السفير حاتم رسلان: 15 مليار دولار قيمة الاستثمار الخارجي لمصر
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حاتم رسلان، السفير المتجول لدولة جامبيا، إن التشريعات والاهتمام بالصناعة والحوافز الاستثمارية ستنعكس على الاستثمار الأجنبي المباشر والذي يوفر فرص عمل ويخفض البطالة ويحفز عجلة الإنتاج، متابعًا: الفترة القادمة هناك تركيز أعلى على الاستثمار الخارجي وهو الحل في الوقت الحالي للخروج من الأزمات الدولارية.
وأضاف "رسلان"، في تصريحات تلفزيونية"، أن مصر بها استثمار عقاري جيد، معقبًا: "أتمني أن يكون هناك استثمارات قوية في جميع القطاعات".
وأشار إلى أن أي استثمارات مصرية خارجية ستعود بالنفع على مصر لأنها ستشغل عمالة مصرية وقوة ناعمة لمصر، فالاستثمار الخارجي لمصر في دول إفريقيا من 10 إلى 15 مليار دولار، متوقعا أن يزيد خصوصا مع الاهتمام بهذه النوع من الاستثمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حاتم رسلان الاستثمار الأجنبى المباشر
إقرأ أيضاً:
السياسة تكلف ماسك 15 مليار دولار بعد إعلانه تأسيس حزب أمريكا
تعرضت ثروة رجل الأعمال الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" وصاحب شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، لخسارة كبيرة بلغت نحو 15.3 مليار دولار، وذلك في أعقاب إعلانه عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا" (The America Party)، وفقًا لتقارير اقتصادية أمريكية.
وكان ماسك قد أعلن السبت الماضي عبر حسابه على منصةإكس عن إطلاق الحزب الجديد، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو "كسر الجمود الحزبي التقليدي وتوحيد الأمريكيين حول قضايا مشتركة تتجاوز الانقسام السياسي"، بحسب تعبيره.
وقد أثار الإعلان اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، مما أدى إلى موجة من القلق داخل الأسواق المالية، خاصة بين المستثمرين في شركة تسلا، وتراجع سهم الشركة بنسبة 6.8 بالمئة في تعاملات الاثنين، ليغلق عند 293.94 دولارًا، ما أدى إلى انخفاض في القيمة السوقية للشركة تجاوز 79 مليار دولار، وفقًا لمجلة "نيوز ويك"
وأثار إعلان ماسك العديد من التساؤلات في الأوساط الاقتصادية حول مدى تأثير توجهه السياسي الجديد على شركاته، لا سيما تسلا، التي تعتمد بشكل كبير على ثقة المستثمرين والدعم الحكومي في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.
من جانبها، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن المستثمرين باتوا يخشون من تشتت تركيز ماسك بين مشاريعه التجارية العملاقة وطموحاته السياسية المتصاعدة، خاصة أنه لم يعلن عن برنامج واضح للحزب الجديد، ولا عن خططه المستقبلية بشأن الترشح لأي منصب رسمي.
وانعكس التراجع الحاد في الأسهم مباشرة على صافي ثروة ماسك، إذ فقد جزءا كبيرا منها نظرا لامتلاكه حصة ضخمة في تسلا تقدر بنحو 121 مليار دولار، ووفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، انخفضت ثروته من 361 مليار دولار إلى 346 مليار دولار في يوم واحد فقط، ما يجعله يخسر أكبر قدر من المال بين أثرياء العالم في تلك الجلسة.
ورغم هذه الخسارة الكبيرة، لم يظهر ماسك تراجعًا عن موقفه، بل عاد وأكد عبر منشور جديد على منصةإكس أن "السياسة والاقتصاد لا يجب أن يكونا على طرفي نقيض، بل أن يسيرا معًا نحو مستقبل أفضل".