علي هذه الأرض ما يستحق الحياة
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
علي هذه الأرض ما يستحق الحياة:
يستحق الحياة منظر الذين تظاهروا بالحياد ورموا الجيش بالمنجنيق السياسي وهو يتصدي لغزو أجنبي غاشم يقوده تحالف اقليمي ضارب – منظرهم الآن وهم يتراجعون تحت ستار أن هذا نصر للشعب السوداني وليس للجيش – وهذه حقيقة فهو نصر للشعب كله ساهم فيه الشعب كله – ولكن لماذا تركتم الشعب وحيدا يعاني من عسف الجنجا بينما كنتم في خطابكم المخاتل لا تفعلون سوي الهجوم علي الجيش في منتصف معركته أو تساوونه بميليشية الأجنبي الهمجية؟ بل تطالبون بفرض عقوبات دولية عليه وشل طيرانه وهذه العقوبات كانت تعني شيئا واحدا ، وهو انتصار الجنجا.
وحين قلنا أنها حرب الجنجا علي الشعب والوقوف ضد الميليشا الهمجية بحزم هو وقوف في صف الشعب، حينها دعوتم للحياد وشتمتونا بالتماهي مع الكيزان وبوت العسكر. ولكن دارت الأيام ها أنتم الآن تعودون لنفس ثيمتنا بانها حرب الشعب، تعودون لها للتراجع وإنكار الشينة بالقول أنه نصر للشعب.
فهل اكتشفتم الآن فقط إنها كانت حرب الشعب وهذا نصر الشعب؟ هل اكتشفتم الآن فقط أنها ليست بحرب عبثية بين جنرالين؟ وإنها ليست حرب كيزان ضد جنجا لا ناقة لكم فيها ولا جمل؟ وإذا كان هذا نصرا للشعب، فبالضرورة إنها كانت حرب الشعب، فهل تعتذرون عن وصف من وقف مع الشعب بأنه داعم للكيزان وبوت العسكر؟
هل تعتذر عن محاربة الوطنية الرافضة للغزو الأجنبي بوصف اهلها بانهم كيزان وبوت عسكر؟ هل تعتذر عن وصفهم بالغفلة وانت مجرد حمبرة تجيد رص الكلام التافه؟
يا لبؤسكم ، أحيانا ألا تأتي خير من أن تاتي متاخرا متلصصا علي أفراح الشعب التي عزلت نفسك عنه في خضم أكبر مأساة في تاريخه الحديث. وها أنت الآن تجلس في خيمة عرس الشعب تعتلف من كوكتيل لم تدفع فيه شير بل كنت من المتآمرين ضده بالحياد الكاذب.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: اتفاق وقف العدوان الأمريكي هو نصر استراتيجي لليمن
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أنه وبعد أن كانت أمريكا تحاول أن توقف مساندة اليمن للشعب الفلسطيني في غزة، تم إرغامها على وقف مساندتها للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن الاتفاق يعكس فشل أمريكا الذريع في تحقيق أهدافها في اليمن بعد أن فشلت في شرعنة عدوانها في الأمم المتحدة وتوريط الدول الأخرى في ذلك العدوان، كما أنها سعت لهذا الاتفاق للخروج من المستنقع اليمني والحفاظ على ماء الوجه.
وأشاد البيان بتفهم الكثير من دول العالم للموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمدافع عن العدالة والقانون الدولي.
وسخرت وزارة الخارجية من ادعاءات ترامب الذي يحاول من خلالها تغطية الفشل والإيهام بتحقيق نصر كاذب وزائف.
ونوه البيان بالجهود التي بذلها الأشقاء في سلطنة عُمان للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الأمريكي على اليمن ودور القيادة العمانية الحكيمة ممثلة بجلالة السلطان هيثم بن طارق الداعم للسلام في المنطقة وعمله الدؤوب على إطفاء الحروب التي تستهدف المنطقة وشعوبها في ظل محاولات أنظمة إشعال نيران الفتن وتنفيذ اجندة الأعداء الهدامة التي تستهدف الجميع.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على استمرار اليمن في موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للشعب الفلسطيني في غزة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض عليه من قبل الكيان الصهيوني المحتل، وهو الموقف الذي يؤكد عليه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باستمرار كمبدأ ديني وأخلاقي وإنساني ومن خلفه الشعب اليمني الصابر والمجاهد في وقت تخلى الجميع عن القيام بهذا الدور بعد أن استمرأوا الذل وارتضوا بالذل والخنوع.