اختتمت بمحافظة مسندم المسابقة الثقافية الرمضانية الثالثة "قطوف" بنادي خصب، وتنافس في هذه المسابقة (15) فريقًا من الذكور وأربعة فرق من الإناث، في إطار من التعاون والتحدي.

أقيمت المسابقة بنظام التصفيات الأولية حتى تم الوصول إلى التصفيات النهائية التي جمعت أفضل أربعة فرق، حيث تصدر فريق مدرسة أبو بكر الصديق، الذي مثّله مصطفى أبو طالب، إسلام عبد الفتاح، وناصر خيري، المنافسات وتمكن من تحقيق المركز الأول، وجاء بعده فريق الشهامة الذي مثّله زيد بن محمد الكمزاري، وأحمد حسن سباع، وأحمد بن محمد الكمزاري، بينما حلّ فريق إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي مثّله مانع عبدالله، وحمد محمد صالح، وعلي حسن مالك، في المركز الثالث.

وفي مسابقة "قطوف" للعنصر النسائي، التي تنافست عليها أربعة فرق، استطاع فريق سلاح الجو السلطاني العماني أن يحصد المركز الأول، بينما حصل فريق إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على المركز الثاني، وجاء فريق مديرية الإسكان والتخطيط العمراني بمسندم في المركز الثالث.

تكتسب المسابقة الثقافية الرمضانية "قطوف" أهمية كبيرة، حيث تشكل فرصة لتعزيز روح التعاون بين أبناء المجتمع وتنمية المعرفة الثقافية والعلمية لدى المشاركين، كما تساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين مختلف القطاعات والمناطق في محافظة مسندم، مما يجعلها حدثًا منتظرًا ومؤثرًا في المجتمع المحلي.

أشرف على المسابقة محمد بن أحمد الشحي، بينما تولى تنظيمها كل من يوسف بن عبدالله الشيزاوي، وماجد بن جاسم الشحي، ويوسف بن محمد الشحي.

إن إقامتها في هذا الوقت من السنة، وتزامنها مع شهر رمضان المبارك، يضيف إليها طابعًا خاصًا يعكس اهتمام المجتمع بالتنمية الثقافية والفكرية، ويسهم في إشاعة أجواء من التحدي المثمر بين المشاركين، مما يضمن استمرارية هذا الحدث الفعّال في السنوات المقبلة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»

خولة علي (أبوظبي) 
لم يكن حب المعرفة مجرد فضول عابر في حياة التوأمين الإماراتيين، حمدان وسلطان الشحي، بل أصبح بوابة لاكتشاف عوالم التقنية والذكاء الاصطناعي، ورغم صغر سنهما، فإنهما استطاعا أن يلفتا الأنظار بعطائهما وتميزهما في مجالات غالباً ما تُنسب للكبار، وبخطى واثقة، خاضا عالم البرمجة والتصميم والمحتوى التعليمي، وأسهما بوعي وشغف في نشر مفاهيم الذكاء الاصطناعي، بأسلوب بسيط وملهم يعكس فهماً عميقاً وطموحاً كبيراً.
شغف مبكر 
بدأت رحلة التوأمين حمدان وسلطان في تعلم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة، حيث استثمرا وقتهما في منصات تعليمية ودورات متخصصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أسهم في بناء قاعدة معرفية قوية في هذا المجال المتسارع، وفي هذا السياق، يقول حمدان: طورنا مهاراتنا من خلال المزج بين الدراسة النظرية والتجريب العملي، وواصلنا هذا الشغف عبر دراسة دبلوم متخصص، والمشاركة في مشاريع ومسابقات تقنية عززت من قدراتنا، وقد كان أكثر ما جذبنا في دراسة الدبلوم هو التطبيقات العملية واكتشاف أدوات وبرامج جديدة، استطعنا توظيفها لاحقاً في تنفيذ أفكارنا ومشاريعنا الخاصة.
وتابع: لا يقتصر استخدامنا للذكاء الاصطناعي على الجانب الأكاديمي فحسب، بل امتد ليكون جزءاً من حياتنا اليومية، حيث استفدنا منه في التصميم، تحرير الفيديو، حل المشكلات، تسهيل المهام، وتنظيم الوقت بشكل أكثر كفاءة.

