الأنبار.. الطيران العراقي يستهدف مفرزة إرهابية ضمن قاطع عمليات الجزيرة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
بغداد اليوم -
مع قرب حلول عيد الفطر المبارك والاستعداد لإرسال التهاني والتبريكات، كان لقواتنا الأمنية الشجاعة طريقتها الخاصة في تقديم التهاني لأبناء شعبنا الكريم، إذ إن هذه التهنئة كانت الاستمرار في ملاحقة وقتل ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية.
وقد كان لخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة دور المتابعة المكثفة والتخطيط طيلة نهار اليوم، بالتنسيق والتعاون مع الأبطال الغيارى في مديرية الاستخبارات العسكرية التي سخرت جهدها الفني والميداني لرصد مضافة مهمة للإرهابيين في صحراء الأنبار ضمن قاطع اللواء الثامن الفرقة السابعة في قيادة عمليات الجزيرة.
وعلى ضوء هذا الرصد والمتابعة، نفذ صقور الجو الغيارى ضربة جوية ناجحة بواسطة طائرات F_16، أسفرت في معلومات أولية عن قتل عنصرين من عصابات داعش الإرهابية، أعقب هذه الضربة انفجارات متتالية داخل المضافة ناتجة عن تدمير أسلحة وأعتدة ومعدات مختلفة ومواد لوجستية كانت بداخلها.
وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً.
إن قواتنا الأمنية البطلة لا تعرف التوقف عن ملاحقة فلول داعش وهي صاحبة المبادرة للقصاص العادل منهم، فلا مفر لكم من عزيمة رجالنا الذين نذروا أنفسهم للعراق وشعبه الكريم.
نصرنا دائم بهمة قواتنا الأمنية الشجاعة التي غمرتها بركات الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل.
==========
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
28 آذار 2025
يتبع ...
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين
أعاد فريق من الباحثين الإيطاليين إشعال الجدل مجددًا بعدما كشف عن ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة، مؤكدين وفق تحليلهم أن بيانات أربعة أقمار صناعية متطابقة تشير إلى وجود مجمع ضخم غير مسبوق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح فيليبو بيوندي، مهندس الرادار المشرف على المشروع، أن صور التصوير المقطعي بالرادار التي التقطتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت متطابقة، وكشفت عن ما وصفه بـ”أسطوانات هائلة” تمتد مباشرة أسفل هرم خفرع وتنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
ويستند الفريق في تحليلاته إلى تقنية التصوير المقطعي بدوبلر باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية تقيس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء نماذج ثلاثية الأبعاد لتكوينات مدفونة في أعماق بعيدة.
وبحسب ما يزعمه الباحثون، فقد أظهرت البيانات أيضًا وجود هياكل حلزونية تحيط بكل عمود، مع رصد أنماط مشابهة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، إضافة إلى موقع هوارة الذي تحدث عنه القدماء باعتباره “المتاهة”.
مجدي شاكر: ما تحت الهرم ما زال لغزًا… والحديث عن غرف سرية بلا دليلنفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
واضاف إن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».