رأس البر تتزين لاستقبال الوافدين في عيد الفطر بدمياط .. صور
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ايمن الشهابي محافظ دمياط ان مدينة ومصيف رأس البر تستعد لاستقبال زائريها فى عيد الفطر المبارك حيث تابع الدكتور محافظ دمياط، آخر استعدادات الوحدة المحلية لمدينة رأس البر لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث يتردد على المدينة الآلاف من الزائرين خلال تلك الفترة لقضاء الاجازة .
ونفذت الوحدة المحلية برئاسة اللواء وائل الشربينى، عدد من الاستعدادات جاء أبرزها رفع كفاءة البوابة الغربية للمدينة والمنطقة المحيطة بها بالجهود الذاتية والمشاركة المجتمعية، علاوة على تنفيذ أعمال رفع الكفاءة للحدائق والمساحات الخضراء وتعزيزها بالنباتات والزهور، هذا إلى جانب تنفيذ أعمال تسوية الرمال وتمهيد الشاطئ ، كما تم وضع لافتات مضيئة فى بداية كل شارع رئيسى ، و كذا تعزيز الشوارع بالانارة و أيضًا رفع كفاءة ميدان النخيل و عدد من مداخل الشوارع الرئيسية ، كما كثفت الوحدة المحلية حملاتها لرفع مستوى النظافة العامة و رفع الاشغالات .
وتهيب الوحدة المحلية لمدينة رأس البر السادة المواطنين بعدم نزول البحر خلال اجازة العيد لحين الانتهاء من تجهيزات الشاطئ مع بداية موسم صيف ٢٠٢٥ ولسوء الأحوال الجوية حفاظًا على سلامتهم
تابع الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط خطة الاستعدادات المقررة بكافة القطاعات لاستقبال عيد الفطر المبارك ووجه باتخاذ جميع التدابير اللازمة و رفع درجة التأهب القصوى ، مشيراً إلى ضرورة تفعيل غرف العمليات بجميع المديريات والوحدات المحلية على مستوى المحافظة لتلقى شكاوى المواطنين والعمل على حلها على مدار 24 ساعة .
وأكد على أهمية وضع خطة متكاملة واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة و التنسيق مع مديرية الأمن والحماية المدنية لتأمين المناطق والمنشآت الهامة والحيوية و ساحات صلاة عيد الفطر المبارك و انتشار الفرق والدوريات الأمنية خاصة بمدينة رأس البر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المعديات والمراكب النيلية وضبط الحمولة المقررة بتراخيص المسطحات المائية ، موجهاً تعليماته إلى إدارة المرور بتكثيف الدوريات المرورية لتحقيق السيولة المرورية بالمناطق الحيوية و بتكثيف الخدمات المرورية على السيارات فى الميادين والشوارع الرئيسية خاصة بمدينة رأس البر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط رأس البر مصيف اخبار دمياط عید الفطر المبارک الوحدة المحلیة رأس البر
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