتصالح مع والدها مع تدهور صحته
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تزايدت التوقعات حول رغبة مغنية البوب الأمريكي الشهيرة بريتني سبيرز بمسامحة والدها بعد 13 عاماً من الوصاية التي فرضها عليها، وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية.
ساهم شعور بريتني بالوحدة بعد الانفصال إلى إدراك أهمية وقيمة العائلة
ذكرت مصادر صحفية على اطلاع بكواليس حياة بريتني كشفت لموقع مجلة Okmagazine، أن مغنية Toxic تفكّر في تخطي الماضي والبدء بفتح صفحة جديدة، ومحاولة إصلاح علاقتها بوالدها، بعد تدهور وضعه الصحي، فهي لا ترغب أن يصيبه مكروه وهما على خلاف أو ضغينة،
وبحسب المصادر، ساهم شعور بريتني بالوحدة بعد الانفصال، إلى إدراك أهمية وقيمة العائلة بعدما كانت من أشد المحاربين لعائلتها في المحكمة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي المصالحة "المحتملة" بعد أشهر من خضوع جيمي للرعاية الطبية في المستشفى نتيجة إصابته بعدوى خطيرة في ركبته بعد إجراء عملية جراحية لاستبدال الركبة قبل 16 عاماً. مصالحة متوقعة استباقاً للجراحة
ومن المرتقب أن يدخل جيمي إلى غرفة العمليات مجدداً للتخلص من العدوى التي تسببت بخسارته نحو 11 كلغ من وزنه وما زالت تسبب له مشاكل صحية كثيرة.
واستباقاً للجراحة، قد تشهد الساعات المقبلة، خطوة من المغنية البالعة من العمر 41 عاماً، تجاه والدها، كي لا تندم لاحقاً على تفويت فرصة إصلاح العلاقة المكسورة، حسب ما أوضحت المصادر المطلعة مباشرة على حياة بريتني.
وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر آخرة لمجلة "بيج 6" أن بريتني التي تنتظر صدور كتابها "The Woman in Me" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، حققت حوالى 15 مليون دولار من صفقة الكتاب، لن ينال منها زوجها السابق سام أصغري ولا فلساً واحداً.
ولفتت المصادر إلى أنه رغم تناول جزء من الكتاب لحياة بريتني وسام (29 عاماً)، التي استمرت 14 شهراً، إلا أنه طلب سام الطلاق يحرمه من أي حقوق من أرباخ وعائدات الكتاب، ولو تقدّم بأي دعوى امام القضاء.
ونفت المصادر تقارير صحفية أفادت بأن بريتني وسام سبق ووقعا عقداً يفرض على طالب الطلاق دفع مبلغ مليون دولار للآخر، عن كل عام زواج في حالة الانفصال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
موريتانيا ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب في التكوين المهني (وزير)
أكد وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف الموريتاني محمد ماء العينين ولد أييه، أمس السبت بنواكشوط، أن بلاده ترغب في استفادة أكبر من التجربة المغربية في مجال التكوين المهني.
وأوضح الوزير الموريتاني خلال أشغال المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، أن بلاده ترغب بالخصوص في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال مدن المهن والكفاءات والتسيير المفوض لبعض مؤسسات التكوين المهني، ومن خبرة الكفاءات التكوينية وعلى مستوى المناهج والبرامج.
وأبرز في هذا السياق أن هناك تعاونا وثيقا مع القطاع الوصي على التكوين المهني بالمغرب للاستفادة من تجربته « من أجل ربح الوقت » وتسريع إنشاء مؤسسات للتكوين المهني بجودة عالية.
واستشهد في هذا الإطار بقطب المهن والمهارات بنواكشوط، الذي يوجد في طور الإنجاز، حيث سيوفر مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الخبرة والكفاءة المطلوبة « لهذا المشروع الكبير الذي يستلهم من تجربة مدن المهن والكفاءات بالمغرب »، يقول الوزير.
وأضاف أن العمل قد بدأ بالفعل مع الجانب المغربي لتطوير البرامج التي سيتم اعتمادها وكذا تنفيذ برنامج لتكوين المكونين الموريتانيين بالمغرب.
كما يشمل التعاون مع المغرب، حسب الوزير الموريتاني، إحداث وكالة وطنية للتربية والتكوين المهني تنصهر فيها كل مؤسسات التكوين المهني القائمة بموريتانيا، استلهاما لتجربة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وعبر الوزير الموريتاني عن رغبة بلاده كذلك في الاستفادة من تجربة التسيير المفوض لبعض مؤسسات التكوين المهني لما حققته من نجاح هام، لا سيما وأن موريتانيا في طور إحداث مدرسة تهتم بالتكوين في مجالات البترول والغاز.
وذكر بالنجاحات التي حققها المغرب خلال السنوات الأخيرة في تطوير معظم القطاعات الاقتصادية وتوطين شركات عالمية منها شركات الطيران بفضل توافر أطر ذات تكوين جيد. وفي مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أكد الوزير على أهمية الاستفادة من التعاون القائم لا سيما في قطاع الصناعة التقليدية.
وناقش المشاركون في اليوم الثاني والأخير من أشغال المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي قضايا التكوين المهني وقابلية التشغيل بالبلدين، بناء على عرض للكاتبة العامة لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وفاء عصري، حول التكوين المهني بالمغرب وتجربة مدن المهن والكفاءات، والمهن الجديدة، وكيفية عمل مؤسسات التكوين.
شارك في المنتدى، الذي ترأس أشغاله رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية محمد بمب مكت، برلمانيون ووزراء ومسؤولون قطاعيون وفاعلون اقتصاديون من البلدين.
كلمات دلالية المغرب موريتانيا