التعليم الذكي  
من جهته، أوضح سلطان، أنه من بين مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة، وجد أن التعليم الذكي هو الأقرب إلى قلبيهما، لما له من أثر في تبسيط الشرح وإيصال المعلومات بأسلوب ممتع وفعّال، خصوصاً للأطفال والناشئة، وقد كان هذا الشغف دافعاً رئيساً لهما لتقديم محتوى توعوي يسعى إلى تبسيط المفاهيم التقنية، مع التركيز على كيفية توظيف البرامج الذكية في البيئة المدرسية.
وقال: نختار أفكار المحتوى من تجاربنا اليومية، واقتراحات تأتي من متابعينا، وقد لاقى هذا المحتوى تفاعلاً واسعاً، ترجم إلى مشاركات كثيرة وأسئلة متنوعة حول مواضيع الذكاء الاصطناعي، ومن خلال أسلوبهما البسيط والقريب من قلوب الأطفال، تمكنا من إيصال مفاهيم الذكاء الاصطناعي لأقرانهما بطريقة ممتعة وسهلة، حيث لمسا من قرب فضول الأطفال وتساؤلاتهم، وتحولا من متعلمين إلى ملهمين، ومن مشاركين في الفعاليات إلى محفزين للصغار على دخول هذا العالم بثقة وحماس.
طموحات 
وقّع حمدان وسلطان قصتهما بعنوان «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»، في الدورة الماضية من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، وتُعتبر مصدر إلهام للأطفال في مواكبة التطورات التكنولوجية.
وقال حمدان: نتطلع إلى مواصلة تطوير مهاراتنا في هذا المجال المتجدد، ونشر محتوى تعليمي هادف يخدم المجتمع ويثري وعي الأجيال الجديدة، إلى جانب طموحاتنا في تمثيل وطننا في مسابقات عالمية، ومواصلة الإسهام في رسم مستقبل أكثر ذكاءً وإبداعاً.

أخبار ذات صلة جوجل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي".. واجهة جديدة في محرك البحث الشهير شراكة بحثية بين «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«البولتيكنيك» الفرنسية

مشاركات 
شارك التوأمان حمدان وسلطان الشحي في عدد من الفعاليات والمعارض البارزة، منها مبادرة «الإمارات تبرمج»، معرض «الابتكار في المدرسة»، وورش عمل ضمن برنامج «سفراء السلامة الرقمية»، كما حققا إنجازات متميزة بالفوز بمسابقات مدرسية.
دور الأسرة 
في حياة كل طفل موهوب، تقف خلفه أسرة تؤمن بقدراته وتدعمه بصمت وثقة، وهذا ما وجده حمدان وسلطان الشحي في والديهما، حيث كانا الدافع الأول لاكتشاف عالم التقنية، وخوض مجال الذكاء الاصطناعي، إذ وفرت الأسرة لهما مساحة للبحث والتجربة، وشجعتهما على التعلم الذاتي والمشاركة في الورش والفعاليات.

مقالات مشابهة

  • اختتام المسابقة الثقافية لطالبات المدارس الصيفية في الحديدة
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة
  • تعليم الإسكندرية يتصدر الجمهورية في المسابقة الثقافية المسيحية بـ8 مراكز متقدمة
  • فريق أردني يشارك بمسابقة هواوي العالمية لتقنية المعلومات والاتصالات في الصين
  • تعليم الإسكندرية يحصد المركز الأول جمهوريا في المسابقة الثقافية
  • تعليم الإسكندرية يحصد المركز الأول جمهوري في المسابقة الثقافية المسيحية
  • حمدان وسلطان الشحي.. «رحلة توأم في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • اختتام المسابقة الثقافية لمدارس البنات الصيفية في صنعاء
  • فريق الإعاشة بالجيش السلطاني العُماني يحصد المركز الأول عالميا
  • في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت