قطوف الرمضانية تُسدل الستار على نسختها الثالثة بخصب
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
اختتمت بمحافظة مسندم المسابقة الثقافية الرمضانية الثالثة "قطوف" بنادي خصب، وتنافس في هذه المسابقة (15) فريقًا من الذكور وأربعة فرق من الإناث، في إطار من التعاون والتحدي.
أقيمت المسابقة بنظام التصفيات الأولية حتى تم الوصول إلى التصفيات النهائية التي جمعت أفضل أربعة فرق، حيث تصدر فريق مدرسة أبو بكر الصديق، الذي مثّله مصطفى أبو طالب، إسلام عبد الفتاح، وناصر خيري، المنافسات وتمكن من تحقيق المركز الأول، وجاء بعده فريق الشهامة الذي مثّله زيد بن محمد الكمزاري، وأحمد حسن سباع، وأحمد بن محمد الكمزاري، بينما حلّ فريق إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي مثّله مانع عبدالله، وحمد محمد صالح، وعلي حسن مالك، في المركز الثالث.
وفي مسابقة "قطوف" للعنصر النسائي، التي تنافست عليها أربعة فرق، استطاع فريق سلاح الجو السلطاني العماني أن يحصد المركز الأول، بينما حصل فريق إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على المركز الثاني، وجاء فريق مديرية الإسكان والتخطيط العمراني بمسندم في المركز الثالث.
تكتسب المسابقة الثقافية الرمضانية "قطوف" أهمية كبيرة، حيث تشكل فرصة لتعزيز روح التعاون بين أبناء المجتمع وتنمية المعرفة الثقافية والعلمية لدى المشاركين، كما تساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين مختلف القطاعات والمناطق في محافظة مسندم، مما يجعلها حدثًا منتظرًا ومؤثرًا في المجتمع المحلي.
أشرف على المسابقة محمد بن أحمد الشحي، بينما تولى تنظيمها كل من يوسف بن عبدالله الشيزاوي، وماجد بن جاسم الشحي، ويوسف بن محمد الشحي.
إن إقامتها في هذا الوقت من السنة، وتزامنها مع شهر رمضان المبارك، يضيف إليها طابعًا خاصًا يعكس اهتمام المجتمع بالتنمية الثقافية والفكرية، ويسهم في إشاعة أجواء من التحدي المثمر بين المشاركين، مما يضمن استمرارية هذا الحدث الفعّال في السنوات المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فريق فلتر يحدد القنوات الرسمية للإبلاغ عن خروقات الانتخابات في ليبيا
وجه فريق فلتر تعليمات واضحة للمراقبين بشأن الإبلاغ عن أي خروقات خلال يوم الاقتراع وأكد ضرورة توجيه الشكوى مباشرة إلى مكتب الإدارة الانتخابية المعني ضمن نطاق البلدية التي وقع فيها الاختراق واعتبر المكتب المذكور الجهة الرسمية المخوّلة باستقبال المخالفات والشكاوى وفق الإجراءات المعتمدة داخل المفوضية ولفت إلى أن أي بلاغ لا يتبع هذا المسار لن يتم التعامل معه ضمن النظام الإداري للعملية الانتخابية.
وشدد فريق فلتر على ضرورة امتناع المراقبين عن إصدار بيانات علنية أو نشر أي معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المخالفات وبيّن أن مثل هذه البيانات لا تعتبر فعالة من الناحية القانونية ولا تندرج ضمن اختصاص المراقب وقد تعرضه لمخاطر أو تؤثر على حياده وذكر أن دور المراقب يقتصر على تقديم التقارير والتحديثات للجهة التي يتبعها فقط مثل منظمات المجتمع المدني.
أوضح فريق فلتر أن الالتزام بالقنوات الرسمية والإجراءات الصحيحة يحمي سلامة المراقبين ويحافظ على نزاهة العملية الانتخابية ويمنع انتشار معلومات غير دقيقة قد تسبب ارتباكًا في يوم الاقتراع.
تعمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على تنظيم العملية الانتخابية في ليبيا ضمن إطار قانوني محدد لضمان الشفافية والنزاهة ويعد مكتب الإدارة الانتخابية لكل بلدية الجهة المخوّلة رسميًا باستقبال المخالفات والشكاوى وتطبيق الإجراءات المعتمدة، في وقت يراقب فيه المجتمع المدني العملية لضمان التزام الجميع بالقواعد.